زنقة 20 | الرباط

قرر عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، استبعاد قيادات بارزة غاضبة من سيطرته على الحزب ، ولم يوجه لها الدعوة لحضور المؤتمر التاسع.

و أقصى بنكيران ما يسمى بـ”صقور البيجيدي”، من حضور المؤتمر المقبل المقرر عقده يومي 26 و27 أبريل، في ذروة خلافات بين عدد من أعضاء الصف الأول في الحزب والقيادة الحالية على خلفية مطالبتهم بتجديد القيادة وضخ دماء جديدة تكون قادرة على مواكبة التحديات والمتغيرات.

و بحسب مصادر الموقع ، فإن الأمر يتعلق بأسماء بارزة مثل مصطفى الرميد، بلال التليدي، عزيز الرباح، محمد يتيم، نجيب بوليف، وغيرها من الأسماء المتواجدة سواء في الصف الأول أو الثاني.

و برر بنكيران عدم دعوة عدد من الأسماء الى حضور المؤتمر المقبل بعدم تسوية وضعهم المالي مع الحزب، حيث قال في ندوة صحافية عقدت اليوم، أن “من لم يؤدي انخراطه في الحزب لم توجه له الدعوة للحضور كان من كان”.

القرار بحسب متتبعين لمسار الحزب ، يسلط الضوء على حالة الانقسام والتشرذم التي يعاني منها البيجيدي ، كما يؤكد حجم الخلافات الداخلية بين قادة وأعضاء من الحزب وأمينه العام الذي يتهمه خصومه بالاستبداد والسلطوية والتفرد بالقرار.

في المقابل أعلن الحزب خلال الندوة الصحافية التي عقدت اليوم لعرض تفاصيل المؤتمر، عن دعوة ضيوف من الخارج أبرزهم قادة في حركة حماس ، و أحزاب سورية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

مؤتمر في توغو يطرح رؤية جديدة للوحدة الأفريقية

افتُتح في عاصمة توغو لومي، أمس الاثنين، المؤتمر الأفريقي التاسع في قصر المؤتمرات، بمشاركة واسعة من شخصيات سياسية وأكاديمية وثقافية من القارة والمهجر.

ويستمر المؤتمر حتى الجمعة، تحت شعار "النهضة الأفريقية الوحدوية ودور أفريقيا في إصلاح المؤسسات متعددة الأطراف".

ويأتي هذا اللقاء بعد أكثر من قرن على انعقاد أول مؤتمر للوحدة الأفريقية، وبعد عقد من مؤتمر أكرا (غانا) عام 2014.

ويُنظر إلى مؤتمر لومي باعتباره محطة جديدة لإعادة تعريف المشروع الوحدوي الأفريقي في ظل التحولات الدولية، خاصة مع تصاعد النقاش حول إصلاح المنظومة متعددة الأطراف وموقع أفريقيا فيها.

ووفق المنظمين، يسعى المؤتمر إلى إعادة ابتكار المشروع الوحدوي الأفريقي عبر مناقشة قضايا العدالة التاريخية، بما في ذلك ملف التعويضات عن الاستعمار والرق، إضافة إلى تعزيز حضور القارة في المؤسسات الدولية.

ويقود المبادرة وزير الخارجية التوغولي روبرت دوسي، الذي عمل على التحضير لها منذ أكثر من عامين بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي.

جانب من الحضور في المؤتمر الأفريقي بالعاصمة التوغولية لومي (الرئاسة التوغولية)انتقادات ومعارضة داخلية

لم يخلُ الحدث من الجدل، إذ ترى أطراف من المعارضة أن السلطة في لومي تستغل خطاب الوحدة الأفريقية لكسب شرعية لدى الشباب الأفريقي.

ويقود "حركة إم66″، التي ظهرت على منصات التواصل قبل أشهر، حملة احتجاجية متزامنة مع افتتاح المؤتمر، مطالبة بإسقاط الدستور الجديد والإفراج عن المعتقلين السياسيين.

وبين دعوات النهضة الأفريقية الوحدوية وانتقادات المعارضة، يضع مؤتمر لومي القارة أمام سؤال قديم متجدد: كيف يمكن لأفريقيا أن تعيد صياغة حضورها في العالم، وأن توازن بين خطاب الوحدة ومقتضيات السياسة الداخلية؟

مقالات مشابهة

  • اكتمال ترتيبات مؤتمر المجلس الوطني الإرتري في استوكهولم
  • «الصحة» تطلق فعاليات النسخة الخامسة من مؤتمر أورام مصر
  • وزارة الصحة تطلق فعاليات النسخة الخامسة من مؤتمر “أورام مصر”
  • الصحة تطلق فعاليات النسخة الخامسة من مؤتمر «أورام مصر»
  • الصحة تطلق فعاليات النسخة الخامسة من مؤتمر “أورام مصر
  • المرأة تتصدر مشهد اليوم الأول من انتخابات الدوائر الملغاة.. حضور واسع وطوابير ممتدة
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض دعوة لزيارة إيران
  • وزير خارجية لبنان يرفض دعوة من نظيره الإيراني لزيارة طهران: الأجواء غير متوفرة
  • «الشؤون الإسلامية» تشارك في مؤتمر الأوقاف بكوسوفو
  • مؤتمر في توغو يطرح رؤية جديدة للوحدة الأفريقية