أظهرت نتائج دراسة حديثة أجرتها مؤسسة “الكنتار”، المتخصصة في أبحاث السوق وتحليل البيانات، أن المغاربة يمضون ما معدله 5 ساعات و53 دقيقة يومياً في متابعة مختلف وسائل الإعلام.

وتأتي هذه المعطيات ضمن تقرير “أفريكا سكوب المغرب العربي 2024″، الذي يسلط الضوء على عادات الاستهلاك الإعلامي في المنطقة.

و تُعد القناة الثانية “دوزيم” القناة الأكثر مشاهدة، تليها القناة الأولى، ثم قناة الرياضية، ما يعكس تنوع اهتمامات المشاهد المغربي بين الأخبار العامة، والدراما، والمحتوى الرياضي.

الإنترنت يتصدر المشهد الإعلامي كشفت الدراسة، التي غطّت ما يفوق 15.5 مليون شخص ممن تبلغ أعمارهم 15 سنة فما فوق، عن اتجاه ديناميكي للمشاركة الإعلامية يمتد عبر منصات التلفزيون، والإنترنت، والراديو، خاصة في المراكز الحضرية. و يُعد الإنترنت حالياً الوسيلة الإعلامية الأولى في المغرب، حيث سجّلت نسبة الاستخدام اليومي 91%، متفوقاً على باقي الوسائط الإعلامية، ومتفوقاً أيضاً بنقطة واحدة على المعدل الإقليمي. ويُمضي المستخدم المغربي ساعتين و32 دقيقة يومياً على الإنترنت، مع هيمنة واضحة لمنصات التواصل الاجتماعي. تُظهر الأرقام أن 84% من المغاربة يستخدمون فيسبوك يومياً، و70% يستخدمون واتساب، بينما يصل استخدام إنستغرام إلى 60%. وتشمل الأنشطة الأكثر انتشاراً على الإنترنت مشاركة الفيديوهات، تحميل المحتوى، والاستماع إلى الموسيقى. ■ خدمات الفيديو : حضور متزايد أفاد 21% من المغاربة بأنهم يستخدمون خدمات الفيديو حسب الطلب، تتصدرها منصة نتفليكس، ما يعكس تحوّلاً في الذوق العام نحو المحتوى الرقمي المرن والمخصص، مدفوعاً بتحسّن البنية التحتية وتوسّع التغطية بشبكات الإنترنت. ■ الراديو يحتفظ بمكانته و رغم التوسع الرقمي، ما يزال 43% من المغاربة يستمعون إلى الراديو يومياً، بمدة استماع تبلغ في المتوسط 29 دقيقة. وتتصدر إذاعة “شدى إف إم” قائمة المحطات الأكثر استماعاً، متبوعة بـراديو “ميدي 1” و “راديو هيت”. ■ الصحة والكوميديا والموضة… اهتمامات تتوزع حسب الفئات أبرزت الدراسة أن المواضيع الثلاثة الأكثر اهتماماً لدى المغاربة هي الصحة، الطقس، والأخبار، إلى جانب البرامج الكوميدية، التي تحظى بشعبية واسعة، خاصة لدى فئة الشباب. كما أظهرت الدراسة ميولات واضحة لدى النساء نحو مواضيع مثل الطبخ، والديكور، والموضة، بينما تبرز لدى الفئات الشابة (أقل من 25 عاماً) اهتمامات بالموسيقى، تتطور مع تقدم السن إلى مواضيع صحية، ثم إخبارية.  أجريت الدراسة في الفترة الممتدة من نونبر إلى دجنبر 2024، وشملت عينة تمثيلية مكوّنة من 3,980 شخصاً من المغرب والجزائر وتونس، من خلال مقابلات مباشرة باستخدام أجهزة لوحية .

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

سفير سلطنة عُمان بتونس يشارك في فعاليات "اليوم الإعلامي" ضمن أيام طرابلس الإعلامية 2025

 

تونس - الرؤية

شارك سعادة السفير الدكتور هلال بن عبدالله السناني، سفير سلطنة عُمان لدى الجمهورية التونسية، وبرفقته المستشار زاهر بن سليمان العبري، يوم الخميس 11 ديسمبر 2025م في فعاليات اليوم الإعلامي ضمن أيام طرابلس الإعلامية 2025، وذلك تلبية لدعوة من معالي وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية الليبي وليد عمار اللافي.

وأقيمت الفعالية تحت إشراف رئيس حكومة الوحدة الوطنية المهندس عبدالحميد الدبيبة، وبحضور عدد من وزراء الإعلام العرب، ومساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية لقطاع الاتصال والإعلام، إلى جانب سفراء معتمدين ورؤساء مؤسسات إعلامية ونخبة من الإعلاميين والخبراء العرب. وشهد الحدث عروضاً وجلسات حوارية تناولت تطوير المحتوى الإعلامي العربي وتعزيز المهنية، إضافة إلى الاستفادة من التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في تطوير صناعة الإعلام، وبحث سبل توسيع آفاق التعاون الإقليمي في هذا المجال.

وفي تصريح له بالمناسبة، أعرب سعادة السفير السناني عن سعادته بالمشاركة في النسخة الخامسة من المنتدى، مؤكداً أن الحدث يمثل محطة ثقافية وإعلامية بارزة تعكس حيوية المشهد الليبي ورغبته في الانفتاح وتعزيز التواصل مع محيطه العربي والدولي. وأضاف أن ملتقى الإعلام العربي ضمن برنامج المنتدى يشكل خطوة مهمة لإثراء الحوار المهني وإعادة تقييم الأدوات الإعلامية في ظل التطور المتسارع لوسائل الاتصال، كما يتيح فرصة لتبادل التجارب الناجحة وتعزيز الشراكات التي تدعم الاستقرار والتنمية وتنشر ثقافة الحوار والاعتدال.

وفي سياق متصل، ثمّن السفير السناني الجهود الليبية لإعادة افتتاح المتحف الوطني الليبي في 12 ديسمبر 2025م بعد إغلاق دام أربعة عشر عاماً، واصفاً الخطوة بأنها محطة نوعية في مسيرة صون التراث الليبي، ولا سيما بعد استعادة عدد من القطع الأثرية من الخارج. وأكد أن إعادة افتتاح المتحف تجسد حرص ليبيا على حماية ذاكرتها التاريخية وتعزيز حضور المتاحف كركائز للهوية الوطنية ومراكز للتلاقي الثقافي والمعرفي.

كما أشار السفير إلى أن اختتام أيام طرابلس العالمية باحتفالية وطنية في 24 ديسمبر بمناسبة ذكرى استقلال ليبيا يحمل دلالات عميقة تعكس الاعتزاز بتاريخ البلاد وتؤكد روح الوحدة والأمل بمستقبل يقوم على الاستقرار والتنمية.

وأكد سعادة السفير أن سلطنة عُمان، بقيادة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – تولي أهمية كبيرة لتعزيز التعاون العربي المشترك ودعم المبادرات الإعلامية والثقافية الهادفة إلى ترسيخ قيم السلام والحوار، مشيراً إلى أن مشاركة السلطنة في هذا الحدث تأتي دعماً للجهود الليبية الرامية إلى تعزيز البناء المؤسسي والنهضة الثقافية وتطوير المنظومة الإعلامية.

واختتم السفير السناني تصريحه بالتعبير عن شكره للقائمين على تنظيم أيام طرابلس العالمية، متمنياً للفعالية كل النجاح، وأن تسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون الإعلامي والثقافي بين الدول العربية بما يخدم مصالح شعوبها واستقرارها.

مقالات مشابهة

  • د. أمل فوزي: المحتوى العربي على الإنترنت 3% فقط.. وتطالب بتحرك على 3 مستويات
  • أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
  • غياب القناة الرياضية الوحيدة عن تغطية كأس أفريقيا يثير تساؤلات المغاربة
  • سفير سلطنة عُمان بتونس يشارك في فعاليات "اليوم الإعلامي" ضمن أيام طرابلس الإعلامية 2025
  • الأرقام تثبت …ترامب يُعدّ الأكثر شفافية
  • دراسة: الحسابات المزيفة على الإنترنت تحول المعلومات المضللة إلى سوق سوداء مزدهرة
  • السفير خطابي : لا حوار مع المتعصبين ..ويستعرض الاستراتيجية الإعلامية الجديدة
  • “الإعلام الحكومي”: تصريحات السفير الأمريكي بدخول 600 شاحنة يوميا إلى غزة كاذبة
  • تعاون مصري - إماراتي لمواجهة التحديات الإعلامية والثورة التكنولوجية
  • جهة رقابية: البريطانيون يقضون نصف وقتهم على الإنترنت عبر منصات تابعة لميتا أو غوغل