الجيش الإسرائيلي ينفذ حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
نفذ الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة الغربية المحتلة، واقتحم منازل وأجرى فيها عمليات تفتيش، وتخللتها مواجهات محدودة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الجيش، داهمت مناطق عدة في مدينة الخليل، من بينها: المنطقة الجنوبية، وحي سنجر، وخلة مناع، و دوار المنارة، و منطقة قرن الثور، و منطقة عين عرب، وحي واد ابو اكتيلة، ومنطقة نمرا، ومدينة حلحول.
وقمعت مسيرة للمركبات كانت متوجهة نحو منزل عائلة الشنتير في خلة مناع، حيث تتهم السلطات الإسرائيلية اثنين من أبناء العائلة بتنفيذ عملية إطلاق نار على سيارة للمستوطنين، يوم الاثنين الماضي أدت لمقتل مستوطنة واصابة مستوطن آخر.
كما أطلقت القوات الإسرائيلية الغاز المسيل للدموع في حي ابو كتيلة، مع قيام شبان برشقهم بالحجارة.
واعتقلت القوات الإسرائيلية مواطنين من رام الله، أحدهم والد شاب قتله الجيش الإسرائيلي في التاسع من مارس الماضي، وما زالت السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمانه.
المصدر: "معا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القضية الفلسطينية رام الله الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة.
فصل المدن الفلسطينية عن بعضهاوتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف.
ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.
تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلةوتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.
ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.