الخارجية الفلسطينية: اقتحام نتنياهو لشمال غزة يهدف لإطالة جرائم الإبادة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأن اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شمال قطاع غزة، والتصريحات والأقوال التي أدلى بها، تهدف إلى إطالة جرائم الإبادة والتهجير وتعميقها.
وأضافت الخارجية الفلسطينية، في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن جفير للحرم الإبراهيمي يعتبر تحديا صارخا للإجماع الدولي على وقف الإبادة الإسرائيلية.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، قد صرح بأنه لا مبرر لإدخال مساعدات إلى غزة إلا بعد إطلاق سراح جميع المحتجزين، موضحًا أن وقف المساعدات عن غزة إحدى أهم وسائل الضغط على حماس وسأبذل كل ما في وسعي لإعادة المحتجزين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو قطاع غزة الخارجية الفلسطينية القاهرة الاخبارية بن جفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: الضغط العسكري على حماس فعال لكنه ليس الخيار الوحيد
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، إن "الضغط العسكري على حركة حماس يحقق نتائج ملموسة، لكنه لا يُعتبر الحل الوحيد للتعامل مع الحركة"، في إشارة إلى الحاجة لمقاربة أوسع تشمل الأبعاد السياسية والدبلوماسية.
وأكد أن العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة ساهمت في تقويض قدرات حماس على الأرض، لكنه أشار إلى ضرورة وجود بدائل واستراتيجيات مكمّلة لتجنب التصعيد المستمر.
تحذير من تأثير الضغوط الدولية على موقف إسرائيلوأضاف الوزير أن الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل، خاصة في المحافل السياسية والإعلامية، تُسهم – من وجهة نظره – في تقوية موقف حماس إقليميًا ودوليًا، وتمنحها مساحة دعائية تستغلها أمام المجتمع الدولي.
وقال: "عندما يتحول الضغط الدولي من حماس إلى إسرائيل، فإن ذلك يُحدث خللاً في ميزان التعامل مع الإرهاب ويُضعف الجهود المبذولة لحماية المدنيين الإسرائيليين"، حسب تعبيره.
وفي ختام تصريحاته، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي المجتمع الدولي إلى تركيز جهوده وضغوطه على حركة حماس، معتبرًا أن توجيه الضغط في الاتجاه الصحيح يمكن أن يسرّع من إنهاء التصعيد، ويُمهّد الطريق نحو حلول سياسية طويلة الأمد.
وأوضح أن "المجتمع الدولي لديه دور حاسم في وقف تمويل ودعم التنظيمات المسلحة، وليس فقط في إدارة تداعيات الصراع".