بحضور أحمد بن سعيد ..انطلاق منتدى الشحن العالمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
دبي (الاتحاد، وام)
بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، افتتح معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، منتدى الشحن العالمي 2025 الذي ينظمه الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) في دبي، في الفترة من 15 وحتى 17 من شهر أبريل الحالي.
وأشاد الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» باستثمارات الإمارات والناقلات الوطنية في البنية التحتية للشحن الجوي، مشدداً على الدور الحيوي للقطاع في تعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية.
وأكد بريندان سوليفان، المدير العالمي للشحن في الاتحاد الدولي للنقل الجوي «IATA»، خلال افتتاح أعمال الندوة العالمية الـ 18 للشحن الجوي في دبي، أمس، أهمية الشحن الجوي في تعزيز التجارة والازدهار، مشيراً إلى أن أي تدابير تقوض التدفق الحر للبضائع تضر بالنهاية الشركات والمستهلكين والاقتصادات. وقال إن قطاع الشحن الجوي العالمي يتجه نحو تحقيق نمو مستدام خلال عام 2025، رغم التحديات والضبابية التي تخيم على المشهد الاقتصادي العالمي، مشيراً إلى أن التوقعات الحالية تشير إلى نمو عالمي بنسبة 5.5% في قطاع الشحن الجوي، وهي نسبة تتفوق على معدل النمو المتوقع للناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وفيما يخص منطقة الشرق الأوسط، قال سوليفان إن المنطقة، وتحديداً دولة الإمارات، مرشحة لمواكبة هذا النمو العالمي، لا سيما بفضل بنيتها التحتية المتطورة، وتركيزها الكبير على تطوير قدراتها اللوجستية.
وأضاف: «ما سمعناه من الإمارات للشحن الجوي يؤكد أن هذه المنطقة شديدة الاتصال بالعالم، وتستثمر بشكل كبير في البنية التحتية، والقدرة على تلبية احتياجات العملاء بمرونة واحترافية عالية».
أسطول الشحن وفي السياق ذاته، قال بدر عباس، نائب رئيس أول دائرة الشحن في «طيران الإمارات»، على هامش المؤتمر، إن عدد الطائرات المخصصة للشحن سيتضاعف إلى 21 طائرة بحلول نهاية 2026، بعد تسلم 11 طائرة شحن جديدة، مشيراً إلى أن الأسطول الحالي لطيران الإمارات يضم 260 طائرة، تشمل 250 طائرة ركاب و10 طائرات مخصصة للشحن (بالإضافة إلى 6 طائرات شحن مستأجرة)، فيما تستهدف الشركة تجاوز حاجز 300 طائرة ركاب وشحن بحلول 2030.
وعلى صعيد شبكة وجهات الشحن، أوضح عباس أن «طيران الإمارات» تخدم حالياً 38 وجهة شحن متخصصة، مع خطط لإضافة 20 وجهة جديدة، لتصل الشبكة إلى 58 وجهة خلال المرحلة المقبلة، مما يعكس التزام الشركة بتوسيع نطاق تغطيتها الجغرافية، وتلبية احتياجات الأسواق العالمية.
منظومة متكاملة
وأكد عباس أن «الإمارات للشحن الجوي» تواصل الابتكار في خدماتها، مع استمرار الطلب على المنتجات المتخصصة مثل الأدوية، والسلع الثمينة، وغيرها. وتعمل الشركة بشكل مستمر على تطوير حلول شحن مخصصة مصممة لتلبية احتياجات العملاء، ضمن منظومة لوجستية متكاملة مدعومة بمركز حديث في مطار دبي.
وأشار عباس إلى أن مركز الإمارات للشحن الجوي يُعد أكبر منشأة متطورة لمناولة البضائع في العالم، يوفر قدرة مناولة تصل إلى 2.3 مليون طن سنوياً عبر مطار آل مكتوم (DWC) ومطار دبي الدولي، حيث تتماشى هذه الجهود مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، لتعزيز مكانة الإمارة مركزاً اقتصادياً عالمياً.
وحول تأثير فرض الرسوم الجمركية، أشار عباس إلى أنه من المبكر تقييم الأثر، مؤكداً أن «طيران الإمارات» تمتلك مرونة تشغيلية عالية مستمدة من خبرتها التي تمتد لأكثر من أربعة عقود، مؤكداً أن الطلب على خدمات الشحن الجوي عبر طيران الإمارات لا يزال قوياً، وأن الشركة ماضية في توسعها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد بن سعيد الدولی للنقل الجوی طیران الإمارات الشحن الجوی للشحن الجوی إلى أن
إقرأ أيضاً:
بحضور رئيس الاتحاد الدولي ورئيس اتحاد اليد.. الأكاديمية الأفريقية تمنح الرخصة (A) للمدربين
أنهى اتحاد كرة اليد برئاسة الكابتن خالد فتحي بنجاح تنظيم الدراسة الدولية للرخصة (A) للمدربين، والتي أقيمت تحت إشراف الاتحادين الدولي والإفريقي لكرة اليد، وبالتعاون مع الأكاديمية الدولية الإفريقية، في خطوة جديدة تستهدف تطوير منظومة التدريب داخل القارة السمراء ورفع كفاءة الكوادر الفنية.
وشهدت الدراسة مشاركة 26 دارسًا من 12 دولة إفريقية، بمشاركة نخبة من المحاضرين الدوليين المعتمدين من الاتحاد الدولي، من أبرزهم الإسباني ديفيد ديفيز المدير الفني لفريق الأهلي المصري للرجال، والإسباني باسكوال بربيتو المدير الفني السابق لمنتخب إسبانيا في مونديال 2006، إلى جانب مجموعة من الخبراء المتخصصين في الجوانب الفنية والبدنية والنفسية.
وحظيت فعاليات الدراسة بحضور مميز من كبار مسؤولي اللعبة، حيث حرص د. حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي للعبة ، على التواجد لمتابعة جانب من المحاضرات، وتوجيه كلمة للمشاركين أشاد فيها بمستوى التنظيم والدعم الفني الذي يقدمه اتحاد اليد المصري لتطوير المدربين في إفريقيا، مؤكدًا أن مصر أصبحت مركزًا رئيسيًا لبرامج التأهيل الفني على مستوى القارة.
كما حضر الكابتن خالد فتحي، رئيس الاتحاد فعاليات الدراسة، وأكد في كلمته أن الاتحاد يسعى إلى استمرار تنظيم الدورات المتقدمة في مختلف المستويات الفنية، مشددًا على أن تطوير المدربين هو أحد أهم محاور خطة العمل التي يتبناها الاتحاد خلال المرحلة المقبلة.
وضمت قائمة الدارسين المصريين كلًا من محمد عبد السلام ريشة وصابر حسين، اللذين أثنيا على القيمة العلمية الكبيرة للدراسة، والفرصة المتميزة للاحتكاك بالمحاضرين الدوليين والاستفادة من خبراتهم.
وفي ختام البرنامج، أعرب الكابتن طارق لطفي، رئيس لجنة التدريب ، عن سعادته بنجاح الدراسة، مؤكدًا أن التنظيم جاء بالشكل الذي يليق بمكانة مصر القارية.
وقال لطفي إن نجاح هذه الدراسة يؤكد ثقة الاتحادين الدولي والإفريقي في القدرات المصرية على التنظيم والتطوير."
ولفت إلى أن وجود الدكتور حسن مصطفى والكابتن خالد فتحي منح الحدث زخمًا خاصًا، ودعمًا كبيرًا للمشاركين."
وكشف أن هدف الاتحاد المستقبلي هو تحويل مصر إلى مركز تدريبي دائم لإعداد وتأهيل المدربين الأفارقة وفق أحدث النظم العالمية."