«القاسمية» تفتتح مدارس لتحفيظ القرآن الكريم في 3 دول أفريقية
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
افتتحت الجامعة القاسمية عدداً من مدارس تحفيظ القرآن الكريم في كل من أوغندا، وكينيا، وجزر القمر، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وفي إطار رؤيتها ورسالتها العالمية، ومبادراتها الرامية إلى دعم التعليم ونشر القيم الإسلامية والإنسانية. فقد افتتح جمال سالم الطريفي، رئيس الجامعة القاسمية مدرسة «رفقة للمعرفة» في موروني عاصمة جمهورية القمر المتحدة والتي تحمل اسم الطالبة الراحلة في الجامعة القاسمية، رفقة يوسف.
حضر الافتتاح جمعة راشد الرميثي، سفير الدولة لدى جزر القمر، وعدد من كبار المسؤولين المحليين وستعمل المدرسة على تنظيم حلقات لتحفيظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى تزويد مكتبتها بإصدارات مقدمة من مؤسسة «كلمات» في الشارقة.
على صعيد متصل استقبل فخامة الرئيس عثمان غزالي، رئيس جمهورية القمر المتحدة، وفد الجامعة القاسمية، وأشاد بالدعم الذي تقدمه دولة الإمارات لبلاده، وعبّر عن بالغ تقديره لصاحب السمو حاكم الشارقة على مبادراته الإنسانية والتنموية، التي تسهم في دعم مسيرة التعليم والتنمية في جزر القمر.
وفي العاصمة الكينية نيروبي، افتتح رئيس الجامعة القاسمية مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، بحضور سعادة الدكتور سالم إبراهيم النقبي، سفير الدولة لدى كينيا. والتقى الطريفي عدداً من خريجي الجامعة القاسمية، الذين عبروا عن امتنانهم لما قدمته لهم الجامعة من دعم علمي وفكري، مؤكدين التزامهم بنشر قيم الوسطية والاعتدال في مجتمعاتهم. كما افتتح عدداً من مدارس تحفيظ القرآن الكريم في العاصمة الأوغندية كمبالا، والتقى خريجيها الذين استعرضوا تجاربهم الناجحة في مجالات التعليم وخدمة المجتمع، مشيرين إلى أن القيم التي اكتسبوها في الجامعة أصبحت مصدر إلهام في مسيرتهم المهنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجامعة القاسمية القاسمية الجامعة القاسمیة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يهنئ أساتذة الجامعة الفائزين بجوائز الدولة لعام 2025
هنأ الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أساتذة الجامعة الفائزين بجوائز الدولة لعام 2025، والتي تشمل جوائز النيل، والتقديرية والتفوق، والتشجيعية، والتي أعلنها المجلس الأعلى للثقافة برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة ورئيس المجلس، وبحضور أعضاء المجلس من المفكرين والأكاديميين ورؤساء الهيئات الثقافية والنقابات الفنية، ووزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، ووزير السياحة والآثار السيد شريف فتحي.
وأعرب الدكتور محمد سامي عبد الصادق، عن اعتزازه بفوز 8 أساتذة من أبناء الجامعة بجوائز الدولة تقديرًا لإسهاماتهم العلمية والأدبية والثقافية المتميزة وإثرائهم الحياة الثقافية والفكرية، وإسهامهم بجهودهم في تعزيز الهوية الثقافية المصرية، وترسيخ قيم التنوع والانفتاح والوعي، بما يعكس الريادة الأكاديمية لجامعة القاهرة، متمنيًا لهم مزيدًا من التفوق.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، مواصلة الجامعة دعمها الكامل للأساتذة المتميزين في مختلف المجالات، بما يعزز دورها كمؤسسة وطنية رائدة في التعليم والبحث وخدمة الوطن، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تسليط الضوء على النماذج المُشرفة، وتُفسح المجال أمام أساتذتها وباحثيها للمشاركة والمنافسة في مختلف المجالات، وتدفع بالمجتهدين والمتميزين للتقدم للجوائز بعد دراسة تاريخهم العلمي وسيرتهم الذاتية، وتدقق في اختيار مرشحيها لجوائز الدولة، وتُخضعهم لمعايير صارمة في الاختيار والترشيحات للجوائز في مختلف المجالات والتي يضعها مجلس الجوائز بالجامعة.
وقد حصدت جامعة القاهرة 8 جوائز على النحو التالي:
أولاً: جائزة النيل: فاز بها كل من الدكتور أحمد درويش فى فرع الآداب، والدكتور أحمد زايد فى فرع العلوم الاجتماعية.
ثانيا: جائزة الدولة التقديرية في مجال العلوم الاجتماعية فاز بها كل من: الدكتور أنس جعفر، والدكتور محمد سامح عمرو، والدكتورة نيفين مسعد.
ثالثا: جائزة الدولة للتفوق فاز بها كل من الدكتور عطية الطنطاوي في فرع العلوم الاجتماعية، والدكتور خالد أبو الليل في فرع الآداب.
رابعًا: جائزة الدولة التشجيعية في مجال العلوم الاجتماعية فرع التاريخ والآثار وحفظ التراث فاز بها الدكتور أحمد معروف عن كتاب سور له أبواب: الحدود السياسية في التراث التاريخي الإسلامي.