نوكيا تعزز التعاون مع المغرب في الفعاليات الكبرى وتطوير مهارات الشباب
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
زنقة 20 ا مراكش
في خطوة جديدة لتعزيز التحول الرقمي وتطوير الكفاءات الوطنية، تم اليوم الثلاثاء 15 أبريل توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ومجموعة “نوكيا” العالمية، وذلك على هامش فعاليات النسخة الثالثة من معرض “جيتكس إفريقيا” المنعقد بمدينة مراكش، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ووقعت المذكرة الوزيرة أمل الفلاح السغروشني، إلى جانب بيير شوم، نائب رئيس منطقة أسواق شمال وغرب إفريقيا بشركة “نوكيا”.
وتندرج هذه الخطوة في إطار الشراكات الاستراتيجية بين الطرفين، والتي توجت في وقت سابق بافتتاح مركز نوكيا للابتكار في المغرب خلال شهر أكتوبر 2023، كما تأتي عقب زيارة رسمية قامت بها الوزيرة إلى فنلندا ومقر نوكيا الرئيسي في يناير 2024.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون المشترك في مجال تطوير مهارات الشباب المغربي في قطاع التقنيات الرقمية والاتصالات، عبر تنظيم تكوينات معتمدة دولياً، تمكنهم من ولوج سوق الشغل ورفع تنافسيتهم على الصعيدين الوطني والدولي.
كما تشمل المذكرة تقديم الدعم التقني واللوجيستي في الفعاليات الكبرى، من أجل الرفع من جودة التجربة الرقمية للمشاركين والزوار، وذلك عبر حلول مبتكرة ترتكز على أحدث التكنولوجيات التي توفرها نوكيا.
وتؤكد هذه الاتفاقية مرة أخرى على التزام المغرب بتسريع وتيرة التحول الرقمي، ودعم الاستثمار في الرأسمال البشري، كرافعة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، تماشياً مع التوجيهات الملكية السامية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وليد آل علي: تعاون "المدرسة الرقمية" و"شغلني" لردم فجوة المهارات وتأهيل الشباب لأسواق العمل المحلية والدولية
أعلن الدكتور وليد آل علي، الأمين العام للمدرسة الرقمية والمدير التنفيذي بمكتب رئيس مجلس الوزراء بدولة الإمارات، عن إطلاق مشروع استراتيجي جديد بالتعاون مع منصة "شغلني"، يهدف إلى جسر الفجوة بين متطلبات سوق العمل وبين مهارات الشباب في مصر، مستنداً إلى أحدث تقنيات التعليم الرقمي.
وخلال كلمته في احتفالية مرور 10 سنوات على تأسيس "شغلني"، استعرض آل علي التحديات الرئيسية التي تواجه سوق العمل في المنطقة.
وأكد "آل علي" أن هذه التحديات تحمل في طياتها فرصاً هائلة، حيث أن هناك طلباً متزايداً على المهارات في مجالات محددة لا يزال يعاني السوق من نقص فيها، وهو ما يتطلب تدخلاً عاجلاً لسد هذه الفجوة.
وأشار الأمين العام للمدرسة الرقمية إلى أن الحل يكمن في التعليم والتدريب الرقمي السريع والمرن، الذي يمكنه الوصول إلى ملايين الشباب في وقت قياسي وبتكلفة منخفضة.
وأوضح أن المدرسة الرقمية، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تهدف إلى توفير تعليم رقمي معتمد وعالي الجودة للمناطق الأقل حظاً، ونجحت حتى الآن في الوصول لأكثر من 160 ألف مستفيد في 9 دول.
وعن الشراكة مع "شغلني"، قال الدكتور وليد آل علي: "اليوم نضع اللبنة الأولى لشراكة تكاملية تجمع بين خبرة "شغلني" العميقة في سوق العمل المصري واحتياجات الشركات، وبين القدرات التدريبية المتقدمة للمدرسة الرقمية وأكاديميات المهارات التابعة لها".
ويهدف المشروع الجديد إلى تقديم مسارات تعليمية وتدريبية متخصصة ومصممة خصيصاً لتلبية احتياجات سوق العمل، سواء داخل مصر أو خارجها، مع التركيز على استخدام الذكاء الاصطناعي لتسريع عملية التعلم.
وشدد "آل علي" على أن عصر "العمل عن بعد" و"التعهيد" (Outsourcing) فتح آفاقاً واسعة للشباب المصري للعمل مع شركات عالمية دون مغادرة بلادهم، مؤكداً أن المشروع سيعمل على تأهيل الشباب بالمهارات الرقمية واللغوية والمهنية اللازمة لاقتناص هذه الفرص.
ودعا كافة المؤسسات والشركات للانضمام إلى هذا التحالف، سواء بتوفير فرص تدريبية أو وظيفية، لتحقيق أثر اقتصادي واجتماعي ملموس يغير حياة آلاف الشباب وأسرهم.