روبوت منزلي يعمل بالذكاء الاصطناعي من سامسونغ
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
#سواليف
أعلنت #سامسونغ أنها ستطلق العام الجاري روبوتها المنزلي Ballie الذي يعمل مع تقنيات #الذكاء_الاصطناعي.
صممت سامسونغ هذا #الروبوت ليكون متعدد الاستخدامات، إذ يمكن الاعتماد عليه للحصول على المعلومات وبيانات الطقس، ومعرفة أحدث الأخبار المنشورة عبر الإنترنت، كما جهّز بتقنيات الذكاء الاصطناعي Gemini AI ليكون قادرا على التحكم بالأجهزة الذكية.
وكشفت سامسونغ لأول مرة عن Ballie في أوائل عام 2020 في مؤتمر CES للتكنولوجيا، ومنذ ذلك الحين أدخلت عليه العديد من التعديلات ليكون من بين أفضل الروبوتات المنزلية، وجهّزته بكاميرات وحساسات متطورة ليكون قادرا على التنقل بسلاسة في المنازل، كما زودته بتقنيات لعرض الفيديوهات والصور على الجدران، ليستعمل كجهاز عرض ذكي.
مقالات ذات صلة بدء محاكمة ميتا في قضية قد تنتهي ببيع إنستغرام وواتساب 2025/04/15سيعمل هذا الروبوت بنظام التشغيل Tizen الذي تستخدمه سامسونغ في العديد من الأجهزة الذكية، ويمكن لهذا الروبوت أيضا الوصول إلى خدمات YouTube وNetflix وخدمة TV Plus التابعة لشركة، كما يستخدم منصة SmartThings من سامسونغ للتحكم في أجهزة المنزل الذكية والتقويمات والتذكيرات والإجابة على الأسئلة وإجراء المكالمات الهاتفية واستقبالها وتشغيل مقاطع الفيديو.
ولم تعلن سامسونغ بعد عن سعر هذا الروبوت، لكنها أشارت إلى أنها ستطلقه صيف العام الجاري.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سامسونغ الذكاء الاصطناعي الروبوت
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي.. من الإبداع إلى الخداع
يمانيون|منوعات
في العقد الأخير، شهد العالم تطورا مذهلا في تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI)، خصوصا في مجالات توليد المحتوى البصري والسمعي.
لم يعد الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة فحسب، بل أصبح منتجا للمحتوى نفسه، سواء كان صورا، مقاطع فيديو، أصواتا، أو حتى نصوصا تبدو وكأنها من صنع البشر.
هذا التطور السريع أثار تساؤلات جوهرية حول قدرة الإنسان على التمييز بين ما هو حقيقي وما هو مصطنع، خصوصا حين تصبح الخدع البصرية والسمعية شبه مثالية.
ورغم تطور حاسة البصر لدى الإنسان، إلا أن الدراسات أثبتت أن العين البشرية قد تُخدع بسهولة أمام محتوى تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، خصوصا عندما يكون معدا بعناية.
وفي تجارب أجريت عام 2023، فشل أكثر من 60% من المشاركين في التمييز بين صور حقيقية وصور مولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
كما أن مقاطع الفيديو العميقة أصبحت تستخدم في الأخبار المزيفة، والابتزاز، وحتى التضليل السياسي، ما يظهر خطورة هذا التداخل بين الحقيقي والمصطنع.
والسبب يعود إلى أن الدماغ البشري يعتمد على أنماط مألوفة في التعرف على الوجوه والمشاهد، والذكاء الاصطناعي اليوم قادر على محاكاة هذه الأنماط بدقة تفوق التوقعات.
واشار موقع “روسيا اليوم” انه في الآونة الأخيرة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الفيديوهات التي تظهر أطفالا صغارا وهم يلعبون أو يتفاعلون مع حيوانات برية خطيرة مثل التماسيح والأسود والنمور والدببة، أو قيام أحد الصقور باختطاف رضيع، في مشاهد تبدو مذهلة للوهلة الأولى، لكنها سرعان ما أثارت موجة واسعة من الجدل.
فالكثير من المستخدمين لم يكتشفوا منذ البداية أن هذه المقاطع ليست حقيقية، بل تم توليدها بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
الفيديوهات، التي بدت واقعية إلى حد يصعب معه التمييز بين الحقيقة والخيال، دفعت البعض إلى الإعجاب بقدرات الذكاء الاصطناعي الفنية، في حين عبر آخرون عن قلقهم من التأثيرات السلبية لهذه الظاهرة.
فقد رأى عدد من المتابعين أن مثل هذه المقاطع قد تضلل الجمهور، خصوصا الأطفال والمراهقين الذين قد يظنون أن التعامل مع الحيوانات البرية أمر آمن أو ممكن في الحياة الواقعية.
كما أثارت هذه الظاهرة نقاشا أوسع حول حدود استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى المرئي، خاصة بعد أن أصبحت الأدوات الحديثة قادرة على إنتاج صور ومقاطع فيديو تكاد تطابق الواقع.
ودعا بعض الخبراء إلى ضرورة وضع ضوابط واضحة تضمن الشفافية، مثل الإشارة الصريحة إلى أن المحتوى مولد بالذكاء الاصطناعي، لتجنب الخداع البصري أو نشر معلومات مضللة.
وبينما يرى البعض أن هذه المقاطع تمثل شكلا جديدا من الإبداع الرقمي، يرى آخرون أنها تفتح الباب أمام استخدامات غير أخلاقية قد تهدد الثقة في ما نراه على الإنترنت.
وهكذا، يبقى الجدل قائما بين الانبهار بالتقنية الحديثة والخوف من آثارها الاجتماعية والنفسية.