أكد مصدر فلسطيني مطلع أن سلطات الإحتلال السلطات الاسرائيلي رفضت دخول مروحيتين أردنيتين لنقل الرئيس محمود عباس والوفد المرافق له من رام الله للتوجه لاحقا إلى سوريا.


ووفق تقارير إعلامية ، فقد اشار المصدر إلى أن "القيادة الفلسطينية تجري اتصالات مكثفة مع دول عربية لإتمام ذلك"، مرجحا أن المنع كان لأسباب سياسية.

ونبهت كذلك أن موعد وصول المروحيات ومغادرة الرئيس كان من المفترض أن يتم الساعة الثانية ظهرا.

وفي وقت سابق من اليوم ، صرح سفير فلسطين لدي دمشق سمير الرفاعي، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أيو مازن سيزور العاصمة السورية دمشق غدًا الجمعة.

وبحسب التصريحات الفلسطينية ، فمن المقرر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني نظيره السوري أحمد الشرع.

وكان الرئيس الفلسطيني عباس اجتمع لأول مرة مع الشرع على هامش أعمال القمة العربية الطارئة في القاهرة في مارس الماضي.

كما زار وفد فلسطيني برئاسة رئيس الوزراء محمد مصطفى سوريا والتقى الشرع.

وفي وقت سابق ، كان الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، قد زار العاصمة القطرية الدوحة حيث وجه رسالة إلى أمير قطر تميم بن حمد بأن بلاده لن تنسى لدولة قطر موقفها الصادق ودعمها الثابت للشعب السوري قائلا "أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لأخي سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظيت بهما خلال زيارتي لدولة قطر ".

وأضاف الشرع عبر الرسالة المنشورة على الحساب الرسمي لرئاسة الجمهورية السورية على منصة تيلجرام: "لن ننسى لدولة قطر موقفها الصادق ودعمها الثابت للشعب السوري، وإنّ تعزيز علاقات التعاون والتكامل بين بلدينا ركن أساسي في ترسيخ الاستقرار ودفع عجلة الازدهار لشعبينا".

واختتم الرئيس السوري رسالته: "أتمنى لدولة قطر قيادةً وشعباً، دوام الخير والتوفيق، وأسأل الله أن يديم عليها نعمة الأمن والأمان".

مستشار الرئيس الفلسطيني: الاحتلال يفرض واقعًا جديدًا في الأقصى بقوة السلاح | فيديوالرئيس الفلسطيني: نتضامن مع الأردن في مواجهة المخططات الإرهـ ـابيةماكرون: أكدت للرئيس الفلسطيني ضرورة استئناف وقف إطلاق النار بقطاع غزةمستشار الرئيس الفلسطيني: مصر من اللحظة الأولى موقفها صارم ضد التهجير

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا فلسطين الرئيس الفلسطيني احمد الشرع سلطات الإحتلال الأردن المزيد الرئیس الفلسطینی لدولة قطر

إقرأ أيضاً:

قراءة في زيارة الرئيس إلى موسكو

جاءت زيارة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى العاصمة الروسية موسكو لتُشكّل منعطفًا مهمًا في مسار العلاقات اليمنية الروسية التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ منذ أكثر من مائة عام وتحديدًا منذ بدايات القرن العشرين.

هذه الزيارة الرسمية التي تمت بدعوة من القيادة الروسية تؤكد بلاشك عمق العلاقات التاريخية والسياسية والاقتصادية بين البلدين وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاستراتيجي في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة والتحديات التي تواجه اليمن في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه.

وفي سلسلة من اللقاءات المثمرة ناقش الرئيس العليمي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين والمسؤولين الروس العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الملف اليمني ومستقبل السلام في البلاد إضافة إلى التعاون الاقتصادي والاستثماري والأمني.

وقد أكد الجانب الروسي دعم موسكو الكامل لوحدة اليمن وسيادته ولجهود مجلس القيادة الرئاسي في إحلال السلام والاستقرار وحرصه على دور روسي متوازن في دعم العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة. وهذا ما عُدّ بمثابة تأكيد على الموقف التاريخي الروسي الثابت تجاه القضايا العربية واليمنية.

تُعد العلاقات اليمنية الروسية من أقدم العلاقات اليمنية مع دول العالم فقد بدأت ملامحها الأولى في القرن التاسع عشر، وتطورت بشكل ملحوظ بعد الثورة اليمنية عام 1962 حيث كانت روسيا (الاتحاد السوفيتي آنذاك) من أوائل الدول التي دعمت اليمن في بناء مؤسساته وتحديث جيشه وبنيته التحتية.

واليوم وبعد مرور أكثر من قرن على هذه العلاقة تجددت الروابط التاريخية برؤية معاصرة تستوعب التغيرات الجديدة وتبحث عن المصالح المشتركة بما يخدم الشعب اليمني ويُسهم في استقرار المنطقة.

ومن أبرز محاور الزيارة حسب ما نشر بحث إمكانية استئناف التعاون في مجالات النفط، والغاز، والطاقة والتعليم، والتبادل التجاري بالإضافة إلى إعادة النظر في برامج المنح الدراسية للطلاب اليمنيين في الجامعات الروسية في خطوة من شأنها رفد اليمن بكفاءات علمية مؤهلة.

كما نوقشت فرص جذب الاستثمارات الروسية إلى القطاعات الحيوية في اليمن، لا سيما في المناطق المحررة مما قد يُسهم في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل والتخفيف من معاناة المواطنين.

في اعتقادي انه في ظل التحولات الدولية واحتدام التنافس بين القوى الكبرى فهذه الزيارة تعكس توجهًا حكيمًا نحو تنويع الشراكات الدولية وبناء علاقات متوازنة تراعي المصالح الوطنية لليمن وتستفيد من الخبرات المتقدمة للقوى العالمية مثل روسيا.

كما تؤكد أيضا أن اليمن لا يزال فاعلًا على الساحة الدولية ويسعى لاستعادة موقعه الطبيعي عبر سياسة خارجية مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون البناء وإن كانت اليمن تمر في حالة استثنائية منذ مايريوا على عقد من الزمن.

وختاما فإن زيارة فخامة الرئيس ومعه وزير الخارجية د.شائع الزنداني إلى روسيا تمثل محطة فارقة في تاريخ العلاقات الثنائية، وفرصة لإعادة تفعيل الشراكة مع دولة كبرى كانت وما زالت حاضرة في تاريخ اليمن الحديث كون هذه الزيارة تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون وتبعث برسالة قوية مفادها أن اليمن يسعى للسلام والتنمية بدعم من أصدقائه الحقيقيين حول العالم.

د.علي الصباحي - إعلامي وكاتب يمني

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني يدين قرار سلطات الاحتلال ترحيل 4 مقدسيين إلى الضفة
  • ميتشل: تهديدات داعش لا تزال تهدد أمن سوريا
  • المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية : تهديدات داعش لا تزال تهدد أمن سوريا
  • قراءة في زيارة الرئيس إلى موسكو
  • الرئيس اللبناني: الأوضاع على حدود سوريا ولبنان هادئة
  • الرئيس السوري يعلن انتهاء الحرب مع الطغاة وبداية المعركة ضد الفقر
  • الرئيس السوري أحمد الشرع: من قلب حلب أعلن للعالم أن حربنا مع الطغاة انتهت
  • الرئيس الشرع: أيها السوريون الكرام انظروا كيف عاد اسمكم يُذكر في المحافل وكيف بات السوري محل التقدير والاحترام بعد أن كان يُدفع عن الأبواب مسلوب الحقوق متروكاً لمصيره بين تقتيل وتهجير وإذلال
  • الرئيس الإيراني يصل مسقط في أول زيارة لدولة خليجية
  • مصادر: سوريا ودولة الاحتلال عقدتا اجتماعات وجهاً لوجه لاحتواء التوتر الأمني