أعلن وزير الداخلية السوري أن الحكومة السورية أنهت "مشروع انقلاب" تم التحضير له على يد مجموعة من ضباط النظام السابق.

وقال وزير الداخلية أنس خطاب أن عملية إيقاف الانقلاب جاءت بتنسيق من وزارة الداخلية ووزارة الدفاع السورية.

وأكد خطاب أنه تم الاتفاق على تطوير الإدارة المعنية بملاحقة الخارجين عن القانون، من خلال تعزيز التنسيق مع الجهات الأمنية الأخرى في الوزارة، بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار.

وأضاف في بيان رسمي الأربعاء: "نعد أهلنا أننا في وزارة الداخلية نعمل بصمت، لتعيشوا آمنين مطمئنين بإذن الله، وسنبقى العين الساهرة لحفظ أمنكم وأمانكم، وترسيخ واقع مستقر ينعم فيه جميع السوريين بالكرامة والحرية، بعد أن سُلبت منهم لأكثر من خمسين عاما".

ويأتي ذلك بعد أيام من اضطرابات سجلت في بلدة بصرى الشام في ريف درعا (جنوب) انتهت باتفاق مع وجهاء المنطقة أفضى إلى دخول عناصر الأمن العام التابعين لوزارة الداخلية لـ "بسط الأمن والاستقرار" على ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

في الثامن من ديسمبر، دخلت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام إلى دمشق بعد هجوم مباغت بدأته من شمال سوريا في 27 نوفمبر. وأدى ذلك إلى الإطاحة ببشار الأسد ونهاية حكم عائلته الذي استمرّ أكثر من نصف قرن.

وشكل مقاتلون محليون من فصائل معارضة سابقة وآخرون ممن أجروا اتفاق تسوية مع النظام غرفة عمليات الجنوب في السادس من ديسمبر، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القانون هيئة تحرير الشام الداخلية السورية سوريا دمشق سوري القانون هيئة تحرير الشام أخبار سوريا

إقرأ أيضاً:

الداخلية: لن نتهاون مع الاعتداءات على رجال الأمن

واصلت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية، مهامها لتأمين ميدان الشهداء وعدد من المواقع الحيوية بالعاصمة طرابلس، وذلك تحت إشراف مديرية أمن طرابلس.

وأكد مدير أمن طرابلس اللواء خليل وهيبة أن عناصر الشرطة التابعين للمديرية، وبمساندة مختلف مكونات وزارة الداخلية، شاركوا في تأمين المظاهرات التي شهدها ميدان الشهداء، مشيرًا إلى نجاح العملية الأمنية دون تسجيل أي خروقات.

وأضاف اللواء وهيبة: “نحن متواجدون حالياً أمام مبنى رئاسة الوزراء، ولن نسمح بالمساس بممتلكات الدولة بأي شكل من الأشكال”.

وكانت تعرضت عناصر أمنية تابعة لوزارة الداخلية، مساء أمس، لهجوم في منطقة “جنة العريف”، تخلله استخدام ألعاب نارية ومحاولات للإخلال بالأمن العام.

وأكدت الوزارة أن الحادث شكّل تهديدًا مباشراً لسلامة رجال الأمن، مشددة على بدء الجهات المختصة التحقيقات اللازمة لملاحقة المتورطين وتقديمهم للعدالة.

وجددت وزارة الداخلية تأكيدها على احترام حق التظاهر السلمي، ضمن الأطر القانونية التي تضمن أمن المواطنين والممتلكات.

من جهة أخرى، باشرت فرق التفتيش الأمني وتفكيك المتفجرات بجهاز المباحث الجنائية، مهامها فور تلقي بلاغ بوجود جسم مشبوه داخل قطعة أرض بطريق المطار، يُعتقد أنه من مخلفات الحرب.

وبحسب المصدر الأمني، فقد تم العثور على قذيفة مدفعية قابلة للنقل، وتم التعامل معها ميدانياً وفق الإجراءات الفنية، ونقلها لاحقاً إلى وحدات التخزين المخصصة تمهيداً لإتلافها بالطرق الآمنة المعتمدة.

هذا وتواصل وزارة الداخلية تنفيذ خطتها الأمنية عبر تكثيف التمركزات، وتسيير الدوريات، ورفع مستوى التنسيق بين الوحدات، بهدف تعزيز الاستقرار وحماية الأرواح والممتلكات داخل العاصمة.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية السوري: اعتقال وسيم الأسد خطوة في ملاحقة رموز الإجرام
  • وزير الداخلية السيد أنس خطاب: اعتقال المجرم المطلوب للعدالة وسيم الأسد جاء ضمن مساعٍ حثيثة من وزارة الداخلية والدولة السورية لاعتقال رموز الإجرام في عهد الهارب بشار، الذين عاثوا في الأرض فساداً وتنكيلاً بحق الشعب السوري. تغريدة عبر منصة “X”
  • الداخلية تتابع ميدانياً سير العملية الامتحانية في عدد من المحافظات السورية
  • وسيم الأسد تاجر المخدرات الذي ساهم بقمع معارضي النظام السوري المخلوع
  • الأمن السوري يقبض على ابن عم بشار الأسد .. صورة
  • الأمن السوري يعتقل وسيم الأسد في كمين
  • الأمن السوري يعتقل وسيم الأسد في كمين .. من هو؟
  • الداخلية: لن نتهاون مع الاعتداءات على رجال الأمن
  • النظام التعويضي لمهندسي الإعلام الآلي ..وزير الداخلية يوضح
  • ترقية أعوان الشرطة الحاصلين على شهادات عليا..وزير الداخلية يكشف الجديد