طه دسوقي وعصام عمر.. أبرز المكرمين بحفل ختام مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
شهدت فعاليات حفل ختام مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة، الذي انطلقت فعالياته اليوم على مسرح سيد درويش بالهرم، تكريم عدد من نجوم الفن أبرزهم: « سما إبراهيم، طه دسوقي، عصام عمر».
جاء ذلك بحضور الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية والدكتورة غادة جبارة رئيسة المهرجان، المخرج محمود فؤاد صدقي مدير المهرجان، رباب ممتاز، محمد صلاح آدم، أحمد سلامة، وأخرين من نجوم الوسط الفني.
و استهل الحفل ختام مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة عرض فيلم وثائقي بعنوان «فصول من حياة أب» عن الحياة المهنية للدكتور أشرف زكي، والعمل من تأليف إيمان سمير وهو من إخراج ميدو هود، ديكور محمد إسماعيل، تصوير كريم المصري.
يعرض حاليا بدور العرض السينمائي لـ الثنائي طه دسوقي وعصام عمر، فيلم سيكو سيكو، وحقق العمل نجاح جماهيري كبير من انطلاق عرضه ضمن موسم أفلام عيد الفطر 2025.
أبطال فيلم سيكو سيكويضم فيلم «سيكو سيكو» عدد من الفنانين أبرزهم: طه دسوقي، عصام عمر، على صبحي، خالد الصاوي، باسم سمرة، تارا عماد، ديانا هشام، أحمد عبد الحميد، وعدد آخر من الفنانين، والعمل من تأليف محمد الدباح وإخراج عمر المهندس وإنتاج أحمد بدوي.
أحداث فيلم سيكوسيكووتدور أحداث الفيلم في إطار تشويقي، حول شابين هما عصام عمر وطه دسوقي، يعملان في شركة للشحن أحدهم محترف في ألعاب الفيديو، الأمر الذي يدخلهم في مشكلات عديدة.
اقرأ أيضاًدنيا سامي عن شخصيتها في مسلسل «80 باكو»: «حرباية بس عسل»
بعد تعرضها لحادث سير.. علياء صبحي في صدارة التريند
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عصام عمر طه دسوقی
إقرأ أيضاً:
من ميلانو.. أزمة مفاجئة تُربك ختام الدوري الممتاز الليبي
في سيناريو غير متوقع، تحوّل يوم كان يُفترض أن يكون عرسًا كرويًا ينتظره ملايين الليبيين إلى مشهد مرتبك في مدينة ميلانو الإيطالية، حيث كان من المقرر إقامة الجولة الأخيرة من سداسي التتويج في الدوري الليبي الممتاز، بما فيها مباراة الحسم بين الأهلي طرابلس والهلال.
فمع اقتراب صافرة البداية، فوجئت الفرق الستة المشاركة بمنعها من دخول أرضية الملاعب المخصصة للمباريات، وذلك بسبب عدم سداد قيمة إيجار الملاعب والرسوم المالية المتفق عليها مسبقًا. هذا الإجراء دفع الاتحاد الليبي لكرة القدم لإعلان تأجيل انطلاقة المباريات ساعة كاملة عن موعدها الأصلي، الذي كان محددًا في تمام الساعة 18:30 بتوقيت ليبيا.
وبحسب مصادر خاصة من داخل مدينة ميلانو، فقد جرت اتصالات مكثفة ومفاوضات عاجلة بين مسؤولي الاتحاد الليبي لكرة القدم والجهات الإيطالية المالكة للملاعب، قبل أن يتم التوصل إلى حل مؤقت سمح بدخول الأندية إلى أرضية الميدان قبل وقت قصير من انطلاق المباريات.
لكن الأزمة لم تتوقف هنا، إذ برزت مشكلة جديدة قد تؤثر على عملية نقل المباريات تلفزيونيًا، حيث لم تتواجد سيارات البث التلفزيوني التابعة للشركة الإيطالية الناقلة كما جرت العادة في الجولات السابقة. ووفق المعلومات المتوفرة، فإن هذا الغياب قد يجبر قناة “ليبيا الرياضية” على اللجوء للخطة البديلة، والمتمثلة في الاعتماد على كاميرا واحدة فقط لتغطية المباريات الثلاث، مع غياب الإعادات الفنية التي اعتاد المشاهدون متابعتها.
هذا المشهد، الذي وصفه البعض بأنه “ليلة من الفوضى التنظيمية”، يسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه تنظيم المسابقات الليبية خارج البلاد، خاصةً حين ترتبط بعقود مالية وإدارية مع أطراف خارجية.
ويبقى السؤال المطروح: هل سينجح القائمون على البطولة في إنقاذ هذا اليوم التاريخي من السقوط في فخ الإرباك؟ أم أن ختام الدوري الممتاز سيسجَّل في الذاكرة كواحد من أكثر المواسم إثارة للجدل.