الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «القوس والسهم» يتوِّج أبطال «الدولية الثالثة» قصر الثقافة بالشارقة يحتضن «ورشة الأساليب البلاغية الشعرية المعاصرة»

أكد الخبراء والمتخصصون المشاركون في جلسات اليوم الأول من «مؤتمر الشارقة لأمناء مكتبات المدارس» أن بناء مكتبات مدرسية فعّالة يبدأ من شغف أمنائها ورؤيتهم، ويعتمد على قدرتهم في تحويل المكتبة إلى مساحة تواصل وتعبير للطلبة، من خلال بناء الثقة مع الطلاب والإدارة التعليمية.


وشدّد المتحدثون، خلال المؤتمر الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب»، على أهمية فهم اهتمامات الطلبة لتصميم برامج قرائية محفّزة، والتعامل مع تقييم القراءة كأداة لقياس النمو الفردي في الفهم والتحليل، لا كمقارنة بين الطلاب، مما يفتح آفاقاً أوسع لتنمية حب المعرفة والاستكشاف.
في جلسة بعنوان «تقييم قراءة الطلاب وتعلمهم»، قدّمت الدكتورة إليزابيث بيرنز، الأستاذة المشاركة في جامعة أولد دومينيون بولاية فيرجينيا الأميركية، رؤية متقدمة حول أهمية تقييم مهارات الطلاب في القراءة والفهم، ضمن بيئة المكتبات المدرسية، مؤكدة أن التقييم الفعّال يجب ألا يقتصر على الأرقام، بل ينبغي أن يعكس رحلة التعلم الفردية لكل طالب، ويُبنى على معايير دقيقة تُسهم في دعم النمو الأكاديمي وتحسين جودة التعليم.
وفي خطاب مُلهم بعنوان «كسر الحواجز بين المعلمين والإداريين والطلاب»، قدّمت شارلوت تشونغ، المتخصّصة الإعلامية في مدرسة صنكريست الابتدائية بولاية فيرجينيا الغربية، تجربتها العملية في تحويل مكتبة المدرسة من مساحة مهمشة إلى قلب نابض بالحياة داخل المجتمع المدرسي. واستعرضت كيف أن المكتبة أصبحت خلال ثلاث سنوات فقط مركزاً جذّاباً للطلاب والمعلمين، بفضل مبادراتها التي ركّزت على بناء علاقات إنسانية قوية مع الطلاب، وفتح أبواب التعاون مع الهيئة الإدارية، وتوفير بيئة ترفيهية ومعرفية تحتفي بالقراءة.
وفي جلستها التي حملت عنوان «ذات مرة في كتاب: استراتيجيات إبداعية لإشعال حب القراءة لدى القارئ المتردد»، استعرضت الدكتورة فوزية جيلاني-ويليامز، مديرة برامج الإثراء الإبداعي للأطفال في معهد «قصص العيد»، مجموعة من التجارب الميدانية التي خاضتها في مدينة العين لتعزيز العلاقة بين الأطفال والكتب. وأكدت أن الروايات التي تعكس البيئة والثقافة المحلية تمثل نقطة انطلاق فعالة في جذب الأطفال المترددين للقراءة، لأنها تتيح لهم رؤية أنفسهم في القصص وتُشعرهم بأن عالم الكتب قريب من واقعهم ومشاعرهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشارقة هيئة الشارقة للكتاب القراءة

إقرأ أيضاً:

باحث: درجات الثانوية ليست شرطًا للنجاح.. الشغف هو الطريق

أكد المهندس حسام عبدالعزيز، الكاتب والباحث في علوم الإدارة، أن النجاح في الحياة لا يرتبط بالضرورة بالالتحاق بكليات القمة، مشيرًا إلى أن العديد من الشخصيات الناجحة لم يحققوا درجات مرتفعة في الثانوية العامة، بل شقوا طريقهم بناءً على الشغف والمهارات العملية.

بالرقم القومي .. تسليم استمارات النجاح لطلاب الثانوية العامة بالمدارس بـ65 جنيهأسماء أوائل الثانوية العامة بمحافظة أسوان

وقال عبدالعزيز خلال لقائه في برنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية “صدي البلد”، إن كثيرًا من رجال الأعمال البارزين لم يلتحقوا بكليات مرموقة، في حين غادر آخرون كليات القمة بعد عام أو عامين حين أدركوا أنهم لا يجدون شغفهم فيها.

وأشار إلى أن الطالب في عمر الثامنة عشرة لم يعش بعد حتى ثلث عمره المتوقع، مستشهدًا بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "أعمار أمتي بين الستين إلى السبعين"، ومؤكدًا أن الفرصة في الحياة تبقى قائمة في أي وقت، مستدلًا بقصة نجاح مؤسس سلسلة مطاعم كنتاكي الذي بدأ مشروعه في سن الستين.

طباعة شارك كليات القمة الثانوية العامة مطاعم كنتاكي

مقالات مشابهة

  • «رُوّاد» تمول 5 مشاريع وتنظم 23 برنامجاً تدريبياً بالشارقة خلال النصف الأول
  • 1.6مليار درهم التداولات العقارية النصفية في المنطقتين «الوسطى والشرقية» بالشارقة
  • بدور القاسمي تحصل على أول لقب "أستاذ فخري" تمنحه جامعة ليستر البريطانية
  • صور.. الانتهاء من إجراءات تسكين 133 من بائعي سور الأزبكية في المكتبات الجديدة
  • صور.. آخر تطورات أعمال تطوير حديقة الأزبكية ومنطقة المكتبات
  • الكتابة من تحت الأنقاض.. يوسف القدرة: في الشعر لغة فرط صوتية ضد عار العالم
  • بدور القاسمي تحصل على أول لقب “أستاذ فخري” تمنحه جامعة ليستر البريطانية
  • نائب وزير التربية يناقش أمناء مجمع المتفوقين نتائج القبول للعام الدراسي الجديد بمأرب
  • بدور القاسمي تحصل على أول لقب أستاذ فخري تمنحه جامعة ليستر البريطانية
  • باحث: درجات الثانوية ليست شرطًا للنجاح.. الشغف هو الطريق