ثورة في أبحاث ألزهايمر.. تسريع اكتشاف أدوية بواسطة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
لجأ معهد أكسفورد لاكتشاف الأدوية على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل كميات ضخمة من البيانات الطبية الحيوية، في خطوة تهدف إلى تسريع الوصول إلى علاجات محتملة لمرض ألزهايمر.
وبفضل هذه التقنيات، بات بإمكان العلماء في معهد أكسفورد تسريع فحص الدوريات العلمية وقواعد البيانات بمعدل يقارب العشرة أضعاف، ما يمكنهم من تحديد أولويات الجينات أو البروتينات التي تستحق الدراسة بشكل أسرع لتطوير علاجات واعدة.
وبحسب إيما ميد، كبيرة العلماء في المعهد، فقد اختار فريق البحث 54 جينا من دراسة شاملة على مستوى الجينوم، تبيّن ارتباطها بجهاز المناعة، وتعد جميعها أهدافا مرشحة للاختبارات المخبرية.
وتشمل هذه الأهداف تراكيب بيولوجية مثل الجينات أو البروتينات التي يمكن أن تؤثر فيها الأدوية المحتملة.
وترى ميد أن اختيار أهداف علاجية مناسبة لمرض ألزهايمر يمثل تحديا كبيرا، بالنظر إلى تعدد الجينات المؤثرة واحتمال تفاعلها مع عوامل بيئية واجتماعية واقتصادية، ما يزيد من تعقيد فهم المرض.
أما النقلة النوعية، فجاءت من اعتماد تقنية "رسم المعرفة"، وهي قاعدة بيانات متقدمة ذاع صيتها منذ أكثر من عقد بفضل استخدامها في محرك بحث غوغل.
وساعدت هذه التقنية فريق المعهد على تحليل خصائص الجينات المستهدفة بسرعة، من خلال مصادر متنوعة مثل مكتبة الطب الوطنية الأمريكية ومجلات علمية متخصصة، إضافة إلى قواعد بيانات داخلية.
ومن خلال هذه التقنية، أصبح بإمكان العلماء تتبّع مصدر أي معلومة تتعلق بجين أو بروتين معين، سواء وردت في مقالة علمية أو قاعدة بيانات، بحسب ما أوضحته مارتينا ماركوفا، مديرة المنتجات في شركةغرافويز المتخصصة في بناء رسوم المعرفة.
وقد تعاون معهد أكسفورد مع شركة غرافويز لتطوير رسم معرفي واسع النطاق يغطي بياناتهم البحثية في مجال علوم الحياة.
وساهم هذا التعاون في تقليص الزمن اللازم لتحليل 54 جينا من عدة أسابيع إلى بضعة أيام فقط، كما أنه ساعد الباحثين على تحديد مؤشرات حيوية قد تكون مرتبطة بهذه الجينات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الأدوية الذكاء الاصطناعي زهايمر أدوية الذكاء الاصطناعي المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
معهد البحوث الفلكية ينظم المؤتمر العربي التاسع في الفلك والجيوفيزياء
ينظم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية فعاليات المؤتمر العربي التاسع في الفلك والجيوفيزياء (ACAG 2025)، والمقرر انعقاده خلال الفترة من 13 إلى 16 أكتوبر 2025.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في إطار رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى تعزيز المعرفة والابتكار والبحث العلمي كركائز أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أن المؤتمر يأتي برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية وجامعة الدول العربية والجمعية الدولية للجيوديسيا (IAG)، ويعد أحد أهم التجمعات العلمية في المنطقة العربية، حيث يجمع نخبة من العلماء والباحثين من مختلف الجامعات والمراكز البحثية المرموقة محليًا ودوليًا لمناقشة أحدث الأبحاث والتطورات في مجالات الفلك والجيوفيزياء وعلوم الفضاء والذكاء الاصطناعي والتغيرات المناخية وإدارة الموارد المائية وغيرها من المحاور العلمية المتقدمة.
وأضاف الدكتور رابح أن المؤتمر يمثل فرصة فريدة للباحثين لتبادل الخبرات والتعرف على أحدث التطورات العلمية في هذه المجالات الحيوية، حيث يناقش المؤتمر عددًا من الموضوعات الهامة مثل المخاطر الطبيعية والحد من آثارها، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في علوم الفلك والجيوفيزياء، وأنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية ونظم المعلومات الجغرافية، إلى جانب التحديات البيئية وتغير المناخ واستكشاف بنية الأرض والفضاء الخارجي، فضلًا عن الابتكارات في هندسة الفضاء وتقنيات الاستكشاف.
ويتضمن المؤتمر مجموعة من ورش العمل والمحاضرات العلمية التي يقدمها خبراء من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية وفرص للتواصل العلمي وبناء الشراكات البحثية بين المؤسسات العربية والدولية.
ويدعو المعهد جميع المشاركين إلى اكتشاف وزيارة معالم مصر التاريخية مثل الأهرامات والمتحف المصري الكبير ونهر النيل، حيث تم اختيار بهو المتحف المصري الكبير شعارًا للمؤتمر هذا العام تزامنًا مع الافتتاح المرتقب لأحد أهم الصروح الحضارية في العالم.
ودعا المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الباحثين والأكاديميين وطلاب الدراسات العليا والمهتمين بهذه المجالات إلى المشاركة في هذا المحفل العلمي الكبير.