بركاء- خالد بن سالم السيابي

كرَّمت المديريةُ العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة المعلمين والإداريين والأخصائيين والفنيين والمشرفين المجيدين في الحقل التربوي بمدارس المحافظة للعام الدراسي الحالي (2024/2025)، وذلك تحت رعاية سعادة خالد بن هلال بن ناصر المعولي رئيس مجلس الشورى، وحضور عدد من المكرمين وأصحاب السعادة وجمع من المسؤولين، والمشايخ والتربويين والإداريين.

وتأتي المناسبة احتفاءً بيوم المعلم وتكريم عددٍ من المجيدين في الحقل التربوي من المعلمين والإداريين والفنيين والمشرفين نظير جهودهم وإخلاصهم في أداء مهام عملهم خلال العام الدراسي، إضافة للتأكيد على أهمية الأدوار الجليلة المُناطة بهم وتحفيزهم للاستمرار والاستدامة وبذل المزيد من الجهود، لا سيما تطوير الممارسات العلمية والعملية والتنويع في وسائل واستراتيجيات التعليم الحديثة والعمل على رفع مستويات التحصيل الدراسي، كذلك لاستفادة من التجارب والدراسات والمشاريع والمبادرات المتنوعة والمُثرية.

وبدأ الحفل بالسلام السلطاني ثم القرآن الكريم تلاه الطالب هود بن سيف بن محمد اللمكي من مدرسة الإمام ناصر بن مرشد للتعليم الأساسي. بعدها شارك الطالب محمد بن أحمد بن محمد الحراصي من مدرسة الشيخ أبو قحطان الهجاري بقصيدة شعرية.

وأكد الدكتور ناصر بن سالم بن ناصر الغنبوصي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة أهمية تكريم المجيدين بالهيئة التعليمية تقديرًا لجهودهم المخلصة والتأكيد على الأدوار النبيلة التي يقومون بها خدمة للعملية التربوية. واستعرض الغنبوصي عددًا من الإنجازات والنتائج المُشرِّفة في مستويات التحصيل الدراسي للعام الحالي ومختلف المشاركات والمسابقات المحلية والإقليمية والمراكز المتقدمة التي حظيت بها المحافظة، إضافة للمبادرات التربوية المتنوعة التي أثْرت العملية التعليمية التعلمية. واختتم بالتهنئة الخالصة للمجيدين بالحقل التربوي والشكر والثناء لسعادة راعي المناسبة والحضور.

وأكد خالد بن ماجد بن ناصر المهدي مشرف إدارة مدرسية بدائرة الاشراف التربوي أن الاحتفال لفتة كريمة تنتهجها وزارة التربية والتعليم سنويًا، ودليل واضح على مدى الاهتمام الذي تولية الوزارة للمعلم، والذي بلا شك سيكون دافعًا لبذل المزيد من الجهد والعمل المتواصل لما من شأنه الارتقاء بمستوى الطلبة تربويًا وتعليميًا وقيميًا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد: لم أكن سعيدًا بتولّي رئاسة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.. مسؤوليات بلا امتيازات

 

تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن مرحلة تولّي عبدالفتاح إسماعيل رئاسة الدولة والأمانة العامة للحزب، بينما بقي هو نائبًا للرئيس ورئيسًا للوزراء، قائلا إن عبدالفتاح كان "رجلًا مثقفًا ومهذّبًا ومؤدّبًا"، مشيرًا إلى وجود بعض الملاحظات على أسلوب أدائه، لكنه رغم ذلك وقف إلى جانبه ودعمه.

وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عبدالفتاح جاء بعد مرحلة سالم ربيع علي، الذي كان يحظى بشعبية واسعة، في حين كان البعض ينتقد أداء عبدالفتاح، لكنه شدد على أنه كان سندًا له. وتابع: "واجه عبدالفتاح ضغوطًا كبيرة وقدّم استقالته، ولم أوافق على ذلك لأننا لا نريد تغييرات مستمرة؛ فكل تغيير يجرّ تغييرات أخرى".

وأوضح علي ناصر أنه لم يكن سعيدًا عندما أصبح رئيسًا للجمهورية، قائلًا: "كان عبدالفتاح يتقاسم معي الهم، بل كان يحمل العبء الأكبر، ولم تكن هناك أي امتيازات في المنصب: لا مصالح، ولا ثروات، ولا ودائع أو أموال في الخارج، كنت أعمل 18 ساعة يوميًّا".

مقالات مشابهة

  • علي ناصر محمد يكشف أسرار الحكم في جنوب اليمن: لماذا وصف القصر الرئاسي بـ المشؤوم
  • علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
  • علي ناصر محمد تحدث عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب
  • علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
  • مسئوليات بلا امتيازات.. علي ناصر محمد: لم أكن سعيدًا بتولّي برئاسة اليمن الديمقراطية
  • علي ناصر محمد: لم أكن سعيدًا بتولّي رئاسة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.. مسؤوليات بلا امتيازات
  • علي ناصر محمد يكشف أسرار "القصر المشؤوم" والخلافات السياسية في جنوب اليمن
  • تعليمية جنوب الباطنة تحتفل بجائزة الريادة المدرسية وتُكرّم الفائزين
  • تكريم الطلبة المجيدين في الأنشطة الطلابية بمدارس الظاهرة
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة