أحدث سفينة تابعة لموانئ دبي العالمية تصل إلى ميناء جبل علي
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
احتفت مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد» بأحدث إضافة إلى أسطولها للخدمات البحرية، مع استقبال سفينة «دي بي ورلد جبل علي» في أول زيارة لها إلى ميناء جبل علي الذي تحمل اسمه.
وتعدّ سفينة «دي بي ورلد جبل علي» سفينة حاويات صغيرة الحجم من طراز سافاير 5300 بدون تروس، تتميز بتقنيات بحرية متطورة مُصمّمة لتعزيز الكفاءة في مناولة البضائع، وخفض التكاليف التشغيلية، والمساهمة في تمكين قطاع بحري أكثر استدامة.
واحتفالًا بقدوم السفينة، استضافت الإدارة العليا لمجموعة موانئ دبي العالمية وشركة «يونيفيدر»، التابعة لمحفظة الخدمات البحرية فيها، حفل استقبال خاص في ميناء جبل علي، مؤكدةً على الدور المحوري للميناء في دعم سلاسل التوريد العالمية. وستنضمّ سفينة «دي بي ورلد جبل علي» إلى خطوط خدمة يونيفيدر الآسيوية الخليجية.
وتمتلك سفينة «دي بي ورلد جبل علي» قدرة أكبر على المناورة والوصول إلى الموانئ الأصغر، بما في ذلك محطات الموانئ الداخلية، بفضل تصميمها المدمج، مما يفتح فرصاً جديدة لتوسيع شبكات سلسلة التوريد.
ومن المتوقع أن تُوفّر السفينة نحو 1700 طن متري من وقود السفن سنوياً، لتسهم بخفض انبعاثات الكربون بنسبة تتراوح بين 15% و20% خلال التنقل على مساراتها.
وقال غانيش راج، الرئيس التنفيذي العالمي للعمليات في الخدمات البحرية في مجموعة موانئ دبي العالمية: يُمثل انضمام سفينة «دي بي ورلد جبل علي» إلى أسطولنا تعزيزاً لالتزامنا بتقديم خدمات لوجستية مرنة وفعالة تُقدم قيمة مضافة لمتعاملينا، وستساعد هذه السفينة المتطورة في تقليل بصمتنا البيئية، مع تعزيز شبكتنا التي تلعب دوراً محورياً في سلاسل التوريد الإقليمية والعالمية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موانئ دبي العالمية موانئ دبی العالمیة
إقرأ أيضاً:
سفينة من أسطول الحرية تستعد للإبحار من إيطاليا نحو غزة
روما"أ ف ب": تستعد سفينة تابعة لأسطول الحرية على متنها الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا نونبرغ وآخرون، الابحار من إيطاليا نحو غزة اليوم لنقل مساعدات انسانية الى القطاع، بحسب ما أفاد سياسي إيطالي .
ومن المقرر أن تبحر السفينة من ميناء مدينة كاتانيا في جزيرة صقلية، وعلى متنها زهاء 10 أشخاص "من بينهم غريتا تونبرغ"، بحسب ما أفاد ماركو غريمالدي، المسؤول في "تحالف الخضر واليسار"، وهو تكتّل يساري قدّم دعما لوجستيا وإداريا لإبحار السفينة.
و"أسطول الحرّية" الذي تشكّل سنة 2010 هو حركة دولية غير عنفية للتضامن مع الفلسطينيين تكتسي بعدا إنسانيا وتنشط ضدّ الحصار الإسرائيلي على غزة.
وقال غريمالدي إن السفينة "ترفع راية الرأي العام، ونحن نحاول اسماع الصوت بشكل إضافي".
وكتب الصحافي أندريا لينيي، وهو أحد الأفراد على متن سفينة "مادلين" الشراعية، أن الأخيرة تنقل "عصير الفاكهة، والحليب، والأرز، والمعلبات، وألواح البروتين التي قدمها مئات من سكان كاتانيا".
وكانت ريما حسن، النائبة الفرنسية الفلسطينية في البرلمان الأوروبي، أعلنت الخميس أنها ستكون على متن السفينة، مشيرة الى أن للعملية "أهدافا متعددة: إدانة الحصار الإنساني والإبادة الجماعية المستمرة والإفلات من العقاب الممنوح لدولة إسرائيل ورفع مستوى الوعي الدولي".
وكان من المقرر أن تقوم تونبرغ التي عرفت بتنظيم احتجاجات من أجل المناخ في بلدها السويد، بالرحلة إلى غزة في مطلع مايو على متن سفينة تابعة لتحالف أسطول الحرية، لكن السفينة تعرضت للتخريب أثناء رحلتها.
وقال ناشطون إنهم يشتبهون في أن الحادث سببه طائرة مسيّرة إسرائيلية.
وأطبقت إسرائيل حصارها على قطاع غزة في الثاني من مارس ومنعت دخول أي مساعدات انسانية، قبل أيام من استئناف هجومها العسكري بعد هدنة هشة لنحو شهرين في الحرب مع حركة حماس .
وسمحت إسرائيل الأسبوع الماضي باستئناف محدود جدا إدخال المساعدات الى القطاع، لكن الاحتلال يواجه ضغوطا دولية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة، مع تأكيد الأمم المتحدة إن القطاع بكامله معرض للمجاعة، وإن المساعدات التي سُمح بدخولها ليست سوى "قطرة في محيط".