حكم بقتل شقيق معارض سعودي بسبب تغريدات عن حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أصدرت المحكمة سعودية الخميس، حكما بقتل شقيق المعارض المعروف، الشيخ سعيد بن ناصر الغامدي؛ على خلفية 5 تغريدات انتقد فيها انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة.
وقال سعيد الغامدي في تغريدة على حسابه بمنصة "إكس"، إن "المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض برئاسة عوض الأحمري حكمت على شقيقي محمد بن ناصر الغامدي بالقتل على إثر 5 تغريدات تنتقد الفساد وانتهاك حقوق الإنسان"، وعلى خلفية "دفاعه أثناء التحقيق عن العلماء المعتقلين "عوض القرني وسلمان العودة وسفر الحوالي وعلي العمري".
ولفت الغامدي إلى أن المحكمة "لم تقبل كل التقارير الطبية التي تثبت أمراضه العصبية المزمنة ولم تلفت لشيبته واعتلال صحته ولا لكون تغريداته في حساب مجهول لا يتابعه سوى تسعة متابعين".
حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض برئاسة عوض الأحمري على شقيقي #محمد_بن_ناصر_الغامدي بالقتل على إثر 5 تغريدات تنتقد الفساد وانتهاك حقوق الانسان.
ودفاعه أثناء التحقيق عن العلماء المعتقلين "عوض القرني وسلمان العودة وسفر الحوالي وعلي العمري"
ولم تقبل المحكمة كل التقارير… — سعيد بن ناصر الغامدي (@saiedibnnasser) August 24, 2023
وشدد على أن "الإجراءات التي اتبعت مع شقيقه توحي بأن هذا الحكم الباطل يستهدف النكاية به شخصيا بعد محاولات فاشلة من المباحث لإعادته إلى البلاد".
وناشد الشيخ الغامدي "كل من لديه أي قدرة المساعدة في عتق رقبة شقيقه من حكم الظلم وجور الأحكام".
يذكر أن العديد من الدعاة والناشطين لا زالوا رهن الاعتقال في السجون السعودية، في أعقاب حملة واسعة شنتها السلطات في أيلول/ سبتمبر 2017، استهدفت شخصيات دينية وصحفيين وناشطين، بينهم الشيخ سلمان العودة، والشيخ عوض القرني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات تغريدات الحكم السعودية السعودية تغريدات حكم القتل محمد الغامدي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ألبانيز .. أكثر من 60 شركة عالمية متورطة في دعم الإبادة الجماعية
#سواليف
اتهمت المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، #فرانشيسكا_ألبانيز، أكثر من 60 شركة دولية بدعم #حرب_الإبادة_الجماعية في قطاع #غزة، من خلال تزويد #جيش_الاحتلال بالأسلحة والمعدات، أو عبر تسهيل أدوات المراقبة والرقابة التي تُستخدم في عدوانه المتواصل على غزة والمستوطنات في الضفة الغربية.
وفي تقريرها الجديد، وصفت ألبانيز الحرب الإسرائيلية بأنها “حملة إبادة جماعية”، مؤكدة أن “الربح” هو المحرّك الرئيسي لاستمرارها، إذ أن الشركات المتورطة تجني مكاسب مالية مباشرة من العدوان.
وأوردت قائمة تشمل شركات كبرى في قطاعي #السلاح والتكنولوجيا مثل ” #لوكهيد_مارتن “، ” #ليوناردو “، “كاتربيلر”، “إتش دي هيونداي”، إضافة إلى شركات التكنولوجيا العملاقة ” #غوغل “، ” #أمازون “، و” #مايكروسوفت “.
مقالات ذات صلةوأكد التقرير أن هذه الشركات مرتبطة ماليًا بمنظومة الفصل العنصري والعسكرة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن المعلومات الواردة استندت إلى أكثر من 200 بلاغ قدمتها دول ومدافعون عن حقوق الإنسان وأكاديميون، فضلاً عن شركات نفسها.
ودعت ألبانيز إلى وقف التعامل مع الاحتلال، وطالبت بمساءلة الرؤساء التنفيذيين لهذه الشركات أمام العدالة الدولية بتهم خرق القانون الدولي الإنساني، مشددة على أن استمرار العدوان الدموي يعود إلى كونه مربحًا لشبكة واسعة من المصالح التجارية.
ورفضت كل من دولة الاحتلال والولايات المتحدة محتوى التقرير، واعتبرتاه “تشويهاً للحقائق” و”تجاوزًا لاختصاص المقررة”. وطالبت بعثة الاحتلال في جنيف بعدم الأخذ بتوصيات التقرير، فيما دعت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة الأمين العام لإدانته والمطالبة بإقالة ألبانيز.
ومن المقرر أن يُرفع التقرير إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي لا يملك صلاحيات تنفيذية ملزمة، لكنه يُعد من أبرز الهيئات الداعمة للتحقيق والمساءلة الدولية في الانتهاكات الجسيمة.
ووفقاً لوزارة الصحة في قطاع غزة، فقد أدت حرب الإبادة المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى استشهاد أكثر من 56 ألف فلسطيني وتدمير واسع للقطاع، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف المدنيين والبنية التحتية على حد سواء.