وشم جورجينا باللغة العربية على يدها.. هل أصبحت مسلمة؟
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
وشم جورجينا.. أثارت جورجينا رودريجيز، شريكة اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها صورة عبر خاصية «الاستوري» في حسابها على إنستجرام تظهر فيها يدها مزينة بوشم جديد مكتوب باللغة العربية، حيث حمل الوشم عبارة «وابعد عنا الشر آمين» ليثير تساؤلات متابعيها حول احتمالية اعتناقها الإسلام.
وظهرت جورجينا في الصورة وهي تمسك حقيبة فاخرة، بينما كان الوشم الواضح على معصمها باللغة العربية، حيث تفاعل العديد من المتابعين مع الصورة، مؤكدين على ارتباطها بالثقافة العربية، خاصة بعد أن شهدت حياتها تغيرات عديدة منذ انتقالها للعيش في السعودية في 2023 برفقة كريستيانو رونالدو.
هل اعتنقت جورجينا الإسلام؟الوشم الجديد جعل الكثيرين يتساءلون حول إمكانية اعتناق جورجينا للإسلام، خاصة أنها ظهرت في مناسبات سعودية عدة، وأبدت اهتمامًا واضحًا بالعادات والتقاليد المحلية، ورغم أن هذه التساؤلات لم يتم تأكيدها رسميًا من قبل جورجينا أو رونالدو، إلا أن هذه التغييرات تثير الفضول حول تأثير الحياة في السعودية على قرارها الشخصي.
منذ انتقالها إلى الرياض، بدأت جورجينا في الاندماج مع المجتمع السعودي، حيث كانت تظهر في العديد من المناسبات العامة وهي ترتدي العباءات السعودية، وأحيانًا تحمل بعض الكلمات العربية، هذا التفاعل مع البيئة المحلية يعكس مدى تأثرها بالعادات والمعتقدات السعودية.
بجانب الوشم العربي، لوحظ أن أسلوب حياة جورجينا قد شهد تغيرًا ملحوظًا، بدءً من ملابسها أكثر احتشامًا، إلى اهتمامها بالمشاركة في الفعاليات السعودية، ورغم تمسكها بأسلوب حياتها الفاخر، إلا أن ظهورها المتكرر في المناسبات الثقافية يعكس تحولًا نحو الانغماس في الثقافة السعودية.
اقرأ أيضاًخايفة من الحسد.. «جورجينا رودريجيز» تكتب على يدها «ابعد عنا الشر آمين»
فيديو رقص لـ الأرجنتينية «جورجينا رودريجيز» في منزلها يثير تفاعلا
هدى الإتربي: أي واحدة حلوة وكيرفي لازم يقولوا عليها «جورجينا الغلابة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اعتناق الإسلام الثقافة العربية الحياة في السعودية الرياض السعودية الوشم جورجينا رودريجيز كريستيانو رونالدو وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
امام وخطيب المسجد الحرام: وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري المسلمين بتقوى الله -عز وجل- ومراقبته في السر والنجوى.
وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: “تشهد البشرية في عصرنا قفزة حضارية، وطفرة نوعية في مجالات التقنية والأجهزة الذكية ووسائل التواصل الرقمية، تيسرت فيها الاتصالات، وطويت المسافات، واختصرت الأوقات، وأنجزت المهمات، وطورت الخدمات، وأتيح العلم عبر المنصات، فأصبحت التقنية جزءًا لا ينفك عن حياتنا”.
وأضاف قائلًا: “لئن كانت الأمم تتسابق في مضمار التقنية، فإن مملكتنا المباركة قد تميزت برؤيتها، وسارت بخطى ثابتة، وكانت رائدة في هذا الميدان، تستثمر التقنية وتوظفها في خدمة المجتمع والإنسان، حتى صارت نموذجًا يشار إليه ويحتذى به في صورة مشرقة تثبت مكانتها العالمية في مجالات التقنيات المتقدمة، وبرهنت أن التقدم لا يتنافى مع القيم، ولا يتعارض مع المبادئ، بل ينهض بها، ويستند إليها، فارتقت دون أن تنفصل عن جذورها، وتقدمت دون أن تفرط بثوابتها”.
وحذر فضيلته من غياب الوعي في استخدام التقنية قائلًا: “فحينها تصبح الرسائل مزالق، ومن هنا برز داء ابتلي به بعض الناس على اختلاف الأعمار والثقافات والأجناس، إنه داء الإدمان المرضي على وسائل التواصل الاجتماعي، والانغماس في عالم رقمي لا ينتهي، وتحوّل الهواتف عند البعض من أدوات للتواصل، إلى وسائل للعزلة والانفصال، فترى المرء بين الناس جسدًا بلا قلب، وحسًا بلا روح، يتنقل بين المنصات، ويتصفح التطبيقات، تتقاذفه المواقع، وتتكاثر عليه المقاطع، فلا يدري ما يريد، ولا يحصد إلا القليل”.
ولفت النظر إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة، وموطنًا للمقارنات الجائرة، فدبَّ إلى البعض داء الحسد والبغضاء، وتمكنت من قلوبهم الضغائن والشحناء، وقلَّ الحمد والشكر على النعم والآلاء، مبينًا أنه من الآفات تلك الحسابات المزيفة الخبيثة التي تنفث سمومها في المجتمعات، وتنشر الفتن والاختلافات، وتذكي الضغائن والإشاعات، وتلقي على ألسنة العلماء فتاوى مكذوبة، في حملات مجحفة، وتشويهات متعمدة، لا تراعي دينًا ولا خلقًا.
وشدد الشيخ ياسر الدوسري على أن من أعظم النعم أن يدرك الإنسان خلله قبل فوات الأوان، وأن يعالج قلبه قبل أن يستحكم عليه الداء، فكم نحن بحاجة في هذا العالم الرقمي، والضجيج التكنولوجي، إلى دواء لهذا الإدمان المرضي، وذلك بعزلة قصيرة، لإطفاء صخب الأجهزة، لا لعتزال الحياة، وإعادة التوازن لما اختل من حياتنا.
وأكّد أن التقنية نعمة عظيمة، إذا وُجهت إلى الخير، وقُيدت بقيود الشرع والحكمة، فهي ليست شرًا محضًا، وليست مذمومة في أصلها، بل هي سيف ذو حدين، ويجب استخدامها خادمًا لا سيدًا، وجسرًا إلى الطاعة لا هاوية إلى المعصية، ولتكن وسيلة للعلم والفهم، لاأداة للهوى والجهل.