تراجع ملحوظ في وتيرةالبناء بالسوق العقاري الأمريكي بنسبة 11.4%
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
فولفسبورج - "د.ب.أ": أظهرت بيانات اقتصادية نشرت أمس الخميس تراجع عدد مشروعات الإسكان الجديدة التي بدأ العمل فيها خلال الشهر الماضي في الولايات المتحدة، بأكثر كثيرا من التوقعات.
وذكرت وزارة التجارة الأمريكية أن عدد مشروعات الإسكان التي بدأ العمل فيها خلال مارس تراجع بنسبة 11.4% إلى ما يعادل 1.324 مليون وحدة سنويا، بعد ارتفاعه بنسبة 9.
وكان المحللون يتوقعون تراجع العدد بنسبة 5.4% إلى ما يعادل 1.420مليون وحدة سنويا خلال الشهر الماضي مقابل 1.501مليون وحدة سنويا في الشهر السابق وفقا للبيانات الأولية.
ومع التراجع الأكبر من التوقعات، انخفض عدد المشروعات العقارية الجديدة بالسوق خلال الشهر الماضي إلى أقل مستوياته منذ نوفمبر الماضي عندما سجل ما يعادل 1.305مليون وحدة سنويا.
وقال دانيال فايلهابر المحلل الاقتصادي في مؤسسة نيشن وايد إيكونوميست: إن كان بناء المساكن أبطأ قليلا من المتوقع في مارس الماضي حيث يبدو أن شركات بناء المنازل تنظم وتيرة أعمالها وسط توقعات ضعيفة لمبيعات المساكن في الأشهر الستة المقبلة بالإضافة إلى درجة عالية من عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية في المستقبل.
وأضاف: من الممكن أيضا أن يكون هناك تراجع طبيعي في الغرب والجنوب الأمريكيين، بعد الزيادة الكبيرة في يناير وفبراير الماضيين، التي ارتبطت بحرائق الغابات في كاليفورنيا والطقس الشتوي في الجنوب".
وتراجع عدد المشروعات الجديدة للمباني ذات الوحدة الواحدة بنسبة 14.2% إلى ما يعادل 940 ألف وحدة سنويا، في حين تراجع عدد مشروعات المباني متعددة الوحدات بنسبة 3.5 % إلى ما يعادل 384 ألف وحدة سنويا.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية: إن عدد تراخيص البناء ارتفع خلال الشهر الماضي بنسبة1.6% إلى ما يعادل 1.482 مليون وحدة سنويا بعد تراجعه بنسبة 1% إلى ما يعادل 1.459 مليون وحدة في فبراير وفقا للبيانات المعدلة.
وتعد تراخيص البناء مؤشرا إلى الطلب المستقبلي على المساكن، وكان المحللون يتوقعون تراجع عدد التراخيص بنسبة 0.4 % إلى ما يعادل 1.450 مليون وحدة سنويا، مقابل 1.456 مليون وحدة في الشهر السابق وفقا للبيانات الأولية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: خلال الشهر الماضی ملیون وحدة سنویا إلى ما یعادل 1 تراجع عدد بنسبة 1
إقرأ أيضاً:
الناتو يعيد تحديد أولوياته مع تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا في ظل رئاسة ترامب
من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنظيره الأمريكي دونالد ترامب على هامش القمة، كما سيستضيفه ملك هولندا فيليم ألكسندر إلى جانب الزعماء على مأدبة عشاء. إلا أنه لن يكون متواجدًا هذا العام في مجلس رؤساء دول وحكومات شمال الأطلسي. اعلان
تحتضن لاهاي القمة السنوية لأعضاء حلف شمال الأطلسي "الناتو". ومع أن الأمين العام للناتو مارك روته قال للصحفيين إن روسيا لا تزال "التهديد الأهم والمباشر الذي يواجه الحلف"، لا يبدو أن التركيز على الغزو الروسي لأوكرانيا سيحظى بذات الاهتمام كالعام الماضي.
بدلًا من ذلك، سيركز القادة على وضع استراتيجية تلزم الحلفاء بإنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع.
وفي هذا السياق، قال وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانز لـ"يورونيوز": "نحن نعلم أن موقف الولايات المتحدة قد تغيّر، وسنلمس ذلك في قمة الناتو".
وتابع: "الموضوع الرئيسي، بالطبع، هو أن نسبة الـ5% هي خطوة جديدة وتاريخية بالنسبة لدفاعنا، ولكن تبقى أوكرانيا على نفس القدر من الأهمية بالنسبة لنا".
ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنظيره الأمريكي دونالد ترامب على هامش القمة، كما سيستضيفه ملك هولندا فيليم ألكسندر إلى جانب الزعماء على مأدبة عشاء. إلا أنه لن يكون متواجدًا هذا العام في مجلس رؤساء دول وحكومات شمال الأطلسي.
وكانت أوكرانيا قد حصلت في قمة الناتو العام الماضي في ظل إدارة الرئيس جو بايدن على تأكيدات "لا رجعة فيها" بأنها ستتمكن من الانضمام إلى الحلف، وهو ما تعهّد به أصدقاؤها أيضًا.
وقال جيسون إسرائيل، العضو السابق في مجلس الأمن القومي والمدير الأول لشؤون الدفاع في إدارة بايدن لـ"يورونيوز" إن ترامب يبذل جهودًا لضمها.
وأضاف: "لو كنت مكان أوكرانيا، بالطبع كنت سأكون متوترًا بشأن كيفية سير الأمور في الوقت الحالي".
Relatedإسبانيا ترفض مقترح إنفاق الناتو 5% من الناتج المحلي الإجمال وتعتبره "غير معقول"روته: زيادة إنفاق الناتو إلى 5% من الناتج المحلي قفزة نوعية لتعزيز الردع ضد روسياتعطّل القطارات يثير شبهات التخريب قبيل قمة الناتو في هولنداويبدو أن الحلف تقبّل امتناع إدارة ترامب عن تزويد كييف بأسلحة فتاكة على غرار العهد السابق، طالما أنها لا تزال تتعاون معها على الصعيد الاستخباراتي.
وأوضح كورت فولكر، الممثل الأمريكي السابق لأوكرانيا في ولاية ترامب الأولى: "المشكلة الحقيقية هي أن الولايات المتحدة لا ترى أن الأمن الأوكراني ضروري للأمن الأوروبي، وكذلك الأمر بالنسبة لحلفائنا الأوروبيين".
وأضاف، قبيل انعقاد القمة، في فعالية نظمها مركز تحليل السياسات الأوروبية (CEPA)، أن أوروبا "تشعر أنه إذا سُمح لبوتين بالانتصار، أو إذا لم تنجو أوكرانيا كدولة مستقلة ذات سيادة، فإنها ستكون في خطر، وهذا تهديد أمني كبير لأوروبا وحلف الناتو".
وتابع فولكر أن أوروبا ترى "الحاجة إلى دعم كييف كجزء لا يتجزأ من أمنها من خلال حلف الناتو، أما واشنطن فلا ترى الأمر بهذه الطريقة".
في الوقت نفسه، يحذر مسؤولو الناتو من أن روسيا مستمرة في تحقيق مكاسب ميدانية حول منطقة سومي أوبلاست وشرق أوكرانيا، لكنهم يستبعدون أن تُطوّق.
كما يتوقع أن تمضي الحرب في مسارها الاستنزافي، رغم ارتفاع معدل الخسائر البشرية بشكل ملحوظ.
وعن ذلك، يقول حلف الناتو إن خسائر القوات الروسية تجاوزت المليون جندي منذ بداية الغزو الشامل.
وأضاف أن أعداد القتلى اليومية تصل إلى 1100 قتيل، وهو رقم أقل من الذروة التي بلغت في يناير/كانون الثاني حيث وصلت إلى 1500 قتيل.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة