سلطت صحف إسرائيلية وعالمية الضوء على آخر المستجدات المتعلقة بالحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، إضافة إلى قضايا أخرى في الشرق الأوسط والعالم.

وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في افتتاحيتها إن المعاناة والوفيات الناجمة عن سياسة التجويع الإسرائيلية في غزة "لا تُحقق أيا من أهداف الحرب، ولن تُفضي إلى إطلاق سراح الرهائن (الأسرى) أو سقوط حماس".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقال في ناشونال إنترست: هكذا يمكن لتركيا أن تساعد في الدفاع عن أوروباlist 2 of 2هآرتس: هل سدد ترامب طعنة نجلاء لنية إسرائيل ضرب النووي الإيراني؟end of list

وطالبت الصحيفة إسرائيل بالسماح فورا بتدفق المساعدات إلى القطاع، مضيفة أنه على جميع دول العالم الضغط على إسرائيل بكل السبل الممكنة لإجبارها على ذلك.

بدورها، نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند قوله إنه يتفهم وجهة نظر قطر، في معرض تعليقه على القضية التي تعرف إعلاميا بـ"الأموال القطرية".

ووفق آيلاند، فإن كل الدول تحاول تجنيد عناصر لها داخل أنظمة الطرف الآخر. وأضاف أن قطر تمكنت من تحديد الأشخاص الذين يستوفون معيارين، وهما: أن يكونوا قريبين جسديا أو جوهريا من رئيس الحكومة، وأن يكونوا أيضا أشخاصا يسهل نسبيا تجنيدهم أو التأثير فيهم.

وفي ملف آخر، قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن الجيش اللبناني يحرز تقدما في تفكيك مواقع حزب الله وسحب أسلحته.

إعلان

وقال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام للصحيفة إن الجيش حقق تقدما كبيرا وتمكن من توسيع وجوده في الجنوب، في حين قال دبلوماسي مطلع إن الجيش اللبناني فكك حتى الآن أكثر من 500 من المواقع العسكرية التي يديرها حزب الله ومجموعات أخرى.

أوضاع سوريا والسودان

وخلص تقرير في صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن سلسلة المطالب الأميركية الجديدة المشددة من القيادة السورية "تقلل من رفع العقوبات الذي دعا إليه مسؤولون أوروبيون وقوى إقليمية".

ويخشى محللون -وفق الصحيفة- انزلاق سوريا مجددا نحو العنف، أو خضوعها لنفوذ روسيا والصين، إذ كان من اللافت تجاهل واشنطن في مطالبها الجديدة أي ذكر للوجود الروسي في سوريا.

وفي المشهد السوداني، قال ناجون لصحيفة غارديان البريطانية إن هجوم قوات الدعم السريع على مخيم زمزم بالفاشر في ولاية شمال دارفور بالسودان كان همجيا وغير إنساني، إذ هاجموا الناس في منازلهم وسياراتهم في أثناء محاولتهم الفرار.

وكشفت صور للأقمار الصناعية أن ما حدث في زمزم مأساة خطيرة لم تشهدها البشرية من قبل، وكذلك لا تزال عمليات القتل والاغتصاب جارية في المخيم، في حين لم يتلق عدد من الجرحى العلاج بعد.

وخلص مقال في موقع "ذا هيل" الأميركي إلى أن جامعة هارفارد قدمت نموذجا تاريخيا ملموسا في رفض سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيالها.

وطالب كاتب المقال، أندرو سميث، قادة الجامعات الآخرين أن يحذوا حذو هارفارد وأن يدركوا قوتهم، مشددا على أن بإمكانهم التعامل بكفاءة عالية مع معاداة السامية والمضايقات في الحرم الجامعي، من دون التعرض للتهديد أو تقييد حرية التعبير.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة

#سواليف

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر ان #واشنطن طالبت #إسرائيل بتحمل #تكاليف #إزالة #الركام الهائل الناتج عن #الحرب في قطاع #غزة.

واضافت ان إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة بما سيصل إلى مئات ملايين الدولارات.

بحسب مصدر سياسي اسرائيلي، وافقت إسرائيل مؤقتًا على الطلب، لكنها ستبدأ بإخلاء حي نموذجي في رفح، وهو مشروع يُقدّر أن تتراوح تكلفته بين عشرات ومئات الملايين من الشواقل.

مقالات ذات صلة إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية / فيديو 2025/12/12

لاحقًا، ونظرًا لرفض الدول العربية والدولية تمويل إزالة #الأنقاض، يُتوقع أن تُطالب إسرائيل بإزالة المخلفات من قطاع غزة بأكمله، وتُقدّر التكلفة الإجمالية لهذه العملية، التي ستستمر لسنوات، بأكثر من مليار دولار.

من جابنه، قال السيناتور الديمقراطي كوري بوكر”نحن بحاجة إلى سلام عادل وإعادة إعمار غزة وأنا مؤمن بحل الدولتين”.

واضاف” شهدنا زيادة في المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة وعلينا مواصلة ذلك”.

وقال “نحتاج لأن تبذل جميع الدول جهودا أكبر لمعالجة الكابوس الإنساني بغزة”.

أفاد تقريرٌ نشرته صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع أن قطاع غزة يرزح تحت 68 مليون طن من مخلفات البناء، حيث دُمِّرت أو تضررت معظم مباني القطاع.

ووفقًا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على إزالة الأنقاض في غزة، يُقدَّر الوزن الإجمالي لمخلفات البناء في القطاع بنحو 68 مليون طن. وبحسب حسابات الصحيفة الأمريكية، يُعادل هذا الوزن وزن حوالي 186 مبنى، مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك.

يُعدّ إزالة الأنقاض شرطاً أساسياً لبدء أعمال إعادة إعمار غزة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار منطقة رفح، آملةً أن تجعلها نموذجاً ناجحاً لرؤية الرئيس دونالد ترامب لإعادة الإعمار، وبالتالي استقطاب العديد من السكان من مختلف أنحاء القطاع، على أن تُعاد بناء المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة.

قال رئيس وزراء قطر هذا الأسبوع إنه كما يُتوقع من موسكو إصلاح الأضرار التي لحقت جراء الحرب في أوكرانيا، ينبغي على إسرائيل إعادة إعمار غزة.

وأضاف في مقابلة مع المذيع الأمريكي تاكر كارلسون: “عندما نقول إن إسرائيل تتحمل مسؤولية إعادة الإعمار، يُقال لنا: أنتم كمنطقة تتحملون المسؤولية. لن نتخلى عن الفلسطينيين، لكننا لن نوقع على الشيكات التي ستُعيد بناء ما دمره غيرنا”.

وبالتالي، سيتعين على إسرائيل إزالة آثار الدمار في منطقة رفح عبر شركات متخصصة في مثل هذه المشاريع، ووفقًا للولايات المتحدة، عليها أيضًا تحمل تكاليف إزالة الدمار الهائل في قطاع غزة بأكمله، والذي يُقدر بمليارات الشواقل، كما ذُكر سابقًا. وليست هذه المرة الأولى التي تستجيب فيها إسرائيل للمطالب الأمريكية؛ ففي الماضي، طالبت الولايات المتحدة إسرائيل أيضًا بدفع تكاليف مشروع توزيع الغذاء في القطاع، وحصلت على ما أرادت.

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: مليشيات عراقية تهدد بالوصول إلى إسرائيل عبر الأردن
  • اطلاق إنذار بالخطر في النقب.. و الجيش الإسرائيلي يحقق
  • عون: لا نستطيع تسليم سوريين قاتلوا الجيش اللبناني إلى دمشق
  • إسرائيل مسؤولة.. هآرتس: المياه أغرقت خيام غزة والأوضاع تنذر بالخطر
  • هذا ما قررته إسرائيل بشأن لبنان.. صحيفة تُعلن الأمر
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: سلاح الجو يبدأ بقصف أهداف لحزب الله في لبنان
  • إصابات جلدية تُربك تدريبات البحرية الإسرائيلية… الجيش يوقف الأنشطة ويُطلق تحقيقًا موسّعًا
  • صحيفة إسرائيلية: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة
  • رئيس الكتائب: الجيش اللبناني أولوية وطنية لتنفيذ خطة حصر السلاح
  • هآرتس تستعرض قائمة الأسلحة الأميركية لدى إسرائيل