إدارة ترامب تطلب إلغاء الإعفاء الضريبي لجامعة هارفارد
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
طلبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مصلحة الضرائب الداخلية البدء في إلغاء الإعفاء الضريبي لجامعة هارفارد، وفقًا لما أفادت به صحيفة "وول ستريت جورنال".
وذكرت الصحيفة أن مسؤولين في وزارة الخزانة الأمريكية طلبوا من أندرو دي ميلو، القائم بأعمال كبير المستشارين القانونيين في مصلحة الضرائب، المضي قدمًا في خطة لإلغاء الإعفاء الضريبي الممنوح لجامعة هارفارد، والذي يتيح للمانحين الحصول على خصومات ضريبية على مساهماتهم، ويعفي الجامعة من دفع الضرائب على أرباحها الصافية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تُعد استثنائية من إدارة ترامب ضد جامعة كبرى، إذ لا تُلغى حالات الإعفاء الضريبي عادةً إلا بعد تدقيق مفصّل من قِبل مصلحة الضرائب الأمريكية، وقد تواجه هذه الخطوة تحديات قانونية.
وتأتي جهود إدارة ترامب لإلغاء الإعفاء الضريبي لجامعة هارفارد بعد أن رفضت الجامعة مؤخرًا مجموعة من المطالب التي قدمتها الإدارة.
ويخوض ترامب والجمهوريون في الكونغرس معركةً ضد جامعة هارفارد، متهمين إياها بالتقصير في مكافحة معاداة السامية، ومطالبين بإنهاء برامج التنوع والمساواة والشمول. كما أعلنت الإدارة مؤخرًا تجميد أكثر من 2.26 مليار دولار من الأموال الفيدرالية المخصصة لمنح وعقود بحثية متعددة السنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب أمريكا هارفرد جامعة هارفرد المزيد الإعفاء الضریبی لجامعة هارفارد
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة 10صغار.. تحذير شديد اللهجة من FDA الأمريكية عن لقاحات كورونا
أفادت شبكة CNN أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تعتزم إضافة تحذير شديد اللهجة على لقاحات فيروس كورونا، وهو أشد أنواع التحذيرات التي تصدرها الوكالة.
يقود هذه الخطوة الدكتور فيناي براساد، نائب رئيس الإدارة للشؤون الطبية والعلمية، استنادًا إلى ادعاءات وفاة عشرة أطفال بعد تلقي اللقاح، دون نشر أرقام دقيقة أو بيانات مفصلة.
وأثار القرار المرتقب موجة من الانتقادات بين خبراء الصحة العامة، الذين وصفوه بأنه ذو دوافع سياسية ويفتقر إلى الشفافية العلمية، مؤكدين غياب آليات واضحة لمراجعة البيانات.
ويُتوقع أن يُكشف عن التحذير رسميًا قبل نهاية العام، وقد يشمل لقاحات mRNA من فايزر وموديرنا، بينما لم يُحدد بعد ما إذا كان سيشمل جميع الفئات العمرية.
ويأتي هذا التحذير ضمن فئة "الصندوق الأسود"، والتي تُستخدم لتنبيه الجمهور إلى مخاطر جسيمة مثل الموت أو ردود فعل خطيرة تهدد الحياة، كما هو الحال في بعض أدوية الأفيون وعلاجات حب الشباب وأدوية أخرى.
وأكدت شركات اللقاحات على سلامة منتجاتها، مشيرةً إلى أن ملايين الجرعات وزعت حول العالم دون تسجيل مخاوف جديدة أو غير معروفة سابقًا، وأن معظم الحالات النادرة من التهاب عضلة القلب لدى الشباب والذكور تعافوا سريعًا.
وتعليقًا على الأمر، حذر خبراء من أن القرار، إذا اتخذ دون مراجعة علمية دقيقة، قد يُضعف الثقة العامة في اللقاحات، ويخلق جدلًا سياسيًا أكثر من كونه طبيًا.