جددت حركة المقاومة الإسلامية"حماس" رفضها لأي طرح يتضمن نزع سلاحها.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، إن "الحركة رفضت صراحة أي طرح يطالب بنزع سلاحها، واعتبرت أن هذه المطالب لا تسهم في إنهاء الحرب".
وأضاف بدران، أن حماس "لم تطلب أي امتيازات تخصها في أي مرحلة تفاوضية، لا بشأن قيادتها ولا حكمها في غزة، وكانت وافقت على مقترح سابق لمبادلة 5 جنود مقابل 250 أسيرا فلسطينيا، من ضمنهم 100 محكومون بالمؤبد، إضافة إلى 2000 أسير من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر".
ولفت بدران إلى أن الحركة أيدت "تشكيل لجنة إسناد وطنية بحسب المقترح المصري، وقدمت بالتنسيق مع الفصائل قائمة من 40 اسما دون تضمين أي شخصية من حماس، ما يعكس نيتها الحقيقية لتجاوز الانقسام".
وأفادت تقارير إعلامية ،أول أمس الثلاثاء ، بأن "حماس" رفضت مقترحا إسرائيليا جديدا لوقف إطلاق نار مؤقت، يتضمن هدنة لمدة 6 أسابيع مقابل إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و16 جثة.
وأوضحت المصادر أن "المقترح لا يتضمن أي التزام بإنهاء الحرب أو الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة"، وهي شروط أساسية تصر عليها الحركة للموافقة على أي اتفاق.
المصدر:RT
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مشعل: مطالبة الفلسطينيين بنزع سلاح المقاومة بمثابة "نزع للروح"
الدوحة - صفا قال رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل إن مطالبة الفلسطينيين بنزع سلاح المقاومة تُعدّ بمثابة "نزع للروح"، وهذا السلاح جزء لا يتجزأ من حقه في الدفاع عن أرضه وشعبه. وأكد مشعل في تصريحات صحفية، أن محاولات نزع السلاح بمثابة إضعاف الروح الوطنية والمقاومة، وهو ما لن يقبل به الفلسطينيون على الإطلاق. وأضاف أن الخطر الحقيقي يأتي من الاحتلال الآسرائيلي وليس من قطاع غزة الذي يواجه ضغوطًا مستمرة للتخلي عن أدوات دفاعه. وأوضح أن السلطة في غزة يجب أن تكون فلسطينية بالكامل، وشعبنا الفلسطيني هو صاحب القرار الأعلى في تحديد مصير أرضه وحكم قطاعه. وأكد أن أي تدخل خارجي يقوض حق الفلسطينيين في تقرير مستقبلهم يعدّ انتهاكًا لسيادتهم وحقوقهم الوطنية. واعتبر مشعل أن عملية إغاثة غزة ليست هدفًا بحد ذاتها، بل أداة ضغط ضرورية للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب. وشدد على أن حركة حماس تبذل جهودًا متعددة لضمان تحقيق هذا الهدف، سواء عبر الوساطات الإقليمية أو التنسيق مع الشركاء الدوليين والداعمين. وقال إن الحركة أبلغت الوسطاء بأن قطاع غزة بحاجة إلى دعم عاجل للمساعدة على النهوض والتعافي، وأن الاستجابة الإنسانية يجب أن ترافقها الجهود السياسية لضمان استقرار القطاع وحماية المدنيين من آثار حرب الإبادة المستمرة. وأكدت أن القضية الفلسطينية استعادت موقعها على الساحة الإقليمية والدولية بعد سنوات من التهميش. وبين مشعل أن القضية الفلسطينية تحولت من ملفات منسية إلى موضوع رئيسي يفرض نفسه على الجميع، ما يعكس قوة المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني.