«بيئة أبوظبي» تضبط صيادين استخدموا شباكاً مصنوعة من النايلون
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أبوظبي: شيخة النقبي
حررت هيئة البيئة- أبوظبي مخالفة بيئية بعد ضبط مجموعة من الصيادين، وذلك لاستخدامهم شباك صيد مصنوعة من النايلون في أحد المواقع الساحلية بالإمارة وأهابت الهيئة بجميع الصيادين الالتزام بالقوانين لحماية الحياة البحرية وضمان استدامة مصايد الأسماك، مؤكدة على ضرورة الالتزام بقوانين الثروة السمكية.
وأشارت الهيئة إلى أن قرار مجلس إدارة هيئة البيئة في أبوظبي رقم 4 لسنة 2023، سبق وحدد أن ممارسة الصيد الترفيهي تكون للمترجلين أو باستخدام قوارب النزهة وتشمل معدات الصيد الترفيهي الخيط والسنارة، أو بنادق الصيد البحري أثناء ممارسة الغوص الحر (الحياري)، أو بأي طريقة أخرى تحددها الهيئة ويقتصر تنظيم مسابقات الصيد البحرية في مياه الصيد على الأشخاص الاعتبارية العاملة في مجال الأنشطة البحرية.
تضمّن القرار شروط الحصول على ترخيص الصيد الترفيهي، إذ حُدد بألا يقل عمر المتقدم عن ثماني عشرة سنة ميلادية ويسمح لمن دون ذلك بمرافقة الشخص البالغ الحاصل على رخصة سارية للصيد الترفيهي ويجب أن يتم التقدم بطلب للهيئة وفقاً للنموذج المعد لذلك مرفقاً به المستندات اللازمة لطلب الترخيص وذلك عبر منصة «تم» الإلكترونية للخدمات الحكومية، بما في ذلك الرخصة السنوية والأسبوعية.
ويجب على المرخص لهم الالتزام بالشروط والأحكام التي تحددها الهيئة في ترخيص الصيد أو تصريح مسابقة الصيد البحري، سواء في ما يتعلق بأعداد الأشخاص أو عدد الرحلات أو مواقع الصيد أو أنواع وأعداد الأسماك والثروات المائية الحية المسموح بصيدها أو متطلبات البيئة أو الصحة والسلامة وغيرها.
كما يجب أن يتم وضع علم الغوص المتعارف عليه عالمياً عند استخدام بندقية الصيد البحري وأن يكون هناك على الأقل 3 أشخاص (سائق واثنان من حاملي رخصة الصيد الترفيهي باستخدام بندقية الصيد البحري) على متن القارب أثناء صيد الأسماك بواسطة بندقية الصيد البحري.
وتضمنت الشروط أيضاً رفع تقرير عن تفاصيل أنواع وكميات الأسماك والثروات المائية الحية المصيدة إلى الهيئة وذلك بعد إتمام رحلة الصيد باستخدام الوسائل التي تحددها الهيئة، إضافة إلى إبراز رخصة الصيد الترفيهي أو تصريح مسابقة الصيد البحرية عند الطلب من قبل موظفي الهيئة أو الجهات المختصة، كذلك إبراز رخصة معتمدة دولياً للغطس الحر سارية المفعول بالنسبة للصيد ببنادق الصيد البحري عند الطلب من قبل موظفي الهيئة أو الجهات المختصة.
ولا يتم استخدام ترخيص الصيد الترفيهي أو تصريح مسابقات الصيد البحرية من غير المرخص له، مع عدم التصرف في الأسماك أو الثروات المائية الحية المصيدة أثناء الإبحار وذلك لحين العودة إلى البر أو الوصول إلى حالة الرسو أو منطقة الإنزال وعدم بيعها، وفضلاً عن عدم صيد أو إبقاء الثروات المائية الحية أو جزء منها، لأغراض الزينة.
وعن الأنواع والكميات المسموح بها في الصيد الترفيهي ذكر القرار أنه يجب أن يتم مراعاة ما ورد في القرار الوزاري رقم 580 لسنة 2015 بشأن منع صيد وبيع وتسويق الأحجام الصغيرة من الأسماك التي تقل أطوالها عن الحد المسموح به وأي تشريعات ذات صلة تسمح بصيد الأسماك بالأطوال والمواسم المسموح بها والتقيد بكميات الصيد المسموح بصيدها في اليوم لـ(24) نوعاً من الأسماك بالنسبة لكل شخص ولكل قارب نزهة وفق القائمة المرفقة بالقرار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة البيئة أبوظبي أبوظبي المائیة الحیة الصید البحری
إقرأ أيضاً:
“بيئة أبوظبي” تبرز حلول الابتكار البيئي في “اصنع في الإمارات 2025”
تسلط هيئة البيئة – أبوظبي، خلال مشاركتها في منصة “اصنع في الإمارات 2025”، الضوء على جهودها الرائدة في تعزيز الابتكار البيئي، ودعم الصناعات الوطنية المستدامة، والحفاظ على الموارد الطبيعية لدولة الإمارات.
وتأتي المشاركة في إطار التزام الهيئة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضمن إستراتيجية إمارة أبوظبي لبناء اقتصاد أخضر يتكامل فيه النمو الصناعي مع حماية البيئة.
وتستعرض الهيئة في جناحها أحد المشاريع التي تُعد نموذجًا ناجحًا للتكامل بين التكنولوجيا الحديثة والوعي البيئي، وذلك من خلال دعمها لمراكز ومبادرات تسهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي والموارد البحرية.
ويبرز من بين هذه المشاريع مشروع زراعة المحار لإنتاج اللؤلؤ المستدام، الذي يجسد التزام الهيئة بالتنمية البيئية المستدامة.
وقالت عائشة حسن الحمادي رئيس وحدة مركز لؤلؤ أبوظبي التابع لهيئة البيئة – أبوظبي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن الهيئة تعرض خلال مشاركتها في “اصنع في الإمارات” أحدث تقنيات زراعة المحار في مياه الخليج ، مشيرة إلى أن مركز لؤلؤ أبوظبي يُعد من أبرز المشاريع الرائدة في مجال إنتاج اللؤلؤ المستدام حيث يستخدم تقنيات حديثة تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة، ما يجسّد التزام إمارة أبوظبي بالحفاظ على البيئة البحرية وصون التراث البحري الوطني.
وأكدت أن الهدف من مشاركة المركز في هذا الحدث الصناعي الوطني هو تسليط الضوء على مشروع إنتاج اللؤلؤ في مياه الخليج العربي، والذي يجمع بين الابتكار والتقاليد ويُدار بالكامل بكفاءات إماراتية شابة.
وأوضحت الحمادي أن دورة إنتاج اللؤلؤ في المركز تستغرق أربع سنوات، تبدأ خلال العامين الأولين بجمع المحار من البيئة البحرية ووضعه في مناطق مخصصة لتكاثره بشكل طبيعي، ثم يُنقل إلى المختبرات المتخصصة لإجراء عملية التلقيح الدقيقة التي تشمل إدخال جسم محفّز داخل المحار وزراعته على قطع مهيأة خصيصاً لتكوين اللؤلؤ داخل المحار.
وذكرت أنه بعد التلقيح يُعاد المحار إلى البحر لمدة عامين إضافيين حيث يحظى بعناية بيئية دقيقة تشمل إزالة الرواسب والصخور والنباتات التي قد تؤثر على نمو وجودة اللؤلؤ، وبعد اكتمال فترة النمو يتم استخراج اللؤلؤ وتصنيفه باستخدام تقنيات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تضمن تحديد معايير الجودة واللون والشكل والحجم ونقاوة السطح بدقة عالية.
وأشارت إلى أن المركز يعمل ضمن أربعة مسارات رئيسية، تشمل المسار الأول والذي يركز على السياحة البيئية لتقديم تجربة فريدة تعكس التراث البحري والبيئة الطبيعي، ويركز المسار الثاني على التوعية والتعليم عبر المشاركة في المعارض والمهرجانات داخل وخارج الدولة ، فيما يرتكز المسار الثالث ، على البحث العلمي والتطوير لضمان استمرارية الإنتاج وتحسين الجودة ، كما يعمل المسار الرابع على التسويق التجاري استعداداً لطرح منتجات اللؤلؤ والأصداف في الأسواق المحلية والعالمية.
وأعربت الحمادي عن فخرها بأن هذا المشروع يُدار بأيادٍ إماراتية ويعبّر عن التزام المركز بالحفاظ على البيئة البحرية، وتقديم منتج وطني فاخر يعكس اسم أبوظبي في المحافل العالمية.
ويُعد مركز “لؤلؤ أبوظبي” في المرفأ بمنطقة الظفرة التابع لهيئة البيئة- أبوظبي، أحد المشاريع الرائدة التي تجمع بين الثقافة والتعليم والسياحة المستدامة، لما يوفره من فرص لاكتشاف عمليات استخراج اللؤلؤ المستدام والحفاظ على جماليّاته والتعرّف إلى أهميّته الثقافية والبيئية.وام