موقع 24:
2025-07-03@20:58:37 GMT

منحته "حصانة" قضائية.. هولندا ترفض "محاكمة" بيني غانتس

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

منحته 'حصانة' قضائية.. هولندا ترفض 'محاكمة' بيني غانتس

قضت المحكمة العليا الهولندية، الجمعة، بحصانة قائدين عسكريين إسرائيليين سابقين، أحدهما وزير الدفاع السابق بيني غانتس، من الملاحقة القضائية في دعوى مدنية مرفوعة في هولندا، وذلك في قضية تتعلق بمقتل ستة فلسطينيين في هجوم جوي إسرائيلي.

وأيد الحكم ما خلصت إليه محكمة الاستئناف الهولندية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بأن غانتس، الذي ظل لمدة طويلة في صفوف الجيش قبل أن يصبح سياسياً، وقائد سلاح الجو السابق أمير إيشيل لا يمكن تحميلهما المسؤولية، في قضية مدنية هولندية نظراً لأنهما كانا في ذلك الوقت مسؤولين إسرائيليين، رفيعي المستوى ينفذان سياسة الحكومة، "بغض النظر عن طبيعة وخطورة السلوك الذي تم اتهامهما به".

شكاوى في #غزة ضد السلطة الفلسطينية بعد تقليص المخصصات المالية

https://t.co/vYVYyxeIx0

— 24.ae (@20fourMedia) August 15, 2023

وقال صاحب الدعوى إسماعيل زيادة، وهو هولندي من أصل فلسطيني، إنه فقد والدته وثلاثة أشقاء وزوجة أحد إخوته وابن أخ له، في الهجوم الذي وقع في قطاع غزة الخاضع لإدارة حركة حماس في عام 2014، عندما كان غانتس رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي.

وطالب زيادة في الدعوى بتعويضات غير محددة من غانتس بموجب قواعد الولاية القضائية العالمية الهولندية، التي تسمح للدول برفع دعاوى تتعلق بجرائم خطيرة مرتكبة في الخارج.

وليس هناك فرص للطعن في قرار المحكمة العليا.

واتهمت جماعات حقوقية طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب التي استمرت سبعة أسابيع في غزة عام 2014.

ووفقاً لأرقام الأمم المتحدة، قتل نحو 2200 فلسطيني في الصراع من بينهم ما يصل إلى 1500 مدني، كما قُتل 67 جندياً وستة مدنيين من الجانب الإسرائيلي، وفقاً لمسؤولين بالجيش وقطاع الصحة الإسرائيليين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني هولندا إسرائيل

إقرأ أيضاً:

ما هو أسبوع تساقط الفانتوم الإسرائيلي الذي تحتفل به مصر؟

مصر – احتفلت القوات المسلحة المصرية يوم 30 يونيو بعيد قوات الدفاع الجوي والذي يواكب ذكرى بناء حائط الصواريخ عام 1970 ومفاجأة الطيران الإسرائيلي وصولا إلى “أسبوع تساقط الفانتوم”.

وفي نهاية الستينيات بدأت مصر في إعادة بناء قواتها المسلحة، ولمواجهة الطيران الإسرائيلي، أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، في 1 فبراير 1968، قرارا جمهوريا رقم 199 بإنشاء قوات الدفاع الجوي لتمثل القوة الرابعة للقوات المسلحة، واتجهت قيادة الجيش إلى بناء حائط الصواريخ بالقرب من الضفة الغربية لقناة السويس، للحد من ضغط الهجمات الجوية الإسرائيلية المتواصلة بأحدث الطائرات في ذلك الوقت “فانتوم” و”سكاي هوك”.

ومع اكتمال حائط الصواريخ في 30 يونيو 1970، بدأ اصطياد الطائرات الإسرائيلية التي فاجأتها الصواريخ المصرية على امتداد جبهة القناة،

وتمكنت قوات الدفاع الجوي في مطلع شهر يوليو عام 1970 من إسقاط العديد من الطائرات الإسرائيلية منها طائرتان من طراز “فانتوم” وطائرتان “سكاي هوك”، وتم أسر 3 طيارين إسرائيليين، وكانت هذه أول مرة تسقط فيها طائرة فانتوم.

وتوالى بعد ذلك سقوط الطائرات حتى وصل عددها إلى 12 طائرة بنهاية الأسبوع، وهو ما أطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم، معلنة مولد القوة الرابعة قوات الدفاع الجوي، كخط الدفاع الحاسم عن سماء مصر وسيادتها.

ويُنظر ليوم 30 يونيو عام 1970، بأنه البداية الحقيقية لاسترداد الكرامة وإقامة حائط الصواريخ الذي منع اقتراب طائرات العدو من سماء الجبهة فاتخذت قوات الدفاع الجوي هذا اليوم عيدا لها.

وقال الفريق ياسر الطودي، قائد قوات الدفاع الجوي المصرية، إن اختيار يوم 30 يونيو عيدًا سنويا “هو تتويج ليوم مجيد في تاريخ العسكرية المصرية في عام 1970، حين نجح رجال الدفاع الجوي في إحداث خسائر فادحة في طائرات العدو الحديثة مثل الفانتوم والسكاي هوك، وأسر طياريها لأول مرة”.

وأضاف خلال لقاء تلفزيوني أن “رجال الدفاع الجوي خاضت رحلة طويلة من العمل والكفاح تحت ضغط هجمات العدو الجوي المتواصلة خلال حرب الاستنزاف، وذلك بعد صدور القرار الجمهوري بإنشاء القوات في فبراير 1968”.

ونوه بأن “تحقق هذا الإنجاز بعد عامين فقط من إنشاء القوات الجوية، وتوالي إسقاط طائرات الفانتوم فيما أُطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم؛ لتتخذ بعدها قوات الدفاع الجوي من التاريخ عيدا لها”.

وأضاف أن كتائب حائط الصواريخ نجحت في الفترة من أبريل إلى أغسطس 1970 في منع الطائرات الإسرائيلية من الاقتراب من قناة السويس، وإجبار العدو على قبول مبادرة روجرز لوقف إطلاق النار.

وأكد أن “الدفاع الجوي بذلك سطر أروع الصفحات ووضع اللبنة الأولى في صرح الانتصار العظيم الذي تحقق في حرب أكتوبر 1973″، موضحا أن فترة وقف إطلاق النار أتاحت للقوات المسلحة فترة مهمة للإعداد والتجهيز لمعركة العبور واستعادة الأرض.

وأشار إلى استغلال فترة وقف إطلاق النار في استكمال تسليح القوات بأحدث المنظومات السوفيتية وقتها مثل “سام 3 وسام 6 وصواريخ شيلكا”، ورفع الاستعداد القتالي إلى أعلى درجاته، مضيفا أن أولى ثمار هذه الجاهزية تمثلت في إسقاط طائرة الاستطلاع الإلكترونية “ستراتوكروزر” في سبتمبر 1971.

المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية

مقالات مشابهة

  • المحكمة العليا في كوستاريكا تدعو إلى محاكمة الرئيس بتهم فساد
  • ما هو أسبوع تساقط الفانتوم الإسرائيلي الذي تحتفل به مصر؟
  • استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة اليوم
  • استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!
  • استشهاد 17 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • استشهاد 17 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة اليوم
  • حصيلة أولية.. استشهاد 100 فلسطيني جراء مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منتظري المساعدات وسط قطاع غزة
  • استشهاد 27 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة