الصحة العالمية تُعلن تسجيل 1.5 مليون إصابة جديدة بكورونا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
سجلت دول العالم في أقل من شهر 1.5 مليون حالة إصابة جدية بفيروس كورونا وأكثر من ألفي حالة وفاة وذلك في الفترة من 24 يوليو إلى 20 أغسطس الجاري، بزيادة قدرها 63%.
هل سيعود فيروس كورونا لقوته وتواجه البلاد شبح الإغلاق؟ متحور كورونا الجديد يدق ناقوس الخطر في مصر| تحذيرات
وقالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إنه تم الإبلاغ عن أكثر من 769 مليون حالة مؤكدة للإصابة وأكثر من 6.
وأضافت المنظمة أن ثلاثة أقاليم تابعة لمنظمة الصحة العالمية أبلغت عن زيادات في عدد الحالات في حين أبلغ إقليمان عن انخفاض وأبلغت أربعة أقاليم عن انخفاض في عدد الوفيات في الوقت الذي أبلغ إقليم شرق البحر الأبيض المتوسط عن زيادة في عدد الوفيات.
وأكدت المنظمة الدولية أن الحالات المبلغ عنها لا تمثل معدلات الإصابة بدقة بسبب انخفاض الاختبارات والإبلاغ على مستوى العالم.
عودة فرض ارتداء الأقنعة
ومع استمرار ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، بسبب متحور EG.5، فرضت بعض المستشفيات والجامعات والشركات في جميع أنحاء الولايات المتحدة ارتداء الأقنعة مرة أخرى، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
وأصدرت جامعة كايزر بيرماننت في كاليفورنيا وجامعة روتجرز في نيوجيرسي وكلية موريس براون في جورجيا تعليمات جديدة باستخدام الأقنعة.
وعادت أيضًا مستشفيات شمال الولاية الطبية في سيراكيوزيبـ نيويورك، إلى وضع القناع الإلزامي لجميع الموظفين والزوار والمرضى في المناطق القريبة بالمستشفى الجامعي، وذلك وفقًا لمذكرة مرسلة إلى الموظفين.
ومع ارتفاع معدلات دخول المستشفيات لمرض فيروس كورنا بنسبة 30% في جميع أنحاء جورجيا بالولايات المتحدة، وتزايد حالات الإصابة كورونا بسبب المتحورEG.5، فإن معدلات دخول المستشفى في الوقت الحالي لا تزال تعتبر منخفضة، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
ويوجه مركز السيطرة على الأمراض بالولايات المتحدة، مجموعات بعض النصائح لأشخاص المعرضين للخطر بسبب متحور كورونا EG.5، بما في ذلك كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة والحوامل، كما يحث على ارتداء الأقنعة في مناطق البلاد التي يوجد بها 20 شخصًا أو أكثر لكل 100000 شخص يدخلون المستشفى مصابين بـ كورونا بسبب متحور EG.5.
سلالة جديدة من كوفيد-19
وفي وقت سابق، قال مسؤول بارز بمنظمة الصحة العالمية إن إحدى سلالات كوفيد-19 شديدة التحور وتحمل اسم (بي.إيه.2.86) رُصدت في سويسرا وجنوب أفريقيا وإسرائيل والدنمارك والولايات المتحدة وبريطانيا.
ولدى (بي.إيه.2.86)، أحد متحورات أوميكرون، أكثر من 35 طفرة في أجزاء رئيسية من هيكل الفيروس مقارنة بالمتحور (إكس.بي.بي.1.5) الأكثر انتشارا في أغلب عام 2023، وهو عدد طفرات يتساوى تقريبا مع متحور أوميكرون الذي تسبب في عدد إصابات قياسي بالمقارنة مع سلفه.
ورُصد لأول مرة في الدنمرك يوم 24 يوليو، وبعدها في عدد من الدول لدى مرضى تظهر عليهم أعراض الإصابة وفي الفحوصات التقليدية في المطارات وفي عينات من مياه الصرف.
وقال 12 عالما من أنحاء العالم إنه على الرغم من أهمية تتبع المتحور (بي.إيه.2.86)، فمن غير المرجح أن يتسبب في موجة جارفة من الإصابات والوفيات الشديدة نظرا لتحصين اللقاحات للدفاعات المناعية في أنحاء العالم ولحدوث إصابات سابقة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كورونا الصحة العالمية إصابات كورونا الصحة العالمیة فی عدد
إقرأ أيضاً:
الأرصاد العالمية: العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص في 150 دولة
الثورة نت /..
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أمس الخميس، إن العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص في 150 دولة وتلحق أضرارًا متزايدة بالصحة والاقتصاد.
وذكرت المنظمة في تقرير حول الغبار المحمول جوًّا، أن هناك حاجة إلى مواصلة تحسين عمليات الرصد والتنبؤ والإنذار المبكر.
وقال التقرير إن المتوسط العالمي السنوي لتركيزات الغبار السطحي في عام 2024 كان أقل بقليل مما كان عليه في عام 2023، وإن هناك برغم ذلك تباينات إقليمية كبيرة حيث كان تركيز الغبار السطحي في عام 2024 أعلى من المتوسط طويل الأمد للفترة ما بين عامي 1981 و2010 في المناطق الأكثر تضررًا.
ولفت إلى وجود نحو 2000 مليون طن من الرمال والغبار تدخل في كل عام إلى الغلاف الجوي، وينشأ أكثر من 80 بالمائة من إجمالي الغبار العالمي من صحاري شمال إفريقيا والشرق الأوسط ويمكن نقله لآلاف الكيلومترات عبر القارات والمحيطات.
وأوضح التقرير الصادر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية الذي يصادف 12 يوليو من كل عام، أن جزءًا كبيرًا من هذه العملية طبيعي، إلا أن سوء إدارة المياه والأراضي والجفاف والتدهور البيئي، مسؤولة بشكل متزايد.
وأشار إلى أن تركيز الرمال والغبار كان أقل من المتوسط في العديد من مناطق المصدر الرئيسية في عام 2024 وأعلى من المتوسط في العديد من المناطق التي يهب إليها الغبار.
وأفاد التقرير بأن المناطق الأكثر عرضة لانتقال الغبار بعيد المدى، هي المحيط الأطلسي الشمالي الاستوائي بين غرب إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، وأمريكا الجنوبية، والبحر الأبيض المتوسط، وبحر العرب، وخليج البنغال، ووسط شرق الصين.
وذكر أن انتقال الغبار الإفريقي عبر المحيط الأطلسي اجتاح في عام 2024 أجزاءً من منطقة البحر الكاريبي.
إلى ذلك، حذرت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، سيليست ساولو، من أن العواصف الرملية والترابية تضر بصحة ملايين البشر ونوعية حياتهم وتكلف ملايين الدولارات من خلال تعطيل النقل الجوي والبري والزراعة وإنتاج الطاقة الشمسية.
وأكدت أن الاستثمارات في الإنذارات المبكرة من الغبار والتخفيف من آثاره والسيطرة عليه، ستحقق عوائد كبيرة.
ويُظهر المؤشر الجديد للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومنظمة الصحة العالمية، أن 3.8 مليار شخص (أي ما يقرب من نصف سكان العالم) تعرضوا لمستويات غبار تتجاوز عتبة السلامة التي حددتها منظمة الصحة العالمية بين عامي 2018 و2022 ويمثل هذا زيادة بنسبة 31 بالمائة مقارنةً بـ 2.9 مليار شخص (44.5 بالمائة) خلال الفترة بين عامي 2003 و2007.
ويشير المؤشر إلى أن معدلات التعرض تفاوتت بشكل كبير من بضعة أيام فقط في المناطق غير المتضررة نسبيًّا إلى أكثر من 87 بالمائة من الأيام – أي ما يعادل أكثر من 1600 يوم في خمس سنوات، في المناطق الأكثر عرضة للغبار.
وقال التقرير استنادًا إلى دراسة أمريكية، إن تكلفة التعرية بفعل الغبار والرياح في الولايات المتحدة وحدها قدرت بنحو 154 مليار دولار في عام 2017 أي بزيادة أربعة أضعاف عن تقديرات عام 1995.
وشملت التقديرات تكاليف الأسر والمحاصيل وطاقة الرياح والطاقة الشمسية ومعدلات الوفيات الناجمة عن التعرض للغبار الناعم والتكاليف الصحية الناجمة عن حمى الوادي والنقل.
وذكر التقرير أن التكلفة الحقيقية قد تكون أعلى بكثير نظرًا لعدم توفر تقييمات موثوقة على المستوى الوطني للعديد من الآثار الاقتصادية الأخرى للغبار مثل معدلات الإصابة بالأمراض البشرية والدورة الهيدرولوجية والطيران وزراعة المراعي.