نزوى- ناصر العبري

استعرض المجلس البلدي بمُحافظة الداخلية، الثلاثاء، الطلبات المقدمة بشأن المخططات الإسكانية في مختلف ولايات المحافظة، إذ ترأس الاجتماع سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ الداخلية رئيس المجلس البلدي.

وجرى خلال الاجتماع المُصادقة على محضر الاجتماع السابق واستعراض التوصيات الواردة به والإجراء المتخذ في تلك التوصيات، حيث أشاد سعادته بالدور الذي يقوم به أعضاء المجلس، مُؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين الجهات الحكومية وأعضاء المجلس لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

وأشاد أعضاء المجلس البلدي بمهرجان ربيع الجبل الأخضر ودوره في تنشيط الحركة السياحية والتجارية بالولاية، كما تطرق إلى الاستعداد لمهرجان الجبل الأخضر المزمع إقامته في منتصف شهر يوليو المقبل، إلى جانب الإشادة بتنظيم وزارة الداخلية برنامجاً تدريبياً للأعضاء بالتعاون مع الأكاديمية السلطانية، والذي أسهم في تنمية مهارات أعضاء المجلس فيما يخص اختصاصات المجالس البلدية وتطوير قدراتهم.

وفيما يتعلق بالطلبات المقدمة بشأن المخططات الإسكانية، اطّلع المجلس على خطاب مدير عام الإسكان والتخطيط العمراني بالمحافظة بشأن طلب استحداث موقع مسجد بمنطقة القُرى الشمالي (البشائر)، واستحداث جيب تخطيطي بالاستعمال التجاري في وادي مسلم، وطلب توسعة أرض بنظام الانتفاع لمشروع قائم بالاستعمال الصناعي بولاية أدم.

وناقش المجلس طلب تعديل موقع بحق الانتفاع بمنطقة سيح قطنة بولاية الجبل الأخضر، وطلب تخصيص قطعة أرض لمصلى العيدين بمنطقة السخنة بولاية بدبد، بالإضافة إلى طلب استحداث أرض باستعمال مقبرة بمنطقة طوي القديمة بولاية بدبد، وطلب امتداد لمجلس عام منطقة الملينة بولاية بدبد، كذلك طلب امتداد المجلس العام بولاية الحمراء.

كما استعرض المجلس أعمال الباعة المتجولين وما تمَّ فيها من جهد وتوصيات تعنى بهذا الشأن، ونوقش خطاب مدير إدارة التراث والسياحة بالندب بشأن استغلال المنطقة المحيطة بقلعة فلج العين الشرقية لولاية أدم.

واطّلع المجلس على محاضر اجتماعات لجنتي الشؤون الاجتماعية والشؤون الصحية والبيئية التابعة للمجلس، واستعرض ما ورد فيهما من توصيات ومقترحات، واطّلع كذلك على تقرير الفريق المشكل لمتابعة توصيات المجلس البلدي مع الجهات المعنية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: لن نرضخ للغطرسة الأمريكية.. لن نقبل بتصفير الأبحاث

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن بلاده لن ترضخ لما وصفه بالغطرسة الأمريكية فيما يخص البرنامج النووي، وفقا لوكالة إرنا الإيرانية للأنباء.

وقال بزشكيان، إن المفاوضات مستمرة مع الولايات المتحدة وأوروبا بشأن الملف النووي، مبينا أن المفاوضات تُجرى ضمن الأطر التي حددها المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.

وأضاف: "لن نرضخ للغطرسة. لن نقبل أبداً بأن يتم تصفير أبحاثنا النووية، ثم ننتظر موافقتهم للحصول على المواد النووية اللازمة لصناعتنا وطبنا وزراعتنا وعلومنا الأخرى".

وتساءل بزشكيان مستنكرا: "من قال إنه يجب أن نحصل على إذن لإجراء أبحاث علمية؟ من هم ليطلبوا منا تفكيك صناعتنا النووية بالكامل؟"

والأسبوع الماضي، كتب ترامب، في منشور له على منصة "تروث سوشل" قائلا: "برأيي، إيران تؤخّر عمدا اتخاذ قرارها في هذا الموضوع شديد الأهمية، وسيكون لزاما عليها اتخاذ قرار حاسم وواضح في وقت قصير جدا".

وفي وقت سابق، هدد وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، بضرب القواعد الأمريكية في المنطقة، إذا فشلت المفاوضات النووية واندلع صراع عسكري بين واشنطن وطهران.

وقال زاده في تصريحات صحفية سبقت الجولة السادسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، إنّنا "سنضرب القواعد الأمريكية في المنطقة، إذا اندلع صراع مع الولايات المتحدة".



بدوره، أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن "بنك أهداف العدو موضوع على طاولة القوات المسلحة، بعد أن كشفت طهران عن حصولها على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية الحساسة المتصلة بإسرائيل".

وأوضح المجلس الأعلى في بيان، أنّ "العملية الاستخباراتية المعقّدة التي نفّذها عناصر من وحدة (جنود الإمام المهدي) تمثّل مكسباً استخباراتياً كبيراً، وهي جزء من استراتيجية هادئة ودقيقة يتّبعها النظام الإيراني في مواجهة حملات الأعداء".

وأشار البيان إلى أنّ هذا الاختراق يأتي في إطار "التخطيط الذكي والإجراءات البعيدة عن الضجيج، ويُستكمل ميدانياً عبر "جهاد القوات المسلحة المتواصل ليلاً ونهاراً، من دون ادّعاء، بهدف إيجاد قدرة عملياتية تتناسب مع نقاط الضعف والقوة لدى الكيان الصهيوني وداعميه".

وأوضح المجلس أن "الوصول اليوم إلى هذه المعلومات واستكمال الحلقة الاستخباراتية والعملياتية، مكّن مجاهدي الإسلام من الردّ الفوري على أيّ اعتداء محتمل من قِبل الكيان الصهيوني على المنشآت النووية الإيرانية، من خلال استهداف منشآته النووية السرّية، وكذلك الرد بالمثل على أي عمل تخريبي ضد البنى التحتية الاقتصادية أو العسكرية، بشكل دقيق ومتناسق مع نوع الاعتداء".

وكان وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب قد أعلن في وقت سابق، أن بلاده باتت تمتلك مجموعة ضخمة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية الحساسة، وتتضمن تفاصيل تتعلق بالمنشآت النووية الإسرائيلية، منوها إلى أن "هذه الوثائق سيتم نشرها قريبا".

وتلقت إيران الأسبوع الماضي "عناصر" من المقترح الأمريكي بشأن التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني، لكنها اعتبرت المقترح يحتوي على "الكثير من الالتباسات"، وأكدت أنها ستقدّم قريباً مقترحها الخاص بشأن الاتفاق مع واشنطن.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: لن نرضخ للغطرسة الأمريكية.. لن نقبل بتصفير الأبحاث
  • «الوطني» يوافق على الحساب الختامي الموحد للاتحاد
  • انقسام داخل مجلس الإسماعيلي بشأن تقديم استقالة جماعية
  • مجلس إدارة المركز القطري للصحافة يستعرض خطة المرحلة القادمة
  • نائب:فساد كبير في المشاريع الخدمية
  • «معلومات الوزراء» يستعرض أهم المستجدات بسوق الطاقة على الساحتين المحلية والعالمية
  • بمناسبة حلول عيد الأضحى.. الرئيس الشرع يستقبل وزير الداخلية وعدداً من مسؤولي الوزارة
  • الجبل الأخضر.. بين سحر الطبيعة وارتباك العمران
  • 95 % نسبة إنجاز مشروع رصف الطرق الداخلية بولاية بدية
  • ضربة لـ تجار الأخضر في عيد الأضحى.. الداخلية تضبط 4 ملايين جنيه