قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس إن الولايات المتحدة ملتزمة بتعطيل الشبكات المالية للحوثيين وعرقلة وصولهم إلى الخدمات المصرفية كجزء من نهجنا القائم على المستوى الحكومي بأكمله للقضاء على شبكة التهديد الإيرانية.

 

وأضافت بروس في بيان نشرته الوزارة على منصة إكس " إن الحكومة الأمريكية فرضت أمس الخميس 17 أبريل عقوبات على بنك اليمن الدولي لتقديمه الدعم المالي للحوثيين، فضلًا عن قادة أو مسؤولين رئيسيين فيه وهم كمال حسين الجبري، وأحمد ثابت نعمان العبسي، وعبد القادر علي بازرعة.

 

 

وأكدت التزام واشنطن بدعم جهود الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا لضمان بقاء القطاع المصرفي في البلاد بمنأى عن نفوذ الحوثيين.

 

وحسب البيان فإن هذا الإجراء يأتي في إطار جهود حكومية أمريكية أوسع نطاقًا لمنع هجمات الحوثيين المدعومة من إيران على الشحن التجاري في البحر الأحمر وحماية هذه الممرات المائية الحيوية للتجارة العالمية.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي ايران عقوبات

إقرأ أيضاً:

انقسامات داخل الجمهوريين تربك جهود لوكورنو لتشكيل الحكومة الفرنسية

يواجه رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو سباقا مع الزمن لتشكيل حكومة بحلول الموعد النهائي لتقديم الميزانية غدا الاثنين، إذ ظهرت انقسامات داخل حزب الجمهوريين المحافظ بشأن قبول الحقائب الوزارية في حكومته.

فبعد يومين فقط من إعادة تعيينه يتعين على لوكورنو تقديم مشروع قانون الميزانية إلى مجلس الوزراء والبرلمان غدا الاثنين، مما يتطلب شغل المناصب الوزارية الرئيسية فورا، وسط أشد أزمة سياسية تشهدها فرنسا منذ عقود.

ونقلت صحيفة لوموند عن قيادة حزب الجمهوريين أمس السبت قولها إن "الثقة غير متوفرة والظروف غير مناسبة" للانضمام إلى حكومة لوكورنو، ومع ذلك فإن أغلبية أعضاء البرلمان في الحزب يؤيدون تولي مناصب وزارية للتأثير على الميزانية.

إصلاح نظام التقاعد

ووضع رئيس الوزراء السابق ميشيل بارنييه -وهو شخصية كبيرة في حزب اليسار وعضو في البرلمان- شروطا صارمة للمشاركة المحتملة لحزبه في الحكومة، بما في ذلك الحفاظ على إصلاحات قانون المعاشات المثير للجدل الذي رفع سن التقاعد إلى 64 عاما.

وكتب بارنييه على منصة إكس أمس السبت "يجب أن يظل دعمنا حثيثا ومخلصا للمعارك التي نخوضها من أجل الفرنسيين"، وأشار إلى تخفيض العجز والإبقاء على إصلاح معاشات التقاعد والتدابير الأمنية وتنافسية الأعمال كشروط غير قابلة للتفاوض.

ميزانية لتقليص العجز

كما يتعين على رئيس الوزراء التعامل مع هذه المطالب المتناقضة أثناء تشكيل حكومة قادرة على تقديم خطة ميزانية ذات مصداقية لخفض العجز في فرنسا من 5.4% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام إلى ما بين 4.7% و5% العام المقبل.

وإذا لم يحصل لوكورنو على دعم البرلمان فستحتاج فرنسا إلى تشريع طارئ مؤقت للسماح بالإنفاق اعتبارا من الأول من يناير/كانون الثاني حتى اعتماد ميزانية كاملة، وهو السيناريو الذي حدث في ديسمبر/كانون الأول الماضي عندما أطاح البرلمان بحكومة ميشيل بارنييه.

إعلان

وتعهد لوكورنو بتشكيل حكومة "تجديد وتنوع"، لكنه لم يعلن بعد عن أي تعيينات قبل 24 ساعة على الموعد النهائي الذي يحدده الدستور.

يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عيّن رئيس الوزراء الحالي في 9 سبتمبر/أيلول الماضي في المنصب خلفا لفرانسوا بايرو عقب حجب البرلمان الثقة عن حكومته، وبعد 27 يوما في المنصب قدّم لوكورنو استقالته لماكرون لكن الأخير أعاد تكليفه.

وأثار قرار ماكرون إعادة تعيين لوكورنو غضب بعض أشد معارضيه الذين يجادلون بأن السبيل الوحيد للخروج من أسوأ أزمة سياسية تشهدها فرنسا منذ عقود هو دعوة الرئيس إلى انتخابات تشريعية جديدة أو استقالته، وأعلن ماكرون مرارا تمسكه بالبقاء رئيسا حتى انتهاء ولايته الحالية عام 2027.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تعدل قرار الحجز على أموال المدين لوزارة المالية
  • انقسامات داخل الجمهوريين تربك جهود لوكورنو لتشكيل الحكومة الفرنسية
  • رئيس الوزراء يلتقي برئيس مجلس إدارة شركة كمران لمناقشة تأثيرات العقوبات الأمريكية على الكيان الخاضع لسيطرة الحوثيين
  • البيت الأبيض: بدء تسريح آلاف الموظفين في الحكومة الأمريكية
  • القيادة المركزية الأمريكية: لن ننشر أي قوات في قطاع غزة
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية: لا خطط لنشر قوات أمريكية فى غزة
  • الحكومة العراقية ترفض العقوبات الأمريكية على شركة المهندس
  • الصين تفرض رسومًا "خاصة" على السفن الأمريكية ردًا على واشنطن
  • القوة الأمريكية لمراقبة وقف إطلاق النار بغزة تتمركز بقاعدة هاتسور الجوية
  • رويترز: الحكومة الأمريكية بدأت تسريح موظفين اتحاديين خلال الإغلاق الحكومي