أعلنت شركة Range Developments، المطور العقاري الفاخر الحائز على جوائز عن إطلاق مشروعه الخامس، “آيلاند هايتس”، الذي يضم مجموعة من الشقق السكنية الراقية في قلب جزيرة المرجان في رأس الخيمة.

يهدف هذا المشروع إلى إعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية، حيث يضم 165 وحدة سكنية مصممة بعناية، تشمل 78 شقة استوديو و87 شقة بغرفة نوم واحدة، وتتمتع بإطلالات بانورامية على جزيرة المرجان.

ويتميز المشروع بموقع استراتيجي، على بعد 90 ياردة فقط من الشاطئ، وعلى بعد أربع دقائق من منتجع “وين المرجان”، الذي يُعد أول منتجع ترفيهي تفاعلي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأكبر منتجع “وين” في العالم.

شهدت رأس الخيمة تحولًا ملحوظًا بفضل التقدم الكبير في مشروع “وين جزيرة المرجان”، الذي من المقرر اكتماله بحلول عام 2027. وتُعد جزيرة المرجان واحدة من أسرع الوجهات الفاخرة نموًا في المنطقة، حيث تستقطب المستثمرين الدوليين بفضل أسلوب الحياة الشاطئي الراقي، والمرافق المتميزة، والإطلالات الخلابة على المحيط، والأجواء المجتمعية الفريدة التي تضاهي أرقى المنتجعات العالمية.

وفي هذا السياق، صرح محمد أساريا، العضو المنتدب المشترك وعضو مجلس إدارة شركة Range Developments قائلًا:
“يسعدنا الإعلان عن إطلاق مشروع آيلاند هايتس في جزيرة المرجان. يمثل هذا المشروع الإضافة الخامسة إلى محفظتها العقارية في الدولة، وهو مصمم خصيصًا لمحبي الحياة الفاخرة، مع التركيز على تقديم تجربة معيشية لا تضاهى في قلب رأس الخيمة المزدهرة.”

من جانبه، قال رياز شريف، الشريك الإداري في شركة :Range Developments

“تتمتع رأس الخيمة باقتصاد متنوع وبيئة أعمال قوية توفر فرصًا استثمارية واعدة تعزز من نمو القطاع السياحي في المنطقة. وبالتزامن مع التأثير المتوقع لمشروع وين المرجان، سيشكل مشروع آيلاند هايتس عاملًا رئيسيًا في هذا النمو، حيث يجمع بين أسلوب الحياة الفاخر والفرص الاستثمارية الاستراتيجية.”

 

يتميز المشروع برؤية معمارية متقنة تمزج بين الدقة الهندسية والتصميم التفاعلي، حيث تتكامل التفاصيل الداخلية الراقية مع عناصر الحداثة، والألوان الهادئة، والخامات الطبيعية مثل الحجر الجيري، إلى جانب الخطوط الانسيابية التي تضفي طابعًا عصريًا أنيقًا يعكس الفخامة والابتكار.

يوفر المشروع لسكانه مجموعة من المرافق الفاخرة، بما في ذلك نادي رياضي متطور، ومساحة عمل مشتركة “لاونج المقيمين”، ومنطقة ألعاب خارجية للأطفال، ومرافق لليوغا، وحوض سباحة إنفينيتي في الطابق الميزانين، وذلك على مقربة من خيارات الترفيه والمطاعم النابضة بالحياة في جزيرة المرجان.

بخبرة تمتد لأكثر من عقد في تطوير المشاريع الفاخرة، نجحت Range Developments في إنجاز مشاريع مرموقة مثل بارك حياة سانت كيتس ومنتجع منتجع وسبا إنتركونتيننتال دومينيكا كابريتس. وبعد الافتتاح الأخير لفندق Six Senses في غرينادا، تواصل الشركة مسيرتها المتميزة عبر استكمال منتجع إنتركونتيننتال غرينادا، المقرر افتتاحه في عام 2026.

 

ويُعد هذا المشروع أحدث إضافة إلى سلسلة التحف المعمارية التي تطورها Range Developments على جزيرة المرجان، والتي تشمل ذا بيتش هاوس، وذا بيتش ريزيدنسز، وذا بيتش فيستا، ليعزز من مكانة الجزيرة كوجهة فاخرة متكاملة. يقدم آيلاند هايتس تجربة معيشية راقية على الواجهة البحرية، إلى جانب فرصة استثمارية استثنائية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: جزیرة المرجان رأس الخیمة

إقرأ أيضاً:

6 قاذفات شبح أميركية من طراز B-2 تتجه نحو جزيرة غوام

أفادت وسائل إعلام أميركية، أن بيانات تتبع الملاحة الجوية ومحادثات مع مراقبي الحركة الجوية بأن 6 قاذفات شبح أميركية من طراز B-2 انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري، وتتجه نحو قاعدة جوية تابعة لسلاح الجو الأميركي في جزيرة غوام بالمحيط الهادئ.
وحسب شبكة “فوكس نيوز” الأميريكة، فتستطيع قاذفات “B-2” أن تحمل قنبلة خارقة للتحصينات تزن طنين، وهي سلاح تمتلكه الولايات المتحدة حصريا.
ويعتقد أن هذا السلاح قادر على استهداف وتدمير المنشآت النووية الإيرانية الأكثر تحصينا من بينها منشأة “فوردو” النووية الواقعة جنوبي العاصمة الإيرانية طهران.
ويأتي هذا التطور في وقت يتصاعد فيه التوتر في الشرق الأوسط، وفي ظل ترقب لموقف واشنطن من تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أكد مؤخرا بأنه سيعلن موقفه من إمكانية تدخل الولايات المتحدة في هذا النزاع.
وحتى الآن، لم تصدر وزارة الدفاع الأميركية أي تعليق رسمي بشأن مهمة القاذفات أو ارتباطها المحتمل بالأحداث الجارية في المنطقة.
وقد تحولت منشأة “فوردو” النووية، الواقعة في عمق جبال إيران قرب مدينة قم، إلى واحدة من أبرز رموز التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب، وأصبحت اليوم في صلب القرارات المصيرية التي تواجهها الولايات المتحدة وسط الحرب المتفجرة بين الجانبين.
وتأسست المنشأة في أواخر العقد الأول من القرن الحالي، على بعد 30 كيلو مترا شمال شرقي مدينة قم، وتم بناؤها داخل جبل بهدف حمايتها من أي ضربة عسكرية محتملة.
وبحسب تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تضم “فوردو” أكثر من ألف جهاز طرد مركزي متطور، وتستخدم لتخصيب اليورانيوم بمستويات قريبة من تلك المطلوبة لصناعة سلاح نووي.
وبفضل العمق الجيولوجي والتحصينات الخرسانية التي تغلف المنشأة، فإنها باتت هدفا بالغ الصعوبة لأي هجوم عسكري تقليدي.
ولا تملك إسرائيل، التي شنت في الأيام الأخيرة سلسلة غارات على منشآت نووية إيرانية أخرى، القدرة العسكرية لضرب “فوردو” نظرا لافتقارها إلى نوع السلاح اللازم لاختراق هذا الموقع المحصّن.
ولهذا، أصبحت قنابل “GBU-57” الأميركية الخارقة للتحصينات، والتي تزن نحو 30 ألف رطل ولا يمكن حملها إلا بواسطة قاذفات “B-2” هي الخيار الوحيد الممكن لتدمير المنشأة بشكل فعّال.
ونظرا لأن إسرائيل لا تمتلك هذه القاذفات ولا هذه القنابل، فإن ذلك يجعل القرار النهائي في يد واشنطن.

مقالات مشابهة

  • ميداوي يحدد عتبة 12 لولوج كليات الطلب ونقاش التجويد يعود إلى الواجهة
  • لماذا أصبحت العلامات التجارية الفاخرة أغلى من أي وقت مضى؟
  • حرائق ضخمة في جزيرة خيوس وإخلاء 16 قرية
  • "ترميم" تطلق مشروعًا لإيواء ورعاية المرضى النفسيين بمكة
  • إجلاء المئات جراء الحرائق في جزيرة خيوس اليونانية
  • استعدادات ما قبل الفرح.. دينا الشربيني وياسمين رئيس تخطفان الأنظار بإطلالات جريئة
  • سامسونج تطلق نسخة One UI 8 Watch قريبا.. مش لكل الساعات
  • ردود فعل متباينة حول تصميم آي أو إس 26.. تعرف عليها
  • 6 قاذفات شبح أميركية من طراز B-2 تتجه نحو جزيرة غوام
  • أمريكا تنقل قاذفات "بي-2" إلى جزيرة بالمحيط الهادي