أحداث الساحل السوري.. تقرير يكشف عن "جرائم حرب متبادلة"
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
خلصت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا في تقرير نشرته الخميس، إلى أن أعمال العنف التي وقعت في منطقة الساحل خلال شهر مارس كانت "منهجية وواسعة النطاق"، وتضمّنت انتهاكات "قد ترقى الى جرائم حرب".
وأوردت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة أن أعمال العنف التي ارتكبها "أعضاء قوات الحكومة الموقتة والأفراد الذين يعملون معها أو بجانبها" اتبعت "نمطا منهجيا في مواقع متعددة وواسعة الانتشار".
واستنتجت اللجنة: "ارتكاب أفعال قد ترقى الى جرائم حرب خلال أعمال العنف التي شملت القتل والتعذيب والأفعال اللإنسانية المتعلقة بمعاملة الموتى، والنهب على نطاق واسع وحرق المنازل".
وأوضحت اللجنة في الوقت ذاته أنها "لم تجد أي دليل على وجود سياسة أو خطة حكومية لتنفيذ مثل هذه الهجمات".
وشارك مسلحون موالون للحكم السابق في الانتهاكات، وفق اللجنة.
وشهد الساحل السوري معارك دامية راح ضحيتها قتلى وجرحى من المدنيين وقوات الأمن العام ومسلحين ينتمون لقوات النظام السابق بعد هجوم على قوات الأمن العام .
وقال رئيس اللجنة باولو سيرجيو بينهيرو إن "حجم ووحشية العنف الموثق في تقريرنا أمر مقلق للغاية"، داعيا "السلطات المؤقتة إلى ملاحقة جميع الجناة، بغض النظر عن انتماءاتهم أو رتبهم".
وأعربت لجنة التحقيق عن قلقها لاستمرار تلقيها معلومات عن انتهاكات مستمرة "بما في ذلك اختطاف نساء واعتقالات تعسفية".
وحضّت المفوضة لين ويلشمان السلطات على اتخاذ "إجراءات عاجلة لزيادة حماية" المجتمعات المتضررة، و"فصل الأفراد المشتبه في تورطهم... على الفور من الخدمة الفعلية بانتظار التحقيق".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قوات الأمن العام اعتقالات تعسفية سوريا الساحل السوري أحداث الساحل السوري معارك الساحل السوري قوات الأمن العام اعتقالات تعسفية شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
“المرصد السوري”: وثقنا إعدام 429 شخصاً ميدانياً في أحداث السويداء
الثورة نت /..
قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، اليوم الأربعاء، إنه وثّق أسماء 28 مواطناً سورياً، بينهم 12 سيدة، جرى إعدامهم ميدانياً، على يد عناصر من وزارتَي الدفاع والداخلية، في ما وصفه بـ “مقتلة السويداء”.
وبذلك يرتفع عدد من جرى إعدامهم ميدانياً إلى 429 شخصاً، بينهم 38 امرأة و14 طفلاً ومسنّاً، من ضمنهم 20 من الكادر الطبي في المستشفى الوطني بالسويداء، الذين أُعدموا برصاص عناصر من “وزارتَي الدفاع والداخلية”، وفقاً لإفادة “المرصد”.
كما ارتفع العدد الإجمالي للضحايا الموثّقين بالأسماء في اشتباكات السويداء الأخيرة، إلى 1653 شخصاً منذ اندلاعها في 13 تموز/يوليو الماضي، من بينهم 20 من الكادر الصحي العامل في مديرية صحة السويداء، قتلوا في 16 تموز/يوليو 2025 خلال هجوم شنّته قوات مسلحة على المشفى الوطني.
واندلعت، في تموز/يوليو الماضي، اشتباكات مسلحة عنيفة ودامية بين مجموعات درزية من جهة، ومجموعات من عشائر البدو “ووزارتي الدفاع الداخلية السوريتين” من جهة أخرى، قتل فيها المئات.
وفي 19 تموز/يوليو، أعلنت الجماعات المسلحة المسيطرة على الحكم في البلاد عن التوصل إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار، داعيةً كل الأطراف إلى الالتزام الكامل بالقرار ووقف الأعمال القتالية كافة حفاظاً على وحدة سوريا وسلامة شعبها.