اليمن يسترد من بريطانيا قطعة أثرية عمرها 100 عام قبل الميلاد
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، استردادها قطعة أثرية يعود تاريخها إلى 100 عام قبل الميلاد من حفيد ضابط سابق بالجيش البريطاني.
وقالت السفارة اليمنية في بريطانيا في بيان لها نشرته عبر منصة إكس "تم هذا اليوم 16 أبريل 2025 استعادة قطعة أثرية قتبانية يعود تاريخها إلى 100 سنة قبل الميلاد".
وأضاف البيان: "تأتي هذه الخطوة ضمن الجهود التي تبذلها السفارة لمتابعة استعادة الآثار واللقى التاريخية اليمنية" مشيرًا إلى أن السفارة أطلقت سابقًا مناشدات متكررة بشأن إعادة الآثار المنهوبة.
وأوضح البيان أن القطعة المستردة كانت بحوزة رجل بريطاني يقيم حاليًا في أستراليا ويدعى كريغ غريفتس.
وأفاد غريفتس في مراسلاته مع السفارة أن "حيازة القطعة الأثرية آلت إليه من والده الدكتور غاريث غريفتس، الذي كان يعمل ضابطًا ضمن القوى الجوية في الجيش البريطاني في إمارة بيحان بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن، وحصل على القطعة الأثرية من أحد أقارب حاكم بيحان كهدية بعد أن عالجه من المرض".
ورجح أحد المتخصصين في قطاع الآثار في عدن، أن هذه ربما تكون المرة الأولى التي يحصل اليمن فيها على قطعة أثرية كانت بحوزة أحد ضباط الجيش البريطاني، الذي استعمر عدن ومحافظات الجنوب لنحو 129 عامًا قبل خروجه من البلاد في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 1967.
ويسعى اليمن منذ سنوات إلى استعادة القطع الأثرية التي نقلت خارج البلد، الذي يعصف به صراع مستمر منذ نحو عشر سنوات، بعد رصد بعض هذه القطع في مزادات بأوروبا والولايات المتحدة.
ويقدر خبراء آثار دوليون عدد القطع الأثرية اليمنية التي تم نهبها وتهريبها من اليمن بعد اندلاع الحرب بالآلاف موزعة في عدد من دول العالم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن بريطانيا قطعة أثرية تهريب قطعة أثریة
إقرأ أيضاً:
معارك عنيفة في كردفان والدعم السريع يسترد "الدبيبات"
قالت قوات الدعم السريع إنها استعادت السيطرة على مدينة الدبيبات، التي تكتسب أهمية عملياتية كبيرة لطرفي القتال، إذ تربط جنوب وغرب كردفان بمدينة الأبيض، حاضرة ولاية شمال كردفان ذات الأهمية الاستراتيجية لكل من الجيش وقوات الدعم السريع.
ووفقًا لشهود عيان، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع في المنطقة منذ ساعات الصباح الأولى، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 80 شخصًا من الجانبين.
وأظهرت مقاطع مصورة نُشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي لحظة دخول مقاتلين من قوات الدعم السريع إلى المدينة.
وفي بيان رسمي، قالت قوات الدعم السريع: "حققت قواتنا انتصارًا كبيرًا على الجيش والقوات المتحالفة معه".
وجاءت هذه التطورات بعد يومين من استهداف منشآت تابعة للجيش وخزانات وقود رئيسية في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض، والتي تُعد خط إمداد مهمًا لعمليات الجيش في غرب السودان.
وتضم مدينة كوستي حامية عسكرية كبيرة، وتشكل شريان إمداد رئيسيًا لقوات الجيش في ولايتي كردفان ودارفور، غربي البلاد.
ومنذ اندلاع القتال في منتصف أبريل 2023، تحتدم المعارك في إقليم كردفان الذي يربط وسط وشمال السودان بإقليم دارفور، حيث تسيطر قوات الدعم السريع على أكثر من 90 في المئة من مناطقه. ويسعى الطرفان إلى فرض السيطرة على المنطقة التي تضم أيضًا مدينة النهود، إحدى أهم المدن الاستراتيجية في إقليم كردفان، والتي تبعد نحو 210 كيلومترات عن مدينة الأبيض.
في غضون ذلك، تتواصل الاشتباكات العنيفة في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، والتي تُعد آخر معاقل الجيش والقوات المتحالفة معه في الإقليم.
ومع تصاعد حدة المعارك في عدة محاور، تتدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد بشكل مقلق، حيث تشير تقارير إلى استمرار موجات النزوح في ظل نقص حاد في الغذاء والمأوى.
وتمكّنت قوات الدعم السريع من السيطرة على مدينة الدبيبات وعدد من المناطق الأخرى في كردفان بعد معارك ضارية استمرت لأكثر من ثماني ساعات.