تحسن إيرادات النفط وإنهاء “المبادلة”.. تفاصيل مباحثات الدبيبة والمحافظ
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
اتفق رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، ومحافظ المصرف المركزي ناجي عيسى، على تنسيق الجهود لصرف مرتبات شهر أبريل مطلع الأسبوع القادم، واتخاذ تدابير لدعم قيمة الدينار، خلال مباحثات مشتركة بينهما حول الأزمة الاقتصادية الراهنة.
وأكد الدبيبة بدء حكومته فعليا في تطبيق آلية جديدة لاستجلاب المحروقات بعيدا عن نظام المبادلة السابق، معربا عن امتنانه للمحافظ؛ بسبب الإفصاح لأول مرة عن قيمة الإنفاق الحقيقي، وفق قوله.
من جانبه، شدد المحافظ ناجي عيسى على ضرورة تنفيذ حزمة إصلاحات اقتصادية لرفع وتحسين مستوى المعيشة، مشيرا إلى تحسن ملحوظ في الإيرادات النفطية الموردة للمصرف خلال هذا الأسبوع.
وفي اجتماع آخر، ناقش عيسى، مع أعضاء اللجنة المالية بمجلس النواب وعدد من النواب الآخرين، المقترحات المطروحة لإنهاء الأزمة الاقتصادية، والتركيز على إصلاحات هيكلية تعزز الاستقرار المالي في البلاد.
المصدر: مصرف ليبيا المركزي
النفطرئيسيعبد الحميد الدبيبةمصرف ليبيا المركزيناجي عيسى Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النفط رئيسي عبد الحميد الدبيبة مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى
إقرأ أيضاً:
رقم قياسي في اقتحامات الأقصى خلال “عيد العرش” وسط حماية مشددة من العدو الاسرائيلي
الثورة نت /..
سجّلت جماعات “الهيكل” المتطرفة، اليوم الأحد، رقماً قياسياً غير مسبوق في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وذلك في اليوم السابع من “عيد العرش” اليهودي، وسط حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.
وأفادت مصادر مقدسية لـوكالة “قدس برس”، أن 2205 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى خلال ساعات النهار، ما رفع إجمالي عدد المقتحمين منذ بدء “عيد العرش” إلى 6265 مستوطناً، في تصعيد خطير وصفه مراقبون بأنه الأكبر في تاريخ الاقتحامات خلال هذا الموسم التوراتي.
وقال الباحث المختص في الشأن المقدسي، زياد ابحيص، إن اقتحام اليوم الأحد يُعد “أكبر اقتحام مسجل في تاريخ عيد العرش”، متجاوزاً الرقم القياسي السابق الذي سُجل بتاريخ 20 أكتوبر 2024، حين بلغ عدد المقتحمين 1783 مستوطناً.
وأضاف ابحيص أن وتيرة الاقتحامات تشهد تصاعداً مستمراً، ما يفتح المجال أمام جماعات “الهيكل” لاستغلال هذا الزخم، في ظل غياب الرد العربي والإسلامي، لفرض وقائع تهويدية جديدة داخل المسجد الأقصى.
من جهته، حذّر أستاذ دراسات “بيت المقدس”، الدكتور عبد الله معروف، من خطورة الأيام المتبقية من “عيد العرش”، مشيراً إلى أن الأحد والاثنين يمثلان ذروة الاقتحامات، حيث يختتم العيد بيوم “فرحة التوراة”، الذي يشهد عادة إدخال القرابين النباتية إلى المسجد بأعداد غير مسبوقة.
وأوضح معروف أن هذا التصعيد يتزامن مع الذكرى الثانية لأحداث السابع من أكتوبر وفق التقويم العبري، وهي ذكرى تعتمدها جماعات “المعبد” المتطرفة وتيار “الصهيونية الدينية” كمنصة لاستعراض القوة، في محاولة لتكريس حضورهم داخل الأقصى.
وأضاف أن هذا التوظيف الرمزي ينسحب أيضاً على رئيس حكومة العدو مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، الذي أصر على أن يتزامن يوم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مع الذكرى العبرية الثانية لـ “طوفان الأقصى”، في محاولة لصناعة صورة نصر أمام جمهوره من اليمين المتطرف.
ويُعد موسم الأعياد اليهودية من أخطر محطات العدوان السنوي على المسجد الأقصى، حيث تتصاعد فيه الاقتحامات والانتهاكات، وترتبط غالباً بمواجهات مفصلية، كان أبرزها معركة “طوفان الأقصى”.