السعودية تعلن ضوابط جديدة لموسم حج 1446 هـ لضمان سلامة الحجاج
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الداخلية السعودية عددًا من الترتيبات والإجراءات التنظيمية استعدادًا لموسم حج هذا العام 1446 هـ، بهدف الحفاظ على أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام، وتسهيل أداء المناسك في أجواء من الراحة والطمأنينة.
وشملت الترتيبات تحديد يوم الأحد 15 شوال 1446هـ، الموافق 13 أبريل 2025م، كآخر موعد لدخول المعتمرين إلى المملكة، على أن يكون يوم الثلاثاء 1 ذو القعدة 1446هـ، الموافق 29 أبريل 2025م، آخر موعد لمغادرتهم البلاد.
شروط التصريح
كما تقرر بدء تطبيق اشتراط الحصول على تصريح دخول للعاصمة المقدسة للمقيمين ابتداءً من الأربعاء 25 شوال 1446هـ، الموافق 23 أبريل 2025م، حيث سيتم منع دخول أي مقيم لا يحمل تصريحًا نظاميًا، وإعادته من حيث أتى. ويُستثنى من ذلك من لديه تصريح عمل في المشاعر المقدسة، أو هوية مقيم صادرة من مكة المكرمة، أو تصريح حج رسمي. ويمكن الحصول على التصاريح إلكترونيًا عبر منصتي “أبشر أفراد” و”بوابة مقيم”.
وفي إطار تنظيم حركة العمرة خلال موسم الحج، أعلنت الوزارة إيقاف إصدار تصاريح العمرة عبر منصة “نسك” لمواطني المملكة ودول مجلس التعاون والمقيمين داخل المملكة وحاملي التأشيرات الأخرى، وذلك خلال الفترة من الثلاثاء 1 ذو القعدة 1446هـ، الموافق 29 أبريل 2025م، وحتى الاثنين 14 ذو الحجة 1446هـ، الموافق 10 يونيو 2025م.
كما شددت الوزارة على أنه اعتبارًا من التاريخ نفسه، لن يُسمح بدخول مدينة مكة المكرمة أو البقاء فيها لأي شخص يحمل نوع تأشيرة غير تأشيرة الحج، وذلك في إطار الحفاظ على الانسيابية الأمنية والتنظيمية في العاصمة المقدسة خلال ذروة الموسم
واختتمت وزارة الداخلية بيانها بدعوة الجميع إلى الالتزام بالتعليمات المنظمة لموسم الحج، والتعاون مع الجهات المختصة في تطبيقها، مؤكدة أن مخالفة هذه الضوابط ستُعرّض مرتكبيها للعقوبات النظامية المعتمدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الداخلية السعودية حجاج المناسك أبریل 2025م
إقرأ أيضاً:
أمل سلامة: دخول المساعدات لغزة انتصار لدبلوماسية مصر وحكمة الرئيس السيسي
أكدت النائبة أمل سلامة، عضو مجلس النواب، تقديرها الكبير لما تحقق من خطوات إيجابية في قطاع غزة ووقف الحرب وفق اتفاق شرم الشيخ، مشيرة إلى أن دخول المساعدات الإنسانية وعودة النازحين يُعدّ انتصارًا دبلوماسيًا لمصر في المعادلة الإقليمية، ولجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي على المستوى الدولي.
وقالت “سلامة” ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ: «هذا المشهد لم يكن ليُكتب لولا موقف مصر الثابت ودبلوماسيتها الناجحة، والتي لم تدخر جهدًا في الضغط الدبلوماسي والسياسي لضمان فتح ممرات آمنة وإيصال المساعدات إلى أهلنا في غزة»، مضيفة بأن مصر شريكًا استراتيجيًا لا غنى عنه في الأمن القومي العربي، وإن ما يحدث الآن يُدلّ على ثقة المجتمع الدولي في قدرتها على إدارة الأزمات الإقليمية بحنكة.
كما أكّدت النائبة سلامة على أن المرحلة القادمة تتطلب متابعة دقيقة لضمان استدامة تدفق المساعدات وفقا لاتفاق شرم الشيخ، ومنع أي عطّل في الوصول إلى المناطق الأكثر احتياجًا، داعية إلى التنسيق المكثف مع الجهات الدولية والمنظمات الإنسانية لضمان عدم تكرار ما شهدته عمليات التوصيل سابقًا من تأخيرات أو عراقيل.
ودعت أمل سلامة إلى استثمار هذا الانفراجة لتعزيز الدور المصري الإقليمي في القضية الفلسطينية، والعمل على بلورة مبادرات دولية تُترجم هذا الإنجاز إلى خطوات سياسية عاجلة نحو حماية المدنيين وتحقيق هدنة طويلة تشمل رفع المعاناة عن سكان غزة.