صحة مطروح: تقديم مليون خدمة طبية خلال 6 أشهر
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أعلن الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمطروح بأنه تم تقديم مايقارب المليون خدمة طبية في مختلف التخصصات من خلال 9 مستشفيات تابعة لمديرية الصحة بمطروح .
استقبلت أقسام الاستقبال والطوارئ 196002 مريض ، والأقسام الداخلية 14358 مريض وبلغ عدد أيام علاجهم 46269 يوم علاج .
واستقبلت أقسام العناية المركزة (كبار – أطفال ) 1859 مريض بعدد أيام علاج 11130 يوم علاج ، واستقبلت أقسام الحضانات 1012 من حديثى الولادة بعدد أيام علاج 6953 يوم علاج .
واستقبلت العيادات الخارجية الصباحية والمسائية 395623 متردد على جميع العيادات بالتخصصات الطبية المختلفة ، وتم إجراء (5242) عملية جراحية (صغرى – كبرى – ذات مهارة ) ، كما تم اجراء 6241 تدخل جراحى بسيط بأقسام الاستقبال والطوارئ ، و4570 تدخل جراحى بسيط من خلال العيادات الخارجية.
وبلغ عدد جلسات الغسيل الكلوى 17693 جلسة غسيل كلوي ، وعدد جلسات العلاج الطبيعى 30641 جلسة ، وعدد جلسات الكيماوى 908 جلسة ، بالاضافة الى اجراء 229474 فحص معملى ، و 83364 فحص أشعة .
من ناحية أخرى وفى وقت سابق وفى إطار حرص القوات المسلحة على الإرتقاء بالمنظومة الطبية والإشتراك فى تفعيل مبادرات رئيس الجمهورية لتعزيز الصحة العامة للمواطنين فى مختلف التخصصات الطبية داخل مصر ،
وقع اللواء طبيب محمـد سعد حجازى مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة بروتوكول تعاون مع الدكتور محمـد حسانى مساعد وزير الصحة والسكان .
ويهدف البروتوكول إلى إنضمام إدارة الخدمات الطبية ومعامل القوات المسلحة للبحوث الطبية وبنك الدم لمنظومة العمل بمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية .
يأتى ذلك تأكيداً على التعاون المثمر والبناء بين القوات المسلحة ووزارة الصحة والسكان لمواكبة أحدث ما وصلت إليه المعايير الطبية العالمية بما يسهم فى خدمة المنظومة الصحية فى مصر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات اخبار محافظة مطروح صحة مطروح المزيد
إقرأ أيضاً:
الجيل الديمقراطي: مصر أنفقت 578 مليون دولار على علاج جرحى غزة
رد المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، على من يحاولون الإساءة إلى مصر أو التقليل من مواقفها التاريخية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه بمنتهى الوضوح، وبلغة الأرقام، نقولها بصوتٍ عالٍ: "كفى تطاولًا على مصر.. وكفى صمتًا أمام العملاء والرعاع الذين يتنكرون لتضحيات هذه الأمة".
وعلق "محمود"، في بيان، على التصريحات الرسمية الصادرة عن وزير الصحة، والتي أكد فيها أن الدولة المصرية أنفقت ما يقرب من 578 مليون دولار خلال 21 شهرًا فقط لعلاج الأشقاء الفلسطينيين من جرحى العدوان الإسرائيلي، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم داخل المستشفيات المصرية، موضحًا أن هذه التكلفة الضخمة جاءت تنفيذًا لتكليفات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أمر منذ اليوم الستين للحرب على غزة، وبعد تدهور الأوضاع الإنسانية، بتشكيل لجنة أزمة وإعداد 37 مستشفى في 7 محافظات، شاملة أكثر من 500 سرير مجهز بالكامل، إلى جانب توفير أحدث الأجهزة والمعدات الطبية المتقدمة لعلاج الجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة، وهذه الأرقام ليست دعاية ولا استعراضًا.. بل رسالة إلى كل من يحاول تشويه صورة الدولة المصرية أو التقليل من دورها.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، أن هناك دول تتاجر بالقضية الفلسطينية بالكلام والخطب الرنانة، وهناك من يزايد دون أن يفتح معبرًا أو يستقبل جريحًا أو يرسل دواءً.. بينما مصر وحدها، وبقيادة وطنية مخلصة، تحملت ما لا تتحمله دول بأكملها، سياسيًا وإنسانيًا ولوجستيًا، مؤكدًا أن فتح معبر رفح طوال الفترة الماضية، رغم القصف الإسرائيلي على حدوده، ورغم حملات التشويه الإعلامي، كان قرارًا سياديًا إنسانيًا وشجاعًا من القيادة السياسية، لم يستهدف سوى إنقاذ الأرواح، وليس صناعة بطولات إعلامية.
وشدد على أن الرئيس كان أول من قال "لا" واضحة وصريحة لخطط التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، ورفض بشكل قاطع أن تكون سيناء أو أي جزء من الأراضي المصرية ثمنًا لصمت العالم، موضحًا أن موقف الرئيس السيسي من التهجير لم يكن دفاعًا عن سيناء فقط، بل دفاعًا عن فلسطين، وهو رجل يعرف ماذا تعني الأرض، ويعرف أن التفريط في الحقوق يبدأ بخطوة صمت.. ولهذا لم يصمت، بل قالها أمام العالم: مصر لن تكون جزءًا من مخطط تصفية القضية."
ووجه خطابه مباشرة إلى كل من يتبنون خطاب التخوين لمصر، سواء من داخل بعض الأبواق المأجورة أو من تنظيمات الإرهاب الإعلامي، قائلا: "إلى كل من يهاجم مصر ويشكك في نواياها: من أنتم؟، وماذا قدمتم لفلسطين سوى التحريض والشتائم؟، وماذا قدمتم لأهل غزة سوى نشر الفوضى وخراب العقول؟، كفاكم متاجرة، فمصر ليست في حاجة إلى شهادة أحد.. وشعبها يعي جيدًا من الصادق ومن التاجر"، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لمجموعة من المأجورين أن يطمسوا تاريخًا ممتدًا من الدعم، بدءًا من دماء جنودنا في 1948 و1973، وحتى جراح أطبائنا في مستشفيات العريش والإسماعيلية."
وأكد أن الشعب المصري، رغم معاناته من الأوضاع الاقتصادية وتحديات التضخم، لم يتذمر يومًا من دعم الدولة للشعب الفلسطيني، بل يحتضنه بكرم وضمير، مؤمنًا بأن هذا الدور ليس منةً بل واجب، ونحن لا ندافع عن فلسطين فقط.. نحن ندافع عن شرف الأمة، والرئيس السيسي، رغم كل الضغوط، لم يساوم، ولم يهادن، بل ظل ثابتًا على المبدأ.. في وقت صمت فيه الكثيرون، أو انشغلوا بالحسابات الضيقة، ومن هنا نقولها: لا تصدقوا الكاذبين، ولا تنسوا من يقف في الخندق الصحيح".