مفتي عُمان يستنكر مطالبة دول عربية للمقاومة الفلسطينية بتسليم سلاحها
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
متابعات ـ يمانيون
استنكر مفتي سلطنة عُمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مطالبة بعض الدول العربية للمقاومة الفلسطينية بتسليم سلاحها إلى كيان العدو الصهيوني.
وقال الشيخ الخليلي، في منشور على منصّة “إكس”، اليوم الثلاثاء، إنّ: “عدوان الكيان الصهيوني ما يزال متواصلًا على الشعب المسلم الأعزل في غزة وفي أرض فلسطين المحتلّة كلها، فلم يَرْعَ حُرمة لدور الصحة ولا غيرها، في حين يُلحُّ الكيان الصهيوني، ومن يعزّزه من وسطائه، على تسليم هذا الشعب سلاحه إلى المحتل ليبقى غير قادر على شيء من دفع العدوان”.
وأضاف الشيخ الخليلي أنّ: “أغرب ما في هذا الأمر هو مطالبة بعض الأشقاء بهذا المقترح، والذي ليس من ورائه إلّا ترسيخ الاحتلال وتقوية العدوان وإبقاء أهل الحق غير قادرين على شيء”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ضربات مركّزة ومواجهات ضارية .. المقاومة الفلسطينية تفتك بقوات العدو الصهيوني في عدة محاور بغزة
يمانيون / خاص
تواصل المقاومة الفلسطينية تسطير ملاحم البطولة على أرض غزة، حيث أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مجاهديها قصفوا بقذائف الهاون تجمعات لقوات وآليات العدو الصهيوني جنوب شرق خان يونس، في رسالة واضحة بأن الأرض لا تُسلَّم.
في الشمال، وتحديداً في بيت لاهيا، نفذت كتائب القسام كميناً محكماً لقوة صهيونية، حيث باغتها المجاهدون من مسافة صفر في منطقة العطاطرة، موقعين أفرادها بين قتيل وجريح في اشتباك مباشر يعكس الجاهزية والتكتيك المتقدم.
أما في جنوب شرقي خان يونس، فقد أكدت كتائب شهداء الأقصى قصفها لتجمعات العدو المتوغلة في منطقة الضابطة الجمركية، بوابل من قذائف الهاون، في وقت تصاعد فيه زخم المواجهات.
وفي عملية نوعية مشتركة، استهدفت كتائب القسام بالتنسيق مع سرايا القدس، قوةً صهيونية تحصّنت داخل منزل في خان يونس، باستخدام قذيفة مضادة للتحصينات من نوع TBG وأخرى مضادة للأفراد، ما أدى إلى سقوط عدد من أفراد القوة بين قتيل وجريح، أعقبها اشتباك عنيف امتد لساعات في منطقة “إسكان الأوروبي”.
كما أعلنت سرايا القدس عن قصف مركز استهدف تجمعاً لجنود وآليات العدو قرب مفترق أبو دقة في منطقة الفخاري، جنوب شرقي خان يونس، عبر وابل من قذائف الهاون.
من جانبه، أقرّ جيش العدو بإصابة جنديين في شمال القطاع وجنوبه، وسط تصاعد العمليات الدفاعية التي تنفذها المقاومة بإصرار وتخطيط مدروس.
يأتي ذلك في ظل استمرار صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، رغم وحشية العدوان الصهيوني، الذي يُعدّ الأشرس في العصر الحديث.