ترامب يتوقع إبرام اتفاق المعادن مع أوكرانيا قريبا
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس إن أوكرانيا والولايات المتحدة قد توقعان "قريبا" اتفاق المعادن والتعاون الاقتصادي الذي يتفاوضان بشأنه.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض، في إشارة فيما يبدو إلى الاتفاق بين الولايات المتحدة وأوكرانيا "لدينا اتفاق المعادن وأعتقد أنه سيوقع الخميس المقبل.. قريبا.
وفي وقت لاحق، قالت يوليا سفبيريدنكو، النائبة الأولى للرئيس الأوكراني ووزيرة الاقتصاد، إن أوكرانيا والولايات المتحدة وقعتا الخميس مذكرة إعلان نية كخطوة أولية نحو إبرام اتفاق بشأن استغلال المعادن في أوكرانيا.
وقالت سفبيريدنكو -على منصة التواصل الاجتماعي إكس- "يسعدنا أن نعلن عن التوقيع مع شركائنا الأميركيين على مذكرة النية التي تمهد الطريق أمام اتفاق شراكة اقتصادية وإنشاء صندوق الاستثمار لإعادة إعمار أوكرانيا".
امتيازات أميركيةويسعى ترامب إلى إبرام اتفاق يسمح للولايات المتحدة بامتيازات تتعلق باستغلال الموارد الطبيعية والمعادن المهمة في أوكرانيا، وصور ذلك على أنه رد لمساعدات عسكرية قدمتها واشنطن لكييف في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وسافر الوفد الأوكراني إلى واشنطن قبل أيام لإجراء مفاوضات بعد أن عرضت إدارة ترامب اتفاقا جديدا موسعا.
إعلانوقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت الذي كان جالسا إلى جانب ترامب في المكتب البيضاوي الخميس، "ما زلنا نعمل على التفاصيل" وإن التوقيع قد يتم بحلول يوم الجمعة المقبل.
وأضاف "هو إلى حد كبير ما اتفقنا عليه سابقا.. حين كان الرئيس (الأوكراني) هنا، توصلنا لمذكرة تفاهم. وانتقلنا مباشرة إلى الاتفاق الكبير، وأعتقد أنه اتفاق من 80 صفحة وهذا ما سنوقعه".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال في وقت سابق إن أوكرانيا والولايات المتحدة قد توقعان مذكرة إعلان نية عبر الإنترنت الخميس.
وشدد زيلينسكي للصحفيين في كييف على أن "هذا إعلان نية. ولدينا نية إيجابية وبناءة".
وأضاف أن الجانب الأميركي هو الذي اقترح توقيع مثل هذه المذكرة قبل الاتفاق الشامل الذي سيتطلب تصديقا من البرلمان الأوكراني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: لا مكان آمناً في أوكرانيا
نيويورك (الاتحاد)
قال مسؤول في الأمم المتحدة: إنه «لا مكان آمناً في أوكرانيا» مع توسع الهجمات الروسية في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى سقوط المزيد من القتلى وتدمير البنية التحتية.
جاء ذلك في إحاطة قدمها مساعد الأمين العام لشؤون أوروبا في إدارة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة، ميروسلاف جينتشا، أمام جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي لمناقشة صون الأمن والسلام الدوليين. وأكد جينتشا أن الخسائر في صفوف المدنيين بلغت أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات خلال يونيو الماضي، إذ سقط حوالي 6754 مدنياً بين قتيل وجريح في النصف الأول من العام الحالي وحده، وفقا لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وحذر جينتشا من تزايد الاحتياجات الإنسانية في ظل تراجع دعم المانحين. وختم المسؤول الأممي كلمته بالقول إن الخسائر البشرية الفادحة والمتزايدة خلال ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف من الحرب، تؤكد ضرورة إيقاف إطلاق نار كامل وفوري وغير مشروط كخطوة أولى نحو سلام عادل ودائم.