اتفاقية لتركيب منظومة مركز الاتصالات الموحد بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
احتفل بمحافظة شمال الباطنة بالتوقيع على اتفاقية تركيب منظومة مركز الاتصالات الموحد لخدمات المتعاملين بتقنيات أومكس (أحد المنتجات العمانية)، وذلك بمكتب سعادة المحافظ بولاية صحار.
وتهدف الاتفاقية إلى إنشاء قناة اتصالية موحدة ومتقدمة لتلقي اتصالات المستفيدين والتفاعل معها بشكل منظم وفعال، بما يسهم في رفع كفاءة التواصل بين المجتمع والجهات الحكومية، ويسرع من الإجراءات المتعلقة بتقديم الخدمات ومتابعتها.
وقع الاتفاقية من قبل مكتب محافظة شمال الباطنة سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة ومن قبل الشركة المنفذة تيمور بن منصور الشنفري مالك شركة عمان للتكنولوجيا.
وتولت تنفيذ المشروع شركة عُمان للتكنولوجيا (أومكس) وهي شركة وطنية متخصصة في تصميم وتطوير وبرمجة وصناعة المنتجات التقنية الأساسية في مجالات التحول الرقمي المؤسسي للبنية الأساسية الحكومية والخاصة، وتقديم حلول متكاملة في أنظمة شبكات الاتصالات ومراكز الاتصال الموحد داخل المؤسسات، بالإضافة إلى حلول التخزين السحابي الحكومي والخاص.
يتضمن المشروع منصة مركز اتصال متكاملة مع أجهزة هواتف مكتبية حديثة ونظام رد آلي تفاعلي يحتوي على تسجيلات ترحيبية وخيارات تصفح للخدمات مع ربط مباشر عبر خطوط اتصال رقمية SIP Trunk من مزود الخدمة، كما تشمل الاتفاقية تنفيذ برامج تدريب نوعية لتأهيل موظفي قسم الاتصال على مهارات إدارة المكالمات وتسجيل طلبات المستفيدين وتمكينهم من متابعة أداء المكالمات وتحليل البيانات وتقارير الجودة.
وقال محمد بن سعيد الذهلي مدير دائرة خدمة المراجعين بمكتب محافظة شمال الباطنة: إن المحافظة تؤكد من خلال هذه الاتفاقية على حرصها بتشجيع المنتج العماني ودعم المؤسسات الوطنية التقنية إيمانًا منها بكفاءة الكفاءات المحلية ومقدرتها على تقديم حلول مبتكرة تتماشى مع تطلعات المرحلة الرقمية، مشيرا إلى أن هذا المشروع يعكس التزام المحافظة بتعزيز قنوات التواصل الحديثة، وتحقيق مستويات متقدمة من جودة الخدمة الحكومية، مشيرا إلى أن هذه المنظومة تمثل إضافة نوعية نحو تحقيق الأهداف الرقمية لـ "رؤية عُمان 2040".
ويتوقع أن تسهم المنظومة الجديدة في رفع كفاءة الاستجابة لاتصالات المستفيدين وتيسير متابعة الطلبات، وتعزيز رضا المتعاملين من خلال تقديم تجربة خدمية مرنة وموثوقة تعكس قيم الكفاءة والشفافية والتفاعل المؤسسي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: شمال الباطنة
إقرأ أيضاً:
الأتوبيس الترددي السريع BRT.. نقلة حضارية جديدة في منظومة النقل بمصر
تواصل الدولة المصرية تنفيذ واحد من أبرز مشروعات النقل الجماعي الحديثة، وهو مشروع الأتوبيس الترددي السريع BRT حول القاهرة الكبرى، الذي يُمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير البنية التحتية للنقل الحضري، وتعزيز الاعتماد على وسائل مواصلات صديقة للبيئة وعالية الكفاءة.
يمتد المشروع بطول 113 كيلومترًا على الطريق الدائري بمراحله الثلاث، ويضم 48 محطة رئيسية إلى جانب محطة شحن رئيسية و3 محطات شحن فرعية، ويعتمد بالكامل على أتوبيسات كهربائية تم تصنيعها محليًا، في إطار خطة الدولة لتوطين الصناعات الوطنية الحيوية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدم استيراد أي أتوبيسات من الخارج، ودعمًا لتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي.
يعد المشروع جزءًا من خطة شاملة لتحسين جودة الحياة وتسهيل حركة المواطنين بين مناطق القاهرة الكبرى، من خلال توفير وسيلة نقل جماعي حضارية وسريعة وآمنة.
ويتميز BRT بتكامل خطوطه مع وسائل النقل الأخرى، إذ يتقاطع مع مترو الأنفاق (الخطين الأول والثالث) في محطات مثل عدلي منصور والمرج، كما يتصل بمشروع القطار الكهربائي الخفيف (LRT) في محطة عدلي منصور، بما يعزز من كفاءة الربط بين شرق وغرب العاصمة، ويسهّل الوصول إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
تُنفذ أعمال المشروع على ثلاث مراحل، حيث تشمل المرحلة الأولى المسافة من أكاديمية الشرطة حتى طريق الإسكندرية الزراعي بطول 35 كم وتضم 14 محطة،
واكتملت تجهيزاتها تمهيدًا للتشغيل الكامل. وتغطي المرحلة الثانية المسافة من المشير طنطاوي إلى تقاطع الفيوم بطول 21 محطة، من بينها محطات مهمة على محور المريوطية والهرم والملك فيصل وترسا، بالإضافة إلى محطة المتحف المصري الكبير. بينما تمتد المرحلة الثالثة بين الإسكندرية الزراعي والإسكندرية الصحراوي بعد استكمال التوسعات اللازمة بتلك المسافة.
يمثل مشروع الأتوبيس الترددي السريع BRT رؤية جديدة في مجال النقل الجماعي تعتمد على تقنيات مستدامة تحافظ على البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الناتجة عن وسائل النقل التقليدية، كما يُتوقع أن يسهم المشروع في تخفيف الضغط على الطريق الدائري، وتحسين السيولة المرورية، وتقليل الاعتماد على السيارات الخاصة، من خلال تقديم خدمة نقل راقية تستهدف فئات متنوعة من الركاب.
ويُنظر إلى مشروع BRT كأحد أهم دعائم استراتيجية الدولة لتطوير منظومة النقل الذكي، عبر بنية تحتية متكاملة، ووسائل تشغيل متطورة، وشراكات مع الشركات الوطنية في مجالات التصنيع والتشغيل والصيانة، مما يؤكد حرص الدولة على دعم التنمية المستدامة وتعزيز كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.