حيل مختلفة استخدمتها شبكة نصب منظمة في المغرب للاحتيال على المواطنين بأساليب غير مألوفة لسرقة سلع باهظة الثمن ومبالغ مالية كبيرة.

ووفقاً لما أوردته وسائل إعلام محلية، اليوم الأربعاء، تضم الشبكة مجموعة من التجار والوسطاء والسماسرة، استخدم أفرادها أساليب احتيالية للإفلات من سداد مبالغ كبيرة مقابل سلع حصلوا عليها، حيث لجأوا إلى ادعاء الإفلاس، بهدف التهرب من دفع الديون، خاصة عند محاولة الدائنين صرف الشيكات المستحقة عبر البنوك.

وللإفلات من إعادة الأموال، سعى القائمون على الشبكة لإجبار المواطنين المتورطين على قبول تسويات مالية هزيلة، تحت ذريعة تعسرهم عن الأداء وعدم امتلاكهم لما يمكن الحجز عليه.

عمليات نصب

بدورهم، سارع الضحايا: شركات، وموزعين لمواد البناء، وتجار بالذهب إلى تقديم شيكات للنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع في الدار البيضاء، تفيد بتعرضهم لعمليات نصب ممنهجة من قِبل أعضاء الشبكة.

استهداف

استغل أفراد شبكة النصب، حالة الركود التي تعرفها الأسواق، مستهدفين ضحايا أفرادا في العاصمة الاقتصادية، وذلك باستخدام حيل مضللة، لغاية إجبارهم على القبول بتسويات ودية لمبالغ الدين واسترجاع الشيكات عبر وسطاء موالين لهم، يدعون الموضوعية والحياد عند البحث عن حلول لمنازعات الديون.

 

في هذا الشأن، جرى تسوية دين بقيمة تجاوزت 8 ملايين درهم مغربي لفائدة موزع كبير للتجهيزات الصحية “السانتير”، بأقل من مليوني درهم فقط، أي خسارته لأكثر من 75%  من حقوقه.

تكرار

وبحسب الإعلام المحلي، فإنه بمجرد الاحتيال على مجموعة من الصناع والتجار، يتم استهداف مجموعة أخرى بالطريقة نفسها، وعقد صفقات تجارية مع كل ضحية على حدة.
في هذا السياق، حذر بنك المغرب، في أحد تقاريره بخصوص وسائل الأداء من ارتفاع عدد الأشخاص الممنوعين من إصدار الشيكات من 691 ألفا إلى 701 ألف شخص خلال سنة واحدة فقط.

توزيع الأدوار

يعتمد أفراد الشبكة على توزيع الأدوار فيما بينهم بطريقة احترافية لإنجاح عمليات النصب، إذ يتولى أحدهم إطلاق شائعة اختفاء صاحب الشيكات عن الأنظار، مدعياً أنه احتال على شركائه.

 

وبمجرد أن يسارع الضحايا إلى صرف الشيكات ويكتشفون أنها دون مؤونة، يتدخل شريك آخر في الشبكة ليقوم بدور الوسيط، مقترحا عقد لقاء ودي مع صاحب الشيكات لاستخلاص المستحقات، دون اللجوء إلى القضاء.
ويلقى الاقتراح السابق قبولاً غير مشروط من قبل الضحايا، باعتبار أن المدين مفلس ولا يدخر ممتلكات يمكن الحجز عليها.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

المغرب تشكو الجزائر.. و “الكاف” تحقق

متابعات – تاق برس- أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، في بيان رسمي، عن فتح تحقيق بشأن منتخب الجزائر للسيدات، وذلك عقب شكاوى تقدم بها الاتحاد المغربي لكرة القدم تتعلق بمخالفات مزعومة للوائح البطولة خلال كأس أمم إفريقيا للسيدات المقامة حاليًا.

ووفق البيان الصادر مساء الخميس، فإن الكاف لن يُدلي بأي تفاصيل إضافية حتى انتهاء إجراءات التحقيق.

وكانت تقارير إعلامية مغربية قد أشارت إلى أن منتخب الجزائر قام بإخفاء شعار البطولة أو الجهة المنظمة خلال مباراتيه أمام بوتسوانا وتونس، باستخدام شريط لاصق، وهو ما اعتُبر مخالفة تنظيمية.

 

من جهة أخرى، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر متطوعين يقومون بإخفاء الشعار، مما أثار جدلاً واسعًا حول الجهة المسؤولة عن الحادثة.

 

يُذكر أن بطولة كأس أمم إفريقيا للسيدات تقام هذا العام في المملكة المغربية، وسط اهتمام إعلامي وجماهيري واسع.

الاتحاد الأفريقي لكرة القدمالجزائرالمغرب

مقالات مشابهة

  • لم يُنقذ إلا عائلته من حريق غراند كارتال الذي أودى بـ78 روحًا.. أهالي الضحايا صرخوا في وجهه: “أنت قاتل!”
  • “جت” ترد على شائعات خلل الحجز: المنصة الإلكترونية هي المصدر الوحيد
  • “شل شل شل كب لي جالون”.. تعود من جديد إلى الخرطوم
  • “أرض نوح” تكشف عن شبكة من الأنهار المفقودة على المريخ
  • المغرب تشكو الجزائر.. و “الكاف” تحقق
  • مجموعة روشن شريكًا لبطولة “LIV Golf”
  • “المركزي اليمني” يبحث مع البنوك المحلية إطلاق نظام للدفع الفوري وإعادة هيكلة الشبكة المصرفية
  • “أبو عبيدة” يبارك عمليات الضفة ويدعو لتصعيد المقاومة
  • إعلام فرنسي: مشاهد عمليات اليمن في البحر الاحمر “مذهلة للغاية”
  • ناشطة يمنية تفجرها في مجلس الأمن: “نعيش في الظلام والجوع.. كفى صمتًا!”