أمن وجدة يفكك شبكة لتزوير وثائق الفيزا
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن وجدة بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يومه الثلاثاء 15 أبريل الجاري، من توقيف خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 34 و 67 سنة، من بينهم اثنان من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهم في تزوير الوثائق التي تدخل في إعداد ملفات طلب التأشيرة وتنظيم الهجرة غير الشرعية.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيهم يرتبطون بشبكة إجرامية تنشط في تزوير وثائق ومستندات ومحررات إدارية تدخل ضمن ملفات الحصول على تأشيرات السفر إلى الدول الأوروبية؛ وهي الملفات المزورة التي يشتبه في استخدامها في تنظيم الهجرة غير الشرعية.
وقد تم توقيف أربعة من المشتبه فيهم بمدينة وجدة، بينما تم توقيف المشتبه فيه الخامس بتنسيق مع مصالح الشرطة بمدينة أحفير، كما أسفرت عملية الضبط والتفتيش المنجزة، عن العثور بحوزة المشتبه فيهم على وثائق وشهادات مزورة ومجموعة من الطوابع والعقود المزيفة، علاوة على آلة للطباعة ومعدات معلوماتية يشتبه في استعمالها في هذا النشاط الإجرامي.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية؛ فيما أخضع الموقوفون الآخرون للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية وكذا تحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المشتبه فیهم
إقرأ أيضاً:
الكونغرس يكشف أشخاصا وقعوا أوامر تنفيذية بالنيابة عن بايدن
#سواليف
صرح رئيس لجنة الرقابة في #مجلس_النواب_الأمريكي جيمس كومر في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” أن مجلس النواب حدد 4 أشخاص وقعوا على #وثائق_رسمية نيابة عن الرئيس السابق #جو_بايدن.
وقال كومو: “لقد حددنا أربعة #موظفين نعتقد أنهم أخذوا وثائق ووضعوها على التوقيع التلقائي وضغطوا على زر (ابدأ) وحصلوا على توقيع بايدن”.
ويريد أعضاء الكونغرس الآن تحديد من أعطاهم السلطة للحصول على توقيع الرئيس الأمريكي، كما أنهم يبحثون أيضا في كيفية حدوث عملية #التوقيع على الوثائق. وخاصة الأوامر التنفيذية لرئيس الدولة.
مقالات ذات صلةوسابقا، ذكر الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب أن بايدن لم يوقع على أي شيء من تلقاء نفسه خلال فترة توليه منصبه، مشيرا إلى أن البلاد في عهد بايدن كانت تدار من قبل “مجانين يساريين متطرفين” كان لديهم إمكانية الوصول إلى التوقيع التلقائي لرئيس الدولة.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في وقت سابق، أن الدائرة المقربة من بايدن حرصت على ألا يناقش المسؤولون والمساعدون للرئيس الأمريكي السابق علنا قدراته الإدراكية إلا بعد الانتخابات الرئاسية.