أكد محمد بن سيف الراشدي رئيس لجنة انتخابات الاتحاد العُماني لكرة القدم أن العملية الانتخابية سوف تُجرى وفقًا للنصوص القانونية الواردة في النظام الأساسي للاتحاد العُماني لكرة القدم، ولائحة الانتخابات المعتمدتين من الجمعية العمومية للاتحاد، وقد حدد مجلس إدارة الاتحاد يوم الأربعاء الموافق 25 يونيو المقبل موعدًا لانعقاد الجمعية العمومية غير العادية لانتخاب مجلس إدارة جديد للاتحاد للفترة 2025-2029.

وأكد رئيس لجنة الانتخابات أن لجنة الانتخابات سوف تُصدر بيانًا تفصيليًا للعملية الانتخابية، متضمنًا الشروط والتوجيهات والمواعيد، وسوف يُرسل بيان اللجنة إلى جميع أعضاء الجمعية العمومية عن طريق الأمانة العامة مرفقًا بالدعوة للجمعية العمومية غير العادية.

وأشار إلى أن اللجنة حددت الجدول الزمني لسير العملية الانتخابية، حيث سيتم فتح باب الترشح لعضوية مجلس الإدارة يوم الاثنين الموافق 5 مايو المقبل، ويُغلق باب الترشح في تمام الساعة الثانية والنصف ظهر يوم الأربعاء 14 مايو 2025، على أن تُعلن القائمة الأولية في اليوم نفسه لإغلاق باب الترشح (14 مايو المقبل)، وسيتم إعلان القوائم النهائية للمترشحين يوم الأحد الموافق 25 مايو المقبل.

وأكد ضرورة تقديم طلبات الترشح إلى الأمانة العامة باليد مع استلام إيصال تأكيد التسليم، أثناء الدوام الرسمي بالاتحاد من الساعة العاشرة صباحًا إلى الساعة الواحدة ظهرًا، خلال فترة استلام طلبات الترشح، كما تُجيز لائحة الانتخابات تقديم الطلبات عن طريق البريد الإلكتروني أو عن طريق البريد المسجل، ولن يُعتد بأي استمارة تصل بعد تاريخ إغلاق باب الترشيحات.

شروط الترشح

وأوضح رئيس لجنة الانتخابات أن شروط الترشح لخوض الانتخابات سيتم وفقًا للمادة (38) من النظام الأساسي للاتحاد، حيث يُشترط في المترشح لعضوية مجلس الإدارة أن يكون عُماني الجنسية ومقيمًا في سلطنة عُمان، وأن يكون عضوًا عاملًا لمدة سنة واحدة على الأقل في النادي عضو الاتحاد المُترشح منه، وأن تكون عضويته سارية عند تقديم ترشحه، وبالنسبة للمرأة المُترشحة للمقعد النسائي يُشترط أن تكون عضوة عاملة لمدة سنة واحدة على الأقل في النادي عضو الاتحاد المُترشحة منه، أو مارست اللعبة كلاعبة أو حكمة أو مدربة، ويثبت ذلك بشهادة من النادي أو الاتحاد، وفي هذه الحالة فقط تُعفى من تقديم بطاقة تزكية من أي نادٍ عند تقديم طلب ترشحها.

ولا يقل عمره عن 25 سنة ميلادية في تاريخ تقديم طلب الترشح، ويُثبت السن بأي وثيقة رسمية، وألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جناية أو بعقوبة مقيدة للحرية في جريمة مُخلة بالشرف أو الأمانة، ما لم يكن قد رُدّ إليه اعتباره، وألا يكون محرومًا من ممارسة حقوقه المدنية بحكم قضائي.

ويُشترط في المترشح لمنصب الرئيس أن يكون حاصلًا على مؤهل جامعي لا يقل عن البكالوريوس مُعترفًا به من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بسلطنة عُمان، ويُشترط في المترشح لأي من المقاعد الأخرى أن يكون حاصلًا على مؤهل جامعي لا يقل عن البكالوريوس مُعترفًا به من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بسلطنة عُمان، أو سبق له أن كان عضوًا في مجلس إدارة الاتحاد أو أحد الأندية لدورة واحدة على الأقل، أو سبق له تمثيل المنتخب الوطني الأول، أو حكم دولي سابق، أو مدرب حاصل على شهادة تدريب محترف (برو).

وألا يكون عضوًا في إحدى اللجان المستقلة بالاتحاد، أو مسؤولًا عن تدقيق حساباته في تاريخ تقديم طلب الترشح، وألا تكون عليه وقت الترشح عقوبة نافذة بالإيقاف أو الشطب أو الحرمان من ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم من أحد الأجهزة القانونية أو القضائية بالاتحاد أو الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أو الفيفا.

ولا يُقبل ترشح من سبق له شغل، أو يشغل حاليًا، أي من مناصب مجلس الإدارة في أي اتحاد رياضي محلي آخر عدا الاتحاد العُماني لكرة القدم لدورتين متتاليتين أو متفرقتين، ويتم احتساب الدورات التي قضاها المترشح في أي اتحاد رياضي آخر بما في ذلك الاتحاد العُماني لكرة القدم عند تحديد عدد الدورات المسموح له بها وفقًا لهذا النظام.

محظورات أعضاء المجلس

وعن المحظورات التي يجب اتباعها للمترشحين أكد الراشدي أنه وفقًا لنص المادة (39) من النظام الأساسي للاتحاد العُماني لكرة القدم، فإنه يُحظر على الرئيس، ونائب الرئيس، وجميع الأعضاء أن يكونوا في الوقت نفسه أعضاء في أحد مجالس إدارات الأندية أو اللجان الرياضية -عدا اللجنة الأولمبية العُمانية- وفي حال تم انتخاب من يشغل أيًا من هذه المناصب، يتعين عليه أن يُقدم استقالته منها كتابة على الفور، وأن يمتنع عن ممارسة مهامه كعضو في مجلس الإدارة حتى يُقدّم للأمين العام بالاتحاد إفادة خطية تقضي بأن استقالته من تلك المناصب نافذة وصحيحة، فإذا لم يتم ذلك خلال سبعة أيام من تاريخ الانتخابات تعتبر عضويته كأن لم تكن.

ولا يجوز الجمع بين رئاسة الاتحاد ورئاسة اللجنة الأولمبية العُمانية، وعند وقوع حالة الجمع، فإنه يجب على من يفوز بمنصب رئاسة الاتحاد إعلان استقالته فورًا من رئاسة اللجنة الأولمبية، وألا يكون في الوقت نفسه عضوًا في اللجان المستقلة (هيئة قضائية في الاتحاد أو لجنة الانتخابات أو لجنة الطعون الانتخابية أو لجنة التدقيق والامتثال)، وألا يكون إداريًا في أي من الأندية.

وأضاف: الفقرة (4) من المادة (37) تنص على أنه لا يحق لأي شخص أن يتولى رئاسة الاتحاد لأكثر من فترتين متتاليتين أو منفصلتين، كما لا يحق لأعضاء مجلس الإدارة (بما في ذلك نائب الرئيس) تولي عضوية المجلس لأكثر من فترتين متتاليتين أو منفصلتين، ولا يُؤخذ في الاعتبار عدد الدورات التي قضاها المترشح لرئاسة مجلس الإدارة في أي من المناصب الأخرى عدا منصب الرئيس عند تحديد عدد الدورات المسموح بها له، ويُقصد بالدورة الانتخابية في تطبيق أحكام هذا البند هي الدورة الانتخابية الكاملة، وتُحتسب الدورات غير المكتملة بسبب العزل أو الاستقالة من بين الدورات المكتملة.

تشكيل مجلس الإدارة

وحول تشكيل مجلس الإدارة قال الراشدي: إنه وفقًا لنص المادة (37) الفقرة (1) من النظام الأساسي للاتحاد، يتشكل مجلس الإدارة من سبعة أعضاء، وهم الرئيس، ونائب الرئيس، والعضو النسائي، وثلاثة أعضاء، وعضو واحد لشغل مقعد اللاعبين يتم انتخابه ابتداء من رابطة اللاعبين، على أن يتم التأكيد عليه من قبل الجمعية العمومية، وذلك وفق الشروط والضوابط والإجراءات التي تُقرها الجمعية العمومية.

وعن المستندات والوثائق المطلوبة للمترشح قال: إن على المترشح تقديم صورة من جواز السفر أو البطاقة الشخصية سارية المفعول، واستمارة الترشيح لمجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم معتمدة من مجلس إدارة النادي، مبين فيها المنصب المرشح له حسب النموذج المُعد لذلك، واستمارة طلب الترشح لمجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم موقعة من المترشح، حسب النموذج المُعد لذلك، وأيضًا صورة من آخر مؤهل دراسي بالنسبة للمترشح لمنصب الرئيس لا يقل عن البكالوريوس مُعترفًا به من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بسلطنة عُمان، وبالنسبة للمترشح لأي من المقاعد الأخرى، صورة من المؤهل الدراسي لا يقل عن البكالوريوس مُعترفًا به من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بسلطنة عُمان، أو سبق له أن كان عضوًا في مجلس إدارة الاتحاد أو أحد الأندية لدورة واحدة على الأقل، أو سبق له تمثيل المنتخب الوطني الأول، أو حكم دولي سابق، أو مدرب حاصل على شهادة تدريب محترف (برو)، وشهادة عدم محكومية صادرة من الجهات المختصة بشرطة عُمان السلطانية، ويجب أن تكون صادرة من الجهات المختصة في 1 مايو 2025 أو أي تاريخ لاحق لهذا التاريخ، واستمارة فحص النزاهة، وصورة شمسية، والسيرة الذاتية موضحًا بها الخبرة الرياضية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاتحاد الع مانی لکرة القدم النظام الأساسی للاتحاد مجلس إدارة الاتحاد الجمعیة العمومیة لجنة الانتخابات واحدة على الأقل مجلس الإدارة الاتحاد أو تقدیم طلب رئیس لجنة وألا یکون عضو ا فی أن یکون ی شترط

إقرأ أيضاً:

الكرة الذهبية لترامب!

لم يترك رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، مديحا، يمكن أن يقال لإنسان، على وجه الأرض، إلا وقاله، في شخص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حتى خشينا أن يورّثه، أو يمنحه الكرة الذهبية، وكأس العالم، ويغادر القاعة، كما غادر رؤساء وزعماء بعد أن منحوا الرئيس الأمريكي القرابين من حرّ مالهم… عفوا أموال شعوبهم.

الرجل المشرف على تنظيم منافسة كأس العالم، نسي “الكرة” و”القدم”، وأكد بما لا يدع مجالا للشك، أن اللعبة الشعبية، ليست خليطا من السياسة، بل إنها السياسة نفسها. فقد أمضى الرجل على بياض، عندما تم إقصاء روسيا من عالم كرة القدم، بحجة تدخلها في أوكرانيا، وظل صامتا أمام ما حدث في بلاد فلسطين، بالرغم من أن غزة فقدت العشرات من لاعبي الكرة، قتلا بالآلة الحربية الصهيونية بدعم من صديقه ترامب، وأكثر من ذلك، أطلّ علينا والعالم بأسره ينتظر قرعة كأس العالم، بحديث بُهتان في السياسة فقط، شاكرا الرئيس الأمريكي، الذي جعل العالم آمنا وقادرا على التفرج ولعب كرة القدم في سلام وأمان، بعد أن أطفأ النيران الملتهبة في بلاد الهند والعُرب، بل وأطفأها حتى قبل أن تلتهب في بلاد أخرى.. آه نعم، هو قالها هكذا.

سيكون من الصعب في المستقبل القريب أن نصدق أن الرياضة بشكل عام لا تُسيّس، وأن قُرعة منافساتها، لا قرع فيها لطبول السياسة والحرب، وأن أي مظلوم في عالمها سيُنصف وأن الأقرب للتتويج هو الأنزه والأشرف، ولو طلب دونالد ترامب الفوز، بالكأس التي ستقام على أرضه وأرض كندا والمكسيك، لنالها، ولكن الرجل العجوز، مازال زاهدا في امتلاك كأس العالم لكرة القدم، لأن شغفه بالمال والذهب، أنساه نفسه، ما بالك لعبة يتقاذفها “الأغبياء” بالنسبة إليه بأقدامهم وعقولهم.
والغريب، أن ترامب في كلمته الموجزة، ذكر الأعمال والأموال وما كاد يذكر الكرة، التي رآها وسيلة اقتصادية وتجارية هامة جدا وفقط.
الولايات المتحدة الأمريكية، في زمن جيمي كارتر ورونالد ريغان، هي أول من أقحم الرياضة في السياسة
الولايات المتحدة الأمريكية، في زمن جيمي كارتر ورونالد ريغان، هي أول من أقحم الرياضة في السياسة، عندما كافحت ونجحت في منع العديد من الدول الأوروبية من المشاركة في الألعاب الأولمبية التي جرت في موسكو سنة 1980، بحجة تدخل السوفيات في بلاد جمال الدين الأفغاني، وهي الآن تسيّس اللعبة الشعبية ثم تربطها بعالم المال والأعمال، وعلى الفن والموهبة والتشويق.. ألف سلام.

ستبقى في ذاكرة عشاق لعبة كرة القدم، تلك الأهداف الساحرة والألعاب الفنية التي سجلها وأبدعها بيليه وفالديراما ومارادونا وصالح عصاد، وستبقى في الذاكرة، تلك المباريات الخالدة، التي تقطر متعة، وتلك الجماهير الفرحة بجنون وبراءة أيضا، قبل أن تصل الكرة إلى أقدام دونالد ترامب بتمريرة حاسمة من رفيقه جياني إنفانتينو، فيسجل بها أهدافا كلها في مرمى المنافسة الشريفة ومتعة لعبة كرة القدم.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • حكومة الإمارات تصدر مرسوماً بقانون اتحادياً بتعديل بعض أحكام قانون اتحاد غرف التجارة والصناعة
  • الكرة الذهبية لترامب!
  • اتحاد الكرة يعلن عن طاقم تحكيم مباراة الزمالك وكهرباء الإسماعيلية
  • احفظوا ماء الوجه.. لميس الحديدي تنتقد تعامل اتحاد السباحة مع وفاة يوسف محمد
  • اتحاد الكرة يعلن دعمه لمحمد صلاح في أزمته مع ليفربول
  • لن تسير وحدك.. اتحاد الكرة يدعم محمد صلاح بعد أزمته في ليفربول
  • هشام نصر: الزمالك مُتمسك بحقوقه في أرض 6 أكتوبر وإنشاء شركة الكرة قريبًا
  • اتحاد الريشة الطائرة يعقد الجمعية العمومية العادية بحضور الهيئات الرياضية
  • تجديد اعتذار الانضمام لمجلس اتحاد الأوراق المالية
  • نائب رئيس اتحاد الكرة: التفاؤل مفرط.. وهذا ما ينتظر مصر في المونديال