صحف عالمية: لا منتصر في حرب غزة وتهاوٍٍ أخلاقي يسود إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
اهتمت صحف عالمية بتطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في وقت تتزايد فيه عرائض الاحتجاج داخل إسرائيل الرافضة لاستمرار الحرب، إضافة إلى آخر المستجدات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ورأى مقال في صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن عرائض الاحتجاج على استمرار حرب غزة -التي وقعها آلاف جنود الاحتياط- دليلا على تهاوٍ أخلاقي يسود المجتمع الإسرائيلي.
ووفق المقال، فإن الاعتراضات على الحرب تأتي متأخرة، ولأسباب ترتبط فقط بسلامة الأسرى أو رفض حكم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مضيفا "وكأن إسرائيل ليست مسؤولة عن مقتل عشرات آلاف الفلسطينيين والمأساة المتواصلة في غزة".
وخلصت مجلة تايم الأميركية إلى أنه "لا منتصر في حرب غزة" إذ كشف هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 عجزا عسكريا كبيرا في إسرائيل، وأضر من خلال استفزاز رد فعل قوي بمكانة إسرائيل الدولية.
وحسب المقال المنشور على صفحاتها، فإن أسئلة لا تزال تطرح بشأن معاناة سكان غزة، في حين تعمل إسرائيل على احتلال آخر أثبتت التجارب أنه لن يوفر لها بيئة آمنة للتعايش.
وأشارت مجلة نيوزويك الأميركية -في أحد مقالاتها- إلى مرور شهر آخر يتراجع فيه الأمل في نهاية الحرب على غزة، وفي عودة الأسرى المحتجزين سالمين.
إعلانويلفت المقال إلى أن الحرب تتسبب منذ نشوبها في تصعيد إقليمي واسع النطاق دفع الولايات المتحدة إلى التدخل عسكريا في المنطقة، إضافة إلى زيادة حدة صراعها على النفوذ مع روسيا والصين.
وبدورها، سلطت صحيفة تايمز البريطانية الضوء على تقارير إعلامية بشأن خطط إسرائيلية لمهاجمة إيران أوقفتها رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في بدء جولة مفاوضات.
وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الإسرائيليين يخشون أن تؤدي المحادثات إلى اتفاق جديد يسمح لطهران بالاحتفاظ ببرنامجها النووي، لافتة إلى أن المدافعين في إسرائيل عن هجوم على إيران يعتبرون المفاوضات الجارية بمثابة انتكاسة.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز نقلت -عن مسؤولين أميركيين ومصادر مطلعة- أن إسرائيل كانت تخطط لضرب مواقع نووية إيرانية الشهر المقبل، لكن ترامب حال دون ذلك لصالح التفاوض على اتفاق مع طهران للحد من برنامجها النووي.
وفي ملف آخر، تحدثت صحيفة واشنطن تايمز عن قرب توقيع اتفاقية المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، مؤكدة أن ترامب يسعى إلى إتمامها منذ أشهر.
وذكرت الصحيفة الأميركية أنها تندرج في إطار جهود ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا التي انعكست في لقاءات عديدة بين مسؤولين من البلدين برعاية أميركية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: ترامب ينفد صبره بغزة ويستهدف القوة الليبرالية في أوروبا
تناولت صحف ومواقع عالمية تطورات متسارعة تتصل بالحرب على قطاع غزة، وضغوط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن مسار اتفاق وقف الحرب، إلى جانب انتقادات أوروبية للتصعيد الإسرائيلي، وتقاطعات دولية أوسع تعكس صراعا على النفوذ داخل الغرب.
وركزت صحف إسرائيلية على ما وصفته بنفاد صبر إدارة ترامب إزاء تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب في غزة، إذ نقلت هآرتس عن مصادر دبلوماسية ضغوطا مزدوجة لنزع سلاح حركة حماس، مقابل دفع إسرائيل للتراجع عن حدود "الخط الأصفر".
وأضافت الصحيفة أن واشنطن تسعى لتمكين "مجلس سلام غزة" من إدارة القطاع كاملا، مع نشر قوة استقرار دولية، لافتة إلى أن استعادة جثة آخر رهينة إسرائيلية لا تُعد شرطا ضروريا للانتقال للمرحلة التالية.
وفي سياق متصل، كشفت يديعوت أحرونوت أن واشنطن تُحمّل إسرائيل المسؤولية المالية لإزالة دمار غزة بتكلفة مليارية، مشيرة إلى موافقة إسرائيلية مبدئية، تبدأ بإزالة الأنقاض من حي نموذجي في رفح.
وأوضحت الصحيفة أن الرفض العربي والدولي لتمويل إزالة الأنقاض قد يدفع إلى إلزام إسرائيل بإزالة نفايات القطاع كاملا، بتكلفة تتجاوز مليار دولار، وعلى مدى سنوات طويلة، وفق تقديرات رسمية.
أما صحيفة لوموند الفرنسية، فحذرت في افتتاحيتها من "الإرهاب الهادئ" الذي يفرضه المستوطنون وجيش الاحتلال في الضفة الغربية، معتبرة أن تركيز العالم على غزة صرف الانتباه عن تصعيد خطير ومتواصل هناك.
وانتقلت الصحافة الأميركية إلى ملفات أخرى، إذ تحدثت واشنطن بوست عن اجتماعات سرية مقلقة بين مسؤولين أوكرانيين كبار ومكتب التحقيقات الفدرالي، وسط مخاوف من صفقات تتعلق بالفساد أو ضغوط لفرض تسوية سلام قاسية.
وفي الشأن الأوروبي، رأت فايننشال تايمز أن هجمات ترامب على حلفاء واشنطن تندرج ضمن مساعيه لتفكيك ركائز "القوة الليبرالية" في أوروبا، مشيرة إلى عداء متراكم مرتبط بالتجارة والتكنولوجيا والدفاع.
إعلانأما التايمز البريطانية فأشارت إلى صعود حزب الإصلاح بزعامة نايجل فاراج ليصبح الأكبر من حيث عدد المنتسبين، مستفيدا من تراجع حاد في عضوية حزبي العمال والمحافظين خلال الأشهر الأخيرة.