تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى الدكتور رمزي خوري عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين،اليوم، ممثلي الكنائس في مدينة بيت لحم. وذلك في بداية سلسلة من اللقاءات التي شملت الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس في بيت لحم، مطران المهد المتروبوليت ڤينذكتوس، ورئيس دير الأرمن الأرثوذكس الأب أسبيد بليان، وراعي كنيسة القديسة كاترينا للاتين الأب رامي عساكرية، بالإضافة إلى زيارة كنيسة الأقباط ولقاء الراهبة ماريا وأمّنا استر، كما حضر اللقاءات أعضاء اللجنة الرئاسية الدكتورة خلود دعيبس، وأميرة حنانيا، وجهاد خير، ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام رائد حنانيا، وتأتي هذه اللقاءات في إطار الجهود المستمرة لدعم الوجود المسيحي الفلسطيني.

 

التحديات التي تواجه الوجود المسيحي في فلسطين

تطرقت اللقاءات إلى أبرز التحديات التي يواجهها الوجود المسيحي الفلسطيني، خاصة في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة. كما تم تسليط الضوء على استمرار الحرب التي تُشنّ على أبناء شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف، والتي أسفرت عن استشهاد آلاف المدنيين ودمار واسع طال البنية التحتية والمؤسسات الصحية.

تضامن الكنائس مع الشعب الفلسطيني

أشاد الدكتور خوري بموقف الكنائس الفلسطينية، التي توحدت في مطالبة المجتمع الدولي بضرورة وقف "الحرب الإجرامية" التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مطالبين بتوفير حماية عاجلة للشعب الفلسطيني. كما أشار إلى السياسات الإسرائيلية الممنهجة التي تهدف إلى تفريغ الأرض المقدسة من الوجود المسيحي، مؤكداً على أهمية التعاون المستمر بين اللجنة والكنائس للحفاظ على الحضور المسيحي في فلسطين.

دعم دور الكنائس الفلسطينية في خدمة المجتمع

أكد الدكتور خوري على التزام القيادة الفلسطينية بدعم دور الكنائس ومؤسساتها في خدمة المجتمع الفلسطيني. كما أشاد بأهمية الحفاظ على الهوية المسيحية الفلسطينية ودورها الفاعل في المجتمع.

التعاون الأكاديمي لنقل صوت الشعب الفلسطيني إلى العالم

في سياق آخر، عقد الدكتور رمزي خوري ووفد اللجنة الرئاسية لقاءً منفصلاً مع القس الدكتور جاك سارة، رئيس كلية بيت لحم للكتاب المقدس، وطاقم الإدارة في الكلية. تم بحث سبل التعاون بين اللجنة والمؤسسات التعليمية المسيحية لتعزيز الجهود الدولية والأكاديمية لنقل صوت الشعب الفلسطيني إلى العالم، وتسليط الضوء على معاناته وقضيته العادلة.

الكنائس الفلسطينية تُعبر عن آمالها في حلول للسلام والعدالة

من جانبهم، عبر ممثلو الكنائس عن أن أجواء عيد القيامة هذا العام يطغى عليها الحزن والأسى، في ظل المعاناة المستمرة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني. وتضرعوا إلى الله من أجل شفاء الجرحى وتخفيف آلام المتألمين، مؤكدين على تطلعهم إلى حلول تحقق السلام والعدالة. كما أشادوا بالدور الذي تقوم به اللجنة الرئاسية في تعزيز صمود الكنائس وخدمة الوجود المسيحي في الوطن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فلسطين الوجود المسيحي الحرب الشعب الفلسطینی اللجنة الرئاسیة الوجود المسیحی بیت لحم

إقرأ أيضاً:

السفير الفرنسي لشيخ الأزهر: نؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليومَ الاثنين، بمشيخة الأزهر، السيد السفير إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي لدى القاهرة.

شيخ الأزهر للسفير الفرنسي: الحروب المجنونة لا يدفع ثمنها إلا الفقراء والمستضعفونشيخ الأزهر لـ أنجلينا أيخهورست: ما سرُّ القوة الشيطانية التي تُجهض أي قوى أخرى؟

وأعرب السفير الفرنسي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لما يَبذُلُه فضيلته من جهود في نشر قيم التعايش والتسامح، مؤكدًا أن فرنسا تسعى لتقديم حل للقضية الفلسطينية، وتؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتبذل جهودًا لوقف إطلاق النار في غزة، وتمكين دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وإنقاذ الأبرياء داخل القطاع.

في بداية اللقاء، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لموقف الجمهورية الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون، المنصف والمتزن تجاه العدوان على غزة، والمطالبة المستمرة بوقف الاعتداءات المتكررة التي تستهدف الأبرياء في القطاع، والمطالبة بتسيير القوافل الإغاثية والإنسانية، والتجهيز لمؤتمر عالمي للمطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن المشاكل الكبرى المعقدة التي تسبِّبها الحروب المجنونة لا يدفع ثمنها إلا الفقراء والمستضعفون والأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن هذه الصراعات تؤثر على علاقة الشرق بالغرب، لما لها من أهداف خبيثة تُدمِّر الحضارات وتُناقِض القيم الإنسانية وتعاليم الأديان، داعيًا إلى ضرورة أن تتحول محاولات إرساء السلام من الإطار النظري إلى حيز التنفيذ  حتى يشعر الأبرياء بها على أرض الواقع.

وشدَّد فضيلته على أن الصراعات والحروب التي نشهدها ناتجة عن غطرسة القوة التي تمارسها بعض القوى العالمية، دون النظر إلى أي خلفية إنسانية، أو مراعاة لأي مشاعر تجاه الأبرياء، مُصرِّحًا فضيلته: "لا يمكن الاعتماد كثيرًا على المحاولات السياسية التي تُبذَل ولا تتجاوز حدود الكلمات، فحينما تسيل الدماء كالأنهار، يصبح الموضوع أعمق من مجرد إظهار مشاعر الحزن والألم"، مضيفا أنه لا يمكن تقديم المصالح على القيم الإنسانية، لأن المصالح إذا انحرفت عن القيم ستنطلق من فلسفة غير أخلاقية.

طباعة شارك شيخ الأزهر الإمام الأكبر سفير فرنسا فلسطين غزة القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • العرباوي: نندد بالعدوان الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني
  • السفير الفرنسي لشيخ الأزهر: نؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
  • اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تلتقي فعاليات محافظة درعا
  • رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي
  • اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تُعيّن أعضاء لجنتها القانونية لمتابعة العملية الانتخابية 2025
  • لقاء اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب مع فعاليات اجتماعية تمثل محافظة دمشق
  • لقاء اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب مع عدد من الشخصيات الرسمية والفعاليات الأهلية في القنيطرة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
  • مراسل سانا: اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تلتقي فعاليات اجتماعية واقتصادية ودينية وأكاديمية تمثل محافظة دمشق، وذلك في دار الأوبرا، لمناقشة الرؤية الأولية للنظام الانتخابي المؤقت، والاستماع لآراء وملاحظات واقتراحات المواطنين.
  • اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تلتقي فعاليات محافظة القنيطرة