وزير الخارجية السوداني.. لماذا أقيل من منصبه الآن؟
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
أبوظبي - سكاي نيوز عربية/ أعفى قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وزير الخارجية علي يوسف بعد أقل من 6 أشهر من تكليفه بالمنصب في نوفمبر الماضي، كما أعفي أيضا وزير الشؤون الدينية والأوقاف، عمر بخيت، وسط أنباء عن قائمة بإعفاء 5 وزراء آخرين، بينهم وزير الدفاع، وفي حين لم يصدر بيان رسمي بالإقالة، إلا أن منصات اعلامية نقلت عن علي يوسف القول "توليت إدارة وزارة الخارجية في ظل تحديات متعاظمة.
وجاءت إقالة يوسف بعد أيام قليلة من تصريحات إعلامية أشار فيها إلى أن انسحاب الدعم السريع كان نتيجة اتفاق مسبق، حيث أوضح "إما أن نتقاتل ويتم حسم الحرب عسكريا ويستسلم المهزوم أو أن يتم تنفيذ المبادرة التي قدمت للدعم السريع والتي تبدأ بانسحابه إلى مناطق محددة ترحب به وهي مناطق حواضنه القبلية".
ومنذ تسلمه مهام وزارة الخارجية في نوفمبر أثار يوسف جدلا كبيرا خصوصا بعد دفاعه عن اتفاق أبرمه نظام المخلوع عمر البشير في 2017، يتيح لروسيا إقامة قاعدة بحرية على البحر الأحمر في بورتسودان وتأكيده بأنه لا مانع من أن يمنح السودان دولا أجنبية قواعد بحرية على طول سواحله.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، ونقل مقر الحكومة إلى مدينة بورتسودان في شرق البلاد، تعاقب 3 وزراء على وزارة الخارجية وسط توتر كبير شهدته علاقات السودان مع عدد من دول المنطقة.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الجيش الإيراني: نتنياهو يستخدم المدنيين كدروع بشرية غادروا الآن إسرائيل لن تصلح للعيش
حذر المتحدث باسم الجيش الإيراني اليوم الأحد الشعب الإسرائيلي خلال كلمته عقب توجيه ضربات صاروخية إيرانية ناجحة استهدفت حيفا، وتضرر مبنيين لشركات عسكرية إسرائيلية، وإصابة 7 أشخاص بالإضافة لحرق معهد الأبحاث النووية الإسرائيلي وايزمان.
الجيش الإيراني للإسرائيليين غادروا الآن
خلال الرد الإيراني على الاعتداءات الإسرائيلية، وخلال تحذير المتحدث باسم الجيش الإيراني توجه بكلمته إلى الشعب الإسرائيلي مطالبهم بعدم السماح لمجرم الحرب نتنياهو باستخدامهم كدروع بشرية خلال تطورات الحرب القادمة مشددا بأن الملاجئ لن تتمكن من حمايتهم، وأفضل شئ الآن هو مغادرة الأراضي الإسرائيلية التي لن تُصبح صالحة للعيش بالمستقبل القريب.
الجيش الإيراني للإسرائيليين تجنبوا التواجد بالقرب من الأماكن الحيوية
وتابع المتحدث باسم الجيش الإيراني في تحذيره بتجنب الإسرائيليين التواجد بالقرب من المواقع العسكرية، والحساسة. في إتجاه آخر تحركت إدارة نتنياهو لمنع الإسرائيليين من السفر عقب إخلاء كافة المطارات الإسرائيلية من كافة الطائرات الإسرائيلية التي انتقلت إلى قبرص واليونان بالإضافة لنقل السُفن الإسرائيلية المستخدمة في السفر للخارج لمنع المدنيين الإسرائيليين مزدوجي الجنسية من الرجوع إلى بلادهم الأصلية.