كشف المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، عن الهدف الأهم بالنسبة للولايات المتحدة من المحادثات مع إيران.

وقال المبعوث الأمريكي إن ما يهم الولايات المتحدة في محادثات إيران هو برنامج تخصيب اليورانيوم.

وأشار ويتكوف، إلأى أن أي اتفاق مع إيران يجب أن يشمل وقف برنامجها للتخصيب والتسلح النووي، مؤكدا على أنه من الضروري للعالم أن يتم التوصل مع إيران لاتفاق صارم وعادل ودائم.

يأتي ذلك بعد بدء المفاوضات الأمريكية الإيرانية، السبت الماضي في سلطنة عمان، حول توقيع اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، ووقف التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، في ظل التهديدات المتبادلة بين دولة الاحتلال وطهران.

أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن الولايات المتحدة نقلت كمًا كبيرًا من الأسلحة إلى إسرائيل مخصص لحرب غزة ولهجوم محتمل على إيران إن فشلت مفاوضاتها.

وذكرت هيئة البث العبرية "كان" أن الأسلحة الأمريكية وصلت من قواعد الولايات المتحدة حول العالم إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي عبر جسر جوي من طائرات النقل.

وأضافت أن الأسلحة الأمريكية تم تجميد نقلها إلى إسرائيل في عهد الرئيس الأمريكي السابق بايدن قبل أن يرفع ترامب عنها تلك القيود، وتتضمن الأسلحة المنقولة إلى إسرائيل قنابل ثقيلة من طراز MK-84 وصواريخ اعتراضية لبطاريات صواريخ ثاد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محادثات إيران تخصيب اليورانيوم و برنامج تخصيب اليورانيوم ويتكوف التسلح النووي المفاوضات الأمريكية الإيرانية المزيد

إقرأ أيضاً:

هل انقلب الغرب ضد “إسرائيل”؟

#سواليف

قالت مجلة فورين بوليسي، إن #ألمانيا ردت على أنباء نية #الاحتلال_الإسرائيلي احتلال مدينة #غزة بوقف تصدير أي معدات عسكرية يمكن استخدامها هناك، ما يشير إلى تزايد في تحول #الرأي_العام ضد #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على قطاع #غزة.

وأوضحت المجلة في مقابلة مع “مفاوض السلام” الإسرائيلي السابق دانيال ليفي، أن البيان الصادر عن المستشار الألماني فريدريش ميرز يأتي في وقت أشارت فيه كندا وفرنسا والمملكة المتحدة إلى أنها ستعترف رسميا بفلسطين في القمة السنوية للأمم المتحدة الشهر المقبل، بعد أن اعترفت ثلاثة أرباع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالفعل بفلسطين كدولة.

وذكرت المجلة أنه حتى في الولايات المتحدة أقوى حليف للاحتلال الإسرائيلي، يتحول المزاج العام، حيث أظهر استطلاع رأي أجرته مجلة إيكونوميست بالتعاون مع مؤسسة يوغوف، أن 84% من الأميركيين يؤيدون وقف إطلاق النار الفوري، كما يعتقد 70% منهم أن هناك أزمة جوع في غزة، ويعتقد 45% أن الاحتلال يرتكب إبادة جماعية.

مقالات ذات صلة 47 شهيدا بينهم 40 من المجوعين منذ فجر السبت 2025/08/10

وعن تأثير هذه التحولات على السياسة الإسرائيلية، قال إن المملكة المتحدة وفرنسا عضوان في مجلس الأمن، وهما حليفتان للاحتلال، معتقدا أن لحركتهما معنى أدق مما هو ظاهر، حيث تقومان بلفتة للاستجابة للضغط الشعبي، باتخاذ إجراءات لا تخل بالعلاقات الثنائية القائمة مع “إسرائيل” بشكل مفرط.

وأوضح ليفي أن اعتراف هذه الدول بدولة فلسطين مجرد لفتة رمزية، وبعد الاعتراف بها، رجح أنهم يأملون ألا تتخذ إجراءات أخرى، وأن يكون هذا كافيا لدرء الضغط الشعبي، خاصة أنهم يعترفون بدولة تحت احتلال دائم وغير قانوني، حسب محكمة العدل الدولية اعتبارا من 19 يوليو/تموز 2024.

ومع ذلك توقع ليفي أن الضغط سيشتد بعد اتخاذ خطوة الاعتراف، مع أن النية هي التوقف في هذا الطريق، مشيرا إلى أن “إسرائيل” ستهاجم هذا وتشهر به، بحيث تعتقد الدول التي تعترف بفلسطين أنها تقوم بعمل جاد بدليل غضب “إسرائيل”، كما تشعر السلطة الفلسطينية التي تفتقر إلى استراتيجية حقيقية بالراحة لبضعة أيام، وعندها ستتوقف الأمور.

وأضاف ليفي أن هناك مناورات ترافق الاعتراف في باريس ولندن، حيث شارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في استضافة مؤتمر الأمم المتحدة مع السعوديين، وهو يحاول استغلال هذا لدفع تطبيع العلاقات السعودية مع الاحتلال، وربما تحقيق مكاسب، أما رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر فيواجه ضغوطا أكبر بكثير من داخل حزبه ودائرته الانتخابية، مما قد يؤثر على مستقبله السياسي.

ونبّه ليفي إلى أن الإجراءات التي يرجح أن تحرص تلك الدول على تجنبها قد تدرج على جدول الأعمال، مثل الحظر الكامل على الأسلحة، وتقييد عناصر تجارية أخرى، وذكّر في هذا السياق بمقال كتبه مارتن ساندبو في صحيفة “فايننشال تايمز” قال فيه إن أوروبا يجب عليها تكرار بعض ما حدث مع روسيا، مع الأصول الإسرائيلية المودعة في البنوك الأوروبية، ومقاطعة الرياضة، وما إلى ذلك، لتكون لها مصداقية.

وعند سؤاله عن حالة الولايات المتحدة التي لا تزال أقوى وأكبر حليف للاحتلال، حيث رأي الإدارة لا يتغير، ولكن الرأي العام يتغير، قال دانيل ليفي إن السبب الأوضح في التغيير هناك هو سياسة التجويع.

وذكر المفاوض الإسرائيلي السابق أن غزة خضعت لحصار وحشي للغاية لما يقرب من عقدين من الزمن، أجرت “إسرائيل” خلاله حسابا لكمية السعرات الحرارية التي يحتاجها سكان غزة للحفاظ على مستوى الكفاف، وخلص إلى أن بلده استخدم العقاب الجماعي والحرمان من الوصول إلى الغذاء والطاقة والمياه، حتى قبل أكتوبر/تشرين الأول 2023 وبعده أيضا، لكن ذلك تسارع، مما أدى إلى مزيد من الانكشاف لصور غزة وقسوة ما تعيش.

ويزيد من حدة الأمر توافق التصريحات الغريبة الصادرة عن القادة الإسرائيليين من أمثال وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وحتى من أعماق حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع الواقع على الأرض، حيث يتحدثون علنا عن الدمار والتطهير العرقي الذي يفعلونه.

وقد نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا عن الإبادة الجماعية بقلم عمر بارتوف، وخصصت صحيفة واشنطن بوست 5 صفحات لقائمة الأطفال الذين قتلوا في غزة، ووصف الروائي الإسرائيلي ديفيد غروسمان ما يحدث بالإبادة الجماعية، وكذلك وصفتها منظمات عديدة من بينها إسرائيلية.

أما كيف استغرق الأمر كل هذا الوقت، فهذه قصة أكبر، كما يقول ليفي، إذ كانت “إسرائيل” فعالة للغاية في عرض روايتها، كما كان الضغط السياسي الأميركي فعالا، وذلك مقابل ضعف القيادة الفلسطينية وافتقارها للمصداقية، وإن كان لدى الفلسطينيين مجتمع مدني فعال للغاية.

مقالات مشابهة

  • سنتحول من دولة ميتة إلى فاشلة.. العدل الأمريكية تحذر من إلغاء رسوم ترامب
  • سيناتور أمريكي: نتنياهو مجرم حرب و إسرائيل دولة منبوذة
  • نائب رئيس دولة فلسطين: استهداف إسرائيل للصحفيين في غزة جريمة حرب
  • شركة أميركية تعتزم تخصيب اليورانيوم بمنشأة نووية جنوب أفريقية
  • سيزور بيروت.. علي لاريجاني: لبنان شأنه شأن إيران
  • مسؤول من وكالة الطاقة الذرية يزور إيران.. وعراقجي يعلّق
  • مندوب فلسطين: إسرائيل لا تبالي بميثاق الأمم المتحدة
  • عقب قرار إسرائيل.. الجزائر تطالب مجلس الأمن بفرض جزاءات ضد عدو الإنسانية
  • هل انقلب الغرب ضد “إسرائيل”؟
  • ويتكوف يلتقي رئيس وزراء قطر لبحث خطة لإنهاء الحرب في غزة وتبادل الأسرى