«الوطني الاتحادي» والبرلمان الأوروبي يبحثان تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أبوظبي/ وام
التقى الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، في مقر المجلس بأبوظبي، ديفيد ماك أليستر، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون البرلماني بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان الأوروبي، وتأكيد أهمية تنمية العلاقات بين الجانبين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يواكب علاقات الشراكة والتعاون الراسخة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي.
وأكد الدكتور علي النعيمي، أهمية تعزيز قنوات الحوار والتعاون البرلماني، وتبادل الخبرات بين المؤسسات التشريعية، بما يسهم في دعم العمل البرلماني، وتوحيد المواقف تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن الدبلوماسية البرلمانية أصبحت اليوم أداة رئيسية لتعزيز الشراكات ودعم الاستقرار والتنمية، بما يحقق مصلحة شعوب ودول العالم.
من جانبه، أكد ديفيد ماك أليستر، أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية مع المجلس الوطني الاتحادي، من خلال تبادل الخبرات والتجارب، وتكثيف التعاون حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في ظل التحديات العالمية الراهنة.
حضر اللقاء، كل من سارة محمد فلكناز، والدكتور مروان عبيد المهيري، وميرة سلطان السويدي، وخالد عمر الخرجي، وشيخة سعيد الكعبي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي البرلمان الأوروبي المجلس الوطنی الاتحادی
إقرأ أيضاً:
«الوطني الاتحادي» يترأس جلسةً في مؤتمر البرلمانات بجنيف
جنيف (وام)
ترأس معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، جلسة حوارية ناقشت موضوع الابتكار من أجل مستقبل سلمي، ضمن أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات الذي نظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، وعقد في مقر الأخيرة بمدينة جنيف بالاتحاد السويسري، تحت عنوان: «عالم في حالة اضطراب: التعاون البرلماني وتعددية الأطراف من أجل السلام والعدالة للجميع».
وأكد النعيمي خلال الجلسة، أن بناء جسور الثقة والتواصل والحوار بين الدول والمجتمعات، يعد ركيزة أساسية لتحقيق التضامن الإنساني والسلام والأمن الدوليين، داعياً إلى تبني مقاربات مبتكرة ترتكز على الحوار والشراكة من أجل التصدي للتحديات المعاصرة. وشدد على أهمية تعزيز العمل الجماعي عبر التواصل وتنمية العلاقات بين الشعوب، باعتبارهما حجر الأساس لترسيخ التفاهم المتبادل، ونشر ثقافة التعايش والتعاون المستدام، مؤكداً أن الدبلوماسية القائمة على التواصل الإنساني تُشكّل مفتاحاً رئيساً لتحقيق الأمن والسلام في مختلف أنحاء العالم.