الاتحاد الدولي للكاراتيه: مصر نجحت في صنع كوادر رياضية قادرة على تنظيم بطولات عالمية
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أعرب الإسباني أنطونيو سبينوس، رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، عن فخره بالتنظيم الجيد لبطولة الدوري العالمي التي تستضيفها مصر خلال الفترة الحالية، على الصالة المغطاة في استاد القاهرة الدولي.
وأضاف سبينوس خلال تصريحاته للمركز الإعلامي للبطولة، أن الاتحاد المصري بقيادة محمد الدهراوي، نجح في تنظيم بطولة الدوري العالمي العام الماضي، وهو السبب في إسناد تنظيم بطولة العالم الحالي في مصر هذا العام أيضا.
وأوضح أن هناك محاولات قوية من أجل عودة الكاراتيه مرة أخرى للانضمام إلى البرنامج الأولمبي؛ من أجل استعادة موقعنا مرة أخرى ضمن الألعاب الأولمبية.
وأشار رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، إلى أنه عقب انتهاء أولمبياد لوس أنجلوس؛ ستكون هناك فرصة للانضمام إلى الدورة الأولمبية بعد المقبلة.
وواصل سبينوس تصريحاته، بالقول، إن مجلس إدارة الاتحاد المصري للكاراتيه نجح بشكل كبير في الوصول بالمنتخبات المصرية إلى مكانة عالمية، موجها الشكر لمجلس إدارة الاتحاد المصري، والذي نجح في صنع وتجهيز كوادر رياضية قادرة على تنظيم بطولات عالمية.
وأكد أن الاتحاد الدولي يمتلك في عضويته 200 دولة حول العالم تشارك في تنظم 13 بطولة على مستولى 5 قارات، وتنظم مصر منهما بطولتين هذا العام، وهو ما يدل على نجاح مصر.
وشدد على أن الاتحاد الدولي يحاول خلق توازن بين دول العالم؛ من أجل نشر اللعبة بشكل أكبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوري العالمي رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه المزيد الاتحاد الدولی للکاراتیه بطولة الدوری العالمی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد المصري للطاولة يرد على بيان الاتحاد الدولي: النتائج ليست نهائية.. ونؤيد شكوى قطر
أصدر الاتحاد المصري لتنس الطاولة بياناً رسمياً وجّهه إلى السيد راؤول كالين، الأمين العام للاتحاد الدولي لتنس الطاولة (ITTF)، عبّر فيه عن رفضه للبيان الصادر عن الاتحاد الدولي بتاريخ 29 مايو 2025، والذي تناول نتائج الانتخابات الرئاسية التي أُجريت خلال اجتماع الجمعية العامة السنوي للاتحاد الدولي في الدوحة، يوم 27 مايو.
وجاء في بيان الاتحاد المصري، الموقّع من رئيسه السيد أشرف حلمي، أن محتوى ونبرة البيان الدولي يعكسان انحيازاً واضحاً وموقفاً سابقاً لأوانه، في ظل استمرار التحقيق في شكوى رسمية تقدّم بها الاتحاد القطري لتنس الطاولة بشأن وجود خروقات في العملية الانتخابية.
وأضاف البيان أن الاتحاد المصري يرى أن إعلان نتائج الانتخابات على أنها نهائية “يتجاهل القواعد المؤسسية” ويهدد مصداقية وحيادية الاتحاد الدولي، خاصة في ظل “ظهور خمس أصوات إلكترونية إضافية لم تكن مدرجة في نداء الأسماء الرسمي”، وهو ما يُعدّ مخالفة إجرائية جسيمة تستدعي فتح تحقيق عاجل وشفاف من قبل الجهات المختصة داخل الاتحاد الدولي.
وأوضح الاتحاد المصري أن هذه المخالفات تمس جوهر العملية الانتخابية، مؤكداً أن:
• أي نتائج لا يمكن اعتبارها نهائية طالما أن الشكاوى القانونية لم يُفصل فيها.
• من غير المقبول إصدار الاتحاد الدولي أي بيانات تحمل طابع الحسم في وقتٍ لا تزال فيه الشكاوى قيد النظر.
• الجمعية العامة العادية لم تُختتم رسمياً بعد، ولم تُعتمد النتائج من لجنة الترشيحات أو المجلس التنفيذي كما تنص اللوائح.
وأكدت الرسالة، التي وُجّهت أيضاً إلى كافة الرابطات الأعضاء، والمجلس التنفيذي، ومجلس الاتحاد الدولي، ووحدة النزاهة، على الحق القانوني الكامل للاتحاد القطري في الطعن على نتيجة الانتخابات، وضرورة احترام هذا الحق وفق ما تنص عليه لوائح الاتحاد الدولي ودستوره الداخلي.
كما دعا الاتحاد المصري الاتحاد الدولي إلى:
• الامتناع عن التصريحات المنحازة أو الموجّهة قبل انتهاء التحقيقات.
• ضمان الحياد والشفافية في معالجة النزاعات الانتخابية.
• احترام المسار القانوني والحرص على إنفاذ مبادئ العدالة والنزاهة.
وختم البيان بالتأكيد على أن الاتحاد المصري لتنس الطاولة، بصفته جهة عضو في ITTF، لا يعتبر نتيجة انتخابات 27 مايو 2025 نهائية أو مُلزِمة، حتى يتم البت رسمياً في كافة الطعون المقدمة.
كان الاتحاد القطري لتنس الطاولة قد قدّم شكوى رسمية عقب نهاية التصويت في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي، كشف فيها عن زيادة غير مبررة في عدد أصوات المشاركين عبر الإنترنت، والتي تجاوزت العدد المعتمد خلال نداء الأسماء، الأمر الذي أثار شبهات تلاعب واضحة في نتائج التصويت الإلكتروني، خاصة وأن الأصوات الزائدة صبّت لصالح المرشحة السويدية بيترا سورلينغ.
وقد طالبت أطراف عدة – من بينها اتحادات وطنية كبرى – بضرورة فتح تحقيق نزيه ومستقل حول الأمر، حفاظاً على سمعة الاتحاد الدولي وتماسك مؤسساته، بينما يصرّ أنصار المرشح القطري خليل بن أحمد المهندي على أن العملية شابتها خروقات تتنافى مع القيم الديمقراطية والنزاهة الانتخابية.
ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تصعيداً قانونياً وسياسياً داخل أروقة الاتحاد الدولي، في ظل التباين الحاد في المواقف، واستمرار الجدل حول شرعية ما حدث في الدوحة.