الجمعية الطبية السورية الألمانية تقدم أجهزة طبية لمشفى الزهراوي بدمشق
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
دمشق-سانا
تسلم مشفى الزهراوي للتوليد وأمراض النساء وجراحتها، اليوم أجهزة طبية جديدة، مقدمة من الجمعية الطبية السورية الألمانية “سجما” كخطوة أولى، وذلك ضمن خطة دعم القطاع الصحي وتعزيز جودة الخدمات الطبية.
مدير المشفى الدكتور نضال مفتاح بين في تصريح لمراسلة سانا أن الأجهزة المقدمة تتضمن منفستين في خطوة أولى لدعم القطاع الصحي في سوريا وتخفيف العبء عن الكادر الطبي وتخديم المرضى الذين يحتاجون إلى منفسة أو عمل جراحي، مشيرا إلى أنه لا يوجد في المشفى أي جهاز تنفس أو عناية مشددة وإنعاش.
من جانبه أكد طبيب الداخلية الدكتور معاذ معراوي استمرار الجمعية في دعم المشافي بالأجهزة الطبية والمستلزمات اللازمة خلال الفترة القادمة، بما يسهم في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، لافتا إلى أن دعم القطاع الصحي من أولويات الحملة التي أطلقتها الجمعية في سوريا بداية الشهر الجاري (نبضنا واحد) وعلى رأسها تزويد المشافي بأجهزة غسيل كلية وتنفس اصطناعي.
يذكر أن الجمعية الطبية السورية الألمانية تأسست بعد تحرير سوريا، وتهدف بشكل أساسي لدعم النظام الصحي، والمساهمة في تحسين الرعاية الطبية والتعليم الطبي، من خلال التعاون مع العديد من الأطباء والكليات والجامعات ذات الصلة، والتنسيق مع الكوادر المهنية العاملة داخل النظام الصحي السوري، إضافة إلى تقوية ودعم المجتمع الطبي السوري في ألمانيا.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
30 ألف خريج لتمكين الكوادر السعودية من قيادة القطاع الصحي
عزّز القطاع الصحي خلال عام 2024 جهوده لتمكين الكفاءات الوطنية وتوطين المهن الصحية، ضمن إطار استراتيجية شاملة لبناء نموذج وطني متكامل يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويعزز من قدرات رأس المال البشري في أحد أهم القطاعات الحيوية.
وكشف التقرير السنوي لبرنامج تحوّل القطاع الصحي أن أكثر من 30 ألف خريج وخريجة أنهوا برامجهم التدريبية خلال العام الماضي عبر مسارات البورد السعودي والأكاديمية الصحية، في مؤشر واضح على تنامي القدرات المحلية وتزايد الاعتماد على الكوادر الوطنية المؤهلة.
أخبار متعلقة الرياض.. معالجة 17 موقعًا مروريًا في الشفاء استنادًا لتحليل بيانات الحوادث”سدرة 2“.. أول مسرعة بيئية تبدأ مرحلتها الثانية من الرياض إلى بوسطنوفي هذا السياق، وقّع البرنامج 20 اتفاقية ومذكرة تعاون مع جهات دولية وإقليمية مرموقة في القطاع الصحي، ضمن جهود استراتيجية تهدف إلى تدريب وتأهيل الكوادر السعودية خارج المملكة، وتوفير فرص تطوير مهني متقدمة في تخصصات ذات أولوية عالية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 30 ألف خريج خلال عام لتمكين الكوادر السعودية من قيادة القطاع الصحيرفع كفاءة العاملينوتركزت تلك الاتفاقيات على تعزيز التعاون مع منظمات وهيئات صحية عالمية، لتقديم برامج نوعية تُسهم في رفع كفاءة العاملين في القطاع الصحي، وتوفير بيئة تعليمية ومهنية متقدمة تواكب المتغيرات العالمية وتلبّي الاحتياجات المحلية.
وأكدت الجهات المعنية أن الاتفاقيات جاءت امتدادًا لمبادرات التحول الوطني، التي تسعى إلى تحقيق الاستدامة في التوطين الصحي، وبناء مسارات مهنية متكاملة تضمن جودة الأداء ورفع كفاءة الخدمات الصحية في جميع مناطق المملكة.
وتواصل وزارة الصحة والمؤسسات التابعة لها تنفيذ خطط تدريبية ممنهجة تسعى إلى نقل المعرفة والتقنيات الحديثة إلى داخل المملكة، وبناء جيل من القيادات والكفاءات القادرة على قيادة مستقبل القطاع الصحي بكفاءة عالية.