مستشار ترامب: موقف أمريكا من سيادة المغرب على صحرائه “قوي ولا لبس فيه”
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
جدّدت الولايات المتحدة الأمريكية تأكيدها الصريح والواضح على اعترافها بسيادة المملكة المغربية الكاملة على أقاليمها الجنوبية، في موقف وصفه مسعد بولس، المستشار الخاص للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشؤون الإفريقية، بـ”القوي” و”الذي لا لبس فيه”.
وجاء هذا التأكيد في أعقاب لقاء جمع، يوم 8 أبريل الجاري بواشنطن، بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وكاتب الدولة الأمريكي، ماركو روبيو، الذي شدّد على أن الولايات المتحدة ما زالت تعتبر مقترح الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة المغربية “الأساس الوحيد لحل عادل ودائم” للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
وفي تدوينة نشرها على حسابه الرسمي على منصة “X”، أوضح روبيو: “التقيت وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لتأكيد الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والمغرب، وجددت التأكيد على اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء، ودعم المقترح المغربي للحكم الذاتي كحل واقعي ودائم”.
من جهته، نشر مسعد بولس تدوينة على منصات التواصل الاجتماعي، اعتبر فيها أن تصريحات روبيو تعكس الموقف الثابت للإدارة الأمريكية، مشيراً إلى أن المرسوم الرئاسي الصادر عن الرئيس ترامب في دجنبر 2020 لا يزال يحتفظ بقوته القانونية والسياسية الكاملة، ويمثل تحوّلاً بارزاً في مواقف الولايات المتحدة بخصوص قضية الصحراء المغربية.
هذا الموقف يعزز من الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين واشنطن والرباط، ويكرّس دعم الولايات المتحدة لجهود المغرب في إيجاد حل نهائي للنزاع، يقوم على أساس السيادة المغربية ومقترح الحكم الذاتي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مناورات عسكرية جوية بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الأمريكي
أعلنت وزارة الدفاع اليابانية اليوم الخميس عن إجراء مناورات عسكرية جوية مشتركة بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الأمريكي فوق مياه بحر اليابان.
التدريبات، التي تأتي في توقيت بالغ الحساسية، تُعد بمثابة استعراض واضح للقوة وتأكيد على متانة التحالف الدفاعي بين طوكيو وواشنطن، في مواجهة تصاعد التوترات الإقليمية.
يأتي توقيت هذه المناورات ليرسم صورة واضحة للتنافس المتزايد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. حيث نفذت القوات الجوية اليابانية والأمريكية هذه التدريبات بعد يومين فقط من قيام طائرات روسية وصينية بتسيير دوريات جوية استراتيجية مشتركة حول اليابان، شملت تحليق قاذفات قادرة على حمل أسلحة نووية من طراز "تو-95 إم إس" الروسية و"هونغ-6 كي" الصينية.
وفي بيان صادر عن هيئة الأركان المشتركة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية، أُكد أن الغرض من المناورة هو "تأكيد الإرادة الصارمة لليابان والولايات المتحدة في عدم السماح بأي تغيير للوضع القائم بالقوة"، إلى جانب تعزيز الجاهزية العملياتية للقوات المشتركة.
وشاركت في هذه التدريبات قاذفتان استراتيجيتان أمريكيتان من طراز B-52، مما يضفي ثقلاً استراتيجياً كبيراً على التدريب ويؤكد على قدرة الردع المشتركة.
صواريخ كوريا الشمالية وتأمين الممراتالمناورات المشتركة فوق بحر اليابان تحمل أيضاً رسالة ردع مباشرة تجاه كوريا الشمالية التي كثفت في الآونة الأخيرة من تجاربها الصاروخية الباليستية، والتي تسقط غالباً في تلك المياه.
وتشير وكالة "كيودو" اليابانية إلى أن جزءاً من الهدف المعلن لهذه التدريبات هو "تأكيد القدرة على الرد الفوري على التهديدات" الكورية الشمالية.
في سياق متصل، حذرت روسيا في مناسبات سابقة طوكيو من توسيع مثل هذه المناورات المشتركة قرب أراضيها، معتبرة أنها تزيد من التوتر في المنطقة وتجبرها على اتخاذ "إجراءات انتقامية".
ومع ذلك، تواصل واشنطن وطوكيو تنفيذ هذه التدريبات بشكل روتيني، مؤكدتين التزامهما بـ"تعزيز التعاون الأمني نحو تحقيق منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".
وتعكس هذه الخطوة الجوية المشتركة استراتيجية البلدين لرفع مستوى التنسيق العملياتي وقابلية التشغيل البيني بين قواتهما، كجزء من جهود أوسع لتعزيز الأمن الإقليمي في ظل بيئة جيوسياسية متوترة.