تقارير دولية: الليبيون يواجهون تدهورًا حادًا في القدرة الشرائية بعد خفض الدينار ????????

ليبيا – سلط تقرير إخباري نشرته “وكالة الأنباء الفرنسية” الضوء على التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لقرار مصرف ليبيا المركزي خفض قيمة الدينار، مؤكداً أن المواطنين الليبيين باتوا يواجهون تدهورًا غير مسبوق في قدرتهم الشرائية في ظل اضطرابات سياسية مستمرة وصعوبات اقتصادية متزايدة.

???? قرار مفاجئ وتداعيات مباشرة على السوق ????
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أوضح أن قرار خفض قيمة الدينار هو الثاني من نوعه خلال 5 سنوات، ما أدى إلى قفزة كبيرة في سعر صرف الدولار بالسوق الموازية، وأثر بشكل مباشر على التجار وأصحاب الأعمال الصغيرة الذين يعتمدون على الدولار لتأمين وارداتهم، ما تسبب في ارتفاع أسعار السلع الأساسية.

???? شكاوى المواطنين من الغلاء وانعدام الثقة ????
ونقل التقرير عن المهندس كريم أشرف (27 عامًا)، وهو أب لثلاثة أطفال من طرابلس، قوله:

“العملة في انخفاض مستمر، وأصبح من الصعب تلبية احتياجاتنا من الغذاء والدواء والنقل والتعليم والفواتير… لم نعد نثق بحكوماتنا فيما يخص الاقتصاد أو الأمن”.

???? انهيار اقتصادي في ظل غياب الإنتاج المحلي ⚙️????
وأكد التقرير أن ليبيا تفتقر لقطاع صناعي أو زراعي قوي، وتعتمد بشكل شبه كلي على النفط واستيراد المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والاستهلاكية، ما يجعلها عرضة لتقلبات سوق الصرف ويعمق أثر خفض العملة.

???? الخبراء: المصرف المركزي ضحية فشل السلطة التنفيذية ????‍⚖️
قال الخبير الاقتصادي محمود التيجاني:

“المصرف المركزي اضطر إلى خفض الدينار لحماية ما تبقى من قيمته في ظل تراجع عائدات النفط… كان القرار خيارًا أخيرًا لتفادي الإفلاس”.

أما الخبير السياسي خليل حرشاوي، فقد اعتبر أن:

“الإنفاق العام الهائل ناتج عن خيارات سياسية غير مستدامة… والمصرف المركزي لا يملك سلطة عسكرية أو سياسية، لذا تحميله المسؤولية عمل شعبوي يهدف لجعله كبش فداء”.

???? انتقادات من داخل القطاع المصرفي ????
من جهته، قال المصرفي أنور التركي من طرابلس:

“صناع القرار السياسي في ليبيا تسببوا في أعلى مستويات الإنفاق العام في تاريخ البلاد، دون اهتمام واضح بالحوكمة أو الشفافية أو مكافحة الفساد، ما دفع البلاد نحو أزمة مالية خانقة”.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

في زمن الغلاء.. الدجاج للأغنياء فقط في عدن

شمسان بوست / خاص:

تواجه مدينة عدن موجة متصاعدة من التدهور الاقتصادي، في ظل انهيار مستمر للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية، ما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع الأساسية، وعلى رأسها اللحوم البيضاء.

ووصل سعر صرف الريال اليمني، مساء اليوم الخميس، إلى 747 ريالًا مقابل الريال السعودي، وهو ما انعكس بشكل مباشر على أسعار المواد الغذائية، حيث شهدت أسعار الدجاج ارتفاعًا كبيرًا جعلها خارج متناول غالبية المواطنين.


وأكد مواطنون في أحاديث متفرقة لـ”شمسان بوست” أن الدجاج، الذي كان وجبة يومية في منازلهم، أصبح الآن خيارًا باهظ الثمن لا يستطيعون توفيره إلا في المناسبات، مشيرين إلى أن بعض الأسر استغنت عنه كليًا نتيجة للغلاء المستمر.

ويأتي هذا في ظل انقطاع مرتبات شريحة واسعة من الموظفين، إلى جانب تدهور حاد في الخدمات الأساسية، ما زاد من تفاقم الوضع المعيشي، ودفع بالكثير من العائلات إلى حافة الفقر المدقع.

وتشهد الأسواق في عدن ركودًا ملحوظًا، وسط عزوف المواطنين عن الشراء، وتراجع قدرتهم الشرائية بفعل الأزمة الاقتصادية المستمرة. ويصف مراقبون ما يحدث في عدن بـ”الحرب الاقتصادية المفتوحة” التي تستهدف لقمة المواطن، في ظل غياب أي تدخل فاعل من الجهات الرسمية.

ويحذر خبراء اقتصاد من أن استمرار هذا الانهيار دون حلول جدية قد يؤدي إلى كارثة إنسانية أوسع، لا سيما مع تزايد معدلات الفقر وسوء التغذية بين الفئات الأشد ضعفًا في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • مرتادو شاطئ سلا يشتكون غياب المراحيض والمرافق الأساسية
  • «المصرف المركزي» يلغي ترخيص شركة الخزنة للتأمين
  • المصرف المركزي يلغي ترخيص شركة الخزنة للتأمين
  • في زمن الغلاء.. الدجاج للأغنياء فقط في عدن
  • الجبو: على المصرف المركزي إعادة هيكلة سياسته النقدية
  • «المركزي» يفرض 3 ملايين درهم عقوبة مالية على أحد البنوك
  • المصرف المركزي يفرض 3 ملايين درهم عقوبة مالية على أحد البنوك
  • المصرف المركزي ينظم ورشة عمل عن «دوره في إعادة تنشيط مشروعات الإسكان المتوقفة»
  • مصر تشدد على احترام سيادة ليبيا وتوحيد سلطتها التنفيذية ضمن عملية سياسية شاملة
  • الفنيش: رسوم ترامب الجمركية على ليبيا لها أهداف سياسية