صحف عالمية: نتنياهو لا يملك خطة في غزة سوى تدمير حماس
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
قالت صحف عالمية إن إسرائيل لا تريد من مواصلة الحرب سوى تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشيرة إلى أن التسريبات الممنهجة لجهاز الشاباك تقلل من نزاهة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
ففي صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، نشر الدبلوماسي الإسرائيلي السابق ألون بينكاس، مقالا قال فيه إن إسرائيل "لا تريد من مواصلة حربها الوحشية في قطاع غزة سوى تدمير حماس"، واصفا الأمر بـ"المتعمد".
ووفقا للكاتب، فإن وسائل إسرائيل العسكرية "لم تتوافق قط مع هدف سياسي واضح، وهذا ما جعل حكومة بنيامين نتنياهو ترفض أي خطط أو التزامات بشأن غزة بعد الحرب".
أما صحيفة "الغارديان"، فنقلت عن أطباء ميدانيين ومنظمات إغاثية أن الوضع الإنساني في القطاع يتفاقم بشكل يومي، وأنه "الأسوأ منذ 18 شهرا".
ولفتت الصحيفة إلى أن منظمة العفو الدولية (أمنستي) اعتبرت الحصار الإسرائيلي الكامل على القطاع "جريمة ضد الإنسانية، وانتهاكا للقانون الدولي الإنساني".
وفي شأن متعلق بالحرب، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" في افتتاحيتها إن التسريبات المنهجية لمعلومات سرية من جهاز الشاباك "تُضعف نزاهة الأجهزة الأمنية في إسرائيل".
كما رأت أن تعليق شخصيات سياسية علنا على التحقيقات الجارية، يعتبر خطرا من شأنه التأثير في الرأي العام، وربما في مسار العدالة، وبالتالي صرف الانتباه عن قضايا أخرى مهمة.
إعلان
تعاون روسي إيراني
وفي مجلة "نيوزويك"، تناول تقرير مصادقة البرلمان الروسي على اتفاقية شراكة إستراتيجية شاملة مدتها 20 عاما مع إيران، مما يمهد الطريق لتعاون عسكري موسع بين موسكو وطهران، في ظل تصاعد التوترات مع واشنطن.
وترى المجلة أن هذه الاتفاقية "قد تُعقد عملية صنع القرار الأميركي في المنطقة، عبر زيادة احتمال تورط روسيا في أي صراع مستقبلي"، وأنها "قد تؤدي إلى تغيير الحسابات الجيوسياسية، بردع التصعيد العسكري وتعزيز موقفِ طهران التفاوضي".
بدورها، تحدثت "نيويورك تايمز" عن إعلان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إغلاق مكتب تابع للوزارة، كان مختصا بمراقبة ومكافحة المعلومات المضللة التي تنشرها دول مثل الصين وروسيا وإيران، إضافة إلى الجماعات التي تعتبرها واشنطن إرهابية.
وأشارت الصحيفة إلى أن نحو 40 موظفا خرجوا في إجازة مدفوعة، بالإضافة إلى تسريح نحو 80 آخرين.
جثث محترقة في السودان
وفيما يتعلق بتطورات الحرب في السودان، أبرزت صحيفة "واشنطن بوست" روايات شهود عيان مروعة حول هجوم قوات الدعم السريع على مخيم زمزم في مدينة الفاشر السودانية، حيث الجثث ممزقة ومحترقة.
ونقلت الصحيفة عن الطبيب مجيب الرحمن إن مفوضية العون الإنساني قدرت وصول 300 ألف شخص إلى الفاشر -عاصمة ولاية دارفور- خلال اليومين الماضيين.
وقال مجيب الرحمن، إن معظمهم هؤلاء وصلوا ليلا لتجنب حصار قوات الدعم السريع، وإن غالبيتهم كانوا في حالة حرجة، مما أدى لوفاة عدد منهم في غضون ساعات.
والأسبوع الماضي، اقتحمت قوات الدعم السريع المخيم الذي كان مكتظا بالنازحين، وقالت الأمم المتحدة إن نحو 500 سقطوا بين قتيل وجريح بينهم 10 موظفين إغاثة، فيما لا يزال مئات الفارين من النساء والأطفال في عداد المفقودين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يطالب نتنياهو بعدم إبرام صفقة مع حماس
طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر بالصمود ومواصلة الضغط العسكري وعدم التراجع إلى الخلف وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار بغزة.
وقال سموتريتش "إنه من الخطأ الآن التوجه نحو صفقة تبادل والسماح لحماس بالتعافي، وإن كل من ينتمي إلى حماس مصيره الموت وعلينا مواصلة تدمير قدراتها العسكرية والمدنية".
وعبر الوزير الإسرائيلي عن رفضه بشكل كامل لدخول أي مساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف سموتريتش إنه لا يمكن الاستمرار في الحرب إلى الأبد وأن هناك ضغوطا دولية وداخلية بسبب جنود الاحتياط والاقتصاد.
وأشار إلى أنه "من المهم عدم إسقاط حكومة اليمين والتوجه لانتخابات خلال الحرب، لأنها خطر على مستقبل إسرائيل، وستؤدي إلى خسارة الحرب".
وأمس الثلاثاء، أعلنت بريطانيا وكندا والنرويج ونيوزيلندا وأستراليا فرض عقوبات على سموتريتش وإيتمار بن غفير، بسبب تصريحات "متطرفة وغير إنسانية" بشأن الوضع في قطاع غزة، والتحريض المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ويُعد كل من سموتريتش وبن غفير من الشخصيات المحورية في الائتلاف الحاكم بإسرائيل، فسموتريتش، إلى جانب منصبه وزيرا للمالية، يتحمل مسؤولية الإشراف المدني للاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية، وهو من أبرز المؤيدين لتوسيع المستوطنات غير القانونية وفق القانون الدولي.
إعلان