قبل وبعد.. "صورة صادمة" لقرية سويت بالأرض في شمال غزة
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
سوّت القوات الإسرائيلية قرية في شمال غزة بالأرض في الأيام التي أعقبت انهيار وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا العام.
وقال موقع "إيه بي سي نيوز" الأميركي إن قرية أم النصر تعدّ مثالا على وتيرة وشدة عودة الجيش الإسرائيلي إلى القتال في غزة.
وسوّى الجيش الإسرائيلي قرية أم النصر بالأرض بين 29 و31 مارس، وفقا لصور أقمار اصطناعية حللتها شبكة "ABC News".
وتقع القرية المدمرة داخل المنطقة الأمنية التي فرضها الجيش الإسرائيلي قبل وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة في 19 يناير.
وبدأت إسرائيل في توسيع المنطقة الأمنية القائمة بالفعل في شمال غزة يوم 4 أبريل.
وراجعت الشبكة الأميركية صورتين عاليتي الدقة من Planet Labs، إحداهما التُقطت في 29 مارس والأخرى في 31 من الشهر نفسه.
في الصورة الأولى، تبدو قرية أم النصر سليمة في معظمها، ولكن في الصورة الثانية، يبدو أن جميع المباني الظاهرة قد سُوّيت بالأرض.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الجيش الإسرائيلي الولايات المتحدة إسرائيل قرية أقمار اصطناعية أخبار فلسطين أخبار إسرائيل أخبار غزة غزة الجيش الإسرائيلي الولايات المتحدة إسرائيل أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"
أعرب وزير التراث الإسرائيلي اليميني المتشدد عميحاي إلياهو من حزب "العظمة اليهودية" عن موقفه حيال الرهائن المحتجزين في غزة بالقول إن تحقيق النصر على حماس أهم من قضية الرهائن.
وأضاف إلياهو: "يجب تعريف المختطفين في غزة بوصفهم أسرى نتعامل مع قضيتهم حصرا بعد النصر وهزيمة حماس".
وتابع: "المختطفون أولا، يجب ألا تكون عنوان المهمة الحالية، هذا التخبط هو الذي يجعلهم عالقين إلى الآن في غزة".
وأكمل إلياهو: "كثيرون يجعلون قضية الرهائن أهم من تحقيق النصر وهذا خطأ".
بدوره قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: "بعد أن اقترح إلقاء قنبلة ذرية على غزة، ومحو غزة، يقترح الآن وزير التراث التخلي عن الرهائن ليموتوا".
وتابع: "إذا لم يُطرد اليوم من الحكومة الإسرائيلية فذلك يعني اعترافها بأنها تخلت عن الرهائن".
من جانبه، علق زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان، على تصريحات إلياهو قائلا إن الأخير يقول بكل صراحة ما تفعله الحكومة وتخفيه.
وأضاف: "الحكومة قررت منذ زمن طويل التضحية بالمختطفين وإطالة أمد الحرب إلى الأبد سعياً وراء التهجير والاستيطان".
وأكمل: "يجب محاربة هؤلاء الأشخاص وإنهاء مهام عملهم".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن إسرائيل تواصل جهودها لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، رغم "رفض" الحركة.
وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة وجهها إلى عائلات الرهائن: "لقد أجريت مشاورات إضافية اليوم بشأن ملف الرهائن، كما عقدنا جلسات مكثفة خلال الأيام الماضية منذ عودة الوفد من قطر. نحن لا نتوقف عن المحاولة".
وأشار إلى أن "العقبة الكبيرة أمام التقدم هي حماس، التي تواصل رفضها التوصل إلى اتفاق"، مضيفا أن "الجميع يدرك ذلك، بمن فيهم أولئك الذين كانوا مخدوعين".
وأكد نتنياهو التزام حكومته بإعادة الرهائن، وقال: "لن نتراجع، وسنواصل العمل بكل السبل الممكنة من أجل إعادتهم".