شاهد.. معاناة مُسنة فلسطينية بترت رجلها بقصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
من بين ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، الذين تجاوز عددهم 170 ألفا ما بين شهيد وجريح، هناك الآلاف من سكان القطاع الذين بترت أطرافهم جراء القصف الإسرائيلي الغاشم.
وقد أكد المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية أن غزة تضم أكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث.
لكن بتر الأطراف في غزة لا يقتصر على الأطفال، فهناك ضحايا من مختلف الأعمار والأجناس فقدوا أطرافهم بسبب آلة الحرب الإسرائيلية التي لا تفرق بين كبير وصغير.
المسنة الفلسطينية أم هايل، تروي للجزيرة في هذا الفيديو معاناتها بعد أن أصيبت رجلها في غارة إسرائيلية على بيت عمها في مخيم النصيرات، مما أدى إلى بتر رجلها في وقت لاحق نتيجة انعدام الخدمات الصحية في ظل الحصار الإسرائيلي الخانق على القطاع، واستهداف الاحتلال المتواصل للمنظومة الصحية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رفح تنزف.. 30 قتيلاً وعشرات الجرحى بقصف إسرائيلي أثناء استلامهم المساعدات
قُتل 30 مدنيًا فلسطينيًا وأُصيب العشرات، صباح الأحد، جراء استهداف القوات الإسرائيلية لمجموعة من السكان أثناء توجههم إلى نقطة توزيع مساعدات إنسانية في منطقة المواصي بمدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت المدنيين فجرًا أسفرت في حصيلتها الأولى عن مقتل 22 شخصًا وإصابة أكثر من 115 آخرين، قبل أن يرتفع عدد الضحايا إلى 30 قتيلاً، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية نقلاً عن مصادر ميدانية.
البيان وصف ما حدث بـ”المجزرة الجديدة”، مشيرًا إلى أن القصف استهدف موقعًا لتوزيع المساعدات تشرف عليه شركة أمريكية إسرائيلية في ما يسمى بـ”المنطقة العازلة”، وبدعم وتأمين مباشر من جيش الاحتلال.
وأكد المكتب أن “ما يجري هو استخدام ممنهج وخبيث للمساعدات كأداة حرب، تُوظف لابتزاز المدنيين الجوعى وتجميعهم قسرًا في نقاط مكشوفة تمهيدًا لاستهدافهم”، محملاً كلًا من الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية “المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عن هذه الجرائم”.
وأضاف البيان أن هذه الحوادث المتكررة “تثبت فشل مشروع المساعدات عبر المناطق العازلة، وتحوله إلى غطاء لعمليات عسكرية وأمنية، تحت ستار إنساني مزعوم”، مشددًا على أن ما يحدث يندرج في إطار “خطة إبادة جماعية ممنهجة، تبدأ بالتجويع وتنتهي بالقتل الجماعي عند نقاط التوزيع”.
يأتي هذا التطور الدموي في وقت يزداد فيه التوتر على الأرض، ويُسجل تدهور متواصل في الوضع الإنساني داخل قطاع غزة، وسط تحذيرات متكررة من منظمات أممية من خطورة استخدام المساعدات وسيلة ضغط أو فخ قاتل للمدنيين.